أصغر أسير محرر من سجون الاحتلال : ضربوني ومنعوا عني الدواء
جو 24 : " قلت لهم أنى مريض وبحاجة لدواء باستمرار إلا إنهم لم يصدقوني وتركوني بلا دواء... وحتى بعد فحصي من قبل طبيب السجن اكتفوا بأن قدموا لي بعض المسكنات".
بهذه الكلمات بادر الأسير الطفل المحرر يوم أمس من سجون الاحتلال حسام الشيخ والذي سجون الاحتلال لم يتجاوز من العمر 15 عاما بعد، حتى أنه صنف أصغر أسير في سجون الاحتلال حينها.
وكانت قوات الاحتلال أفرجت يوم أمس عن الطفل الشيخ من أمام سجن عوفر بقرار مفاجئ، حيث أبلغت العائلة بذلك بعد عصر الخميس وبقيت تنتظر خروجه أمام سجن عوفر الاحتلال لأكثر من خمس ساعات حتى أفرج عند الساعة التاسعة ليلا.
الطفل الشيخ والذي بدى عليه التعب الشديد، أرتمى بحضن والديه فور رؤيته لهم، وقال إنهم " عاملوه معاملة سيئة للغاية".
وكان الشيخ، وهو من قرية بيت عنان غربي مدينة القدس المحتلة، أعتقل في 25 كانون أول / ديسمبر الفائت، وقدمت له لوائح اتهام بقيامه بأعمال مقاومة ضد الاحتلال، بالرغم من إصابته بمرض "تكسر الصفائح" فقر الدم المزمن.
وفي حديث لفلسطين اليوم قال الشيخ:" عاملوني بطريقة سيئة وبضرب وحتى بعد فحصي طبيا استمرت معاملتهم السيئة اعطوني ادوية مسكنات لا علاقة لها بمرضى".
وتابع:" كنت في قسم 13 بسجن عوفر، وكل الاطفال والاشبال المرضى في يتم معاملتهم بهذه الطريقة".
وحول ظروف اعتقاله قال:" اعتقلت عند الجدار العنصري المبني بالقرب من قريتنا بيت عنان، حينها أعتدى على الجنود بالضرب وتعرضت للإهانة والذل".
وخلال التحقيق مه لم يكن الأمر أفضل، كما يقول:" وفي التحقيق تعرضت للشتائم جرى التحقيق معي بدون حضور والدي، وهو مخالف للقانون الإسرائيلي، وحينما نقلت إلى السجن ايضا تعرضت للضرب والإهانة".
وعن أبرز المحطات اعتقاله قال الطفل الشيخ:" لا يمكن أن أنسى عذاب النقل، ففي البوسطة محطة عذاب ايضا يتم نقلنا مع الكلاب في البوسطة بينما كنا مقيدين في الأيدي والأقدام.وكالات
بهذه الكلمات بادر الأسير الطفل المحرر يوم أمس من سجون الاحتلال حسام الشيخ والذي سجون الاحتلال لم يتجاوز من العمر 15 عاما بعد، حتى أنه صنف أصغر أسير في سجون الاحتلال حينها.
وكانت قوات الاحتلال أفرجت يوم أمس عن الطفل الشيخ من أمام سجن عوفر بقرار مفاجئ، حيث أبلغت العائلة بذلك بعد عصر الخميس وبقيت تنتظر خروجه أمام سجن عوفر الاحتلال لأكثر من خمس ساعات حتى أفرج عند الساعة التاسعة ليلا.
الطفل الشيخ والذي بدى عليه التعب الشديد، أرتمى بحضن والديه فور رؤيته لهم، وقال إنهم " عاملوه معاملة سيئة للغاية".
وكان الشيخ، وهو من قرية بيت عنان غربي مدينة القدس المحتلة، أعتقل في 25 كانون أول / ديسمبر الفائت، وقدمت له لوائح اتهام بقيامه بأعمال مقاومة ضد الاحتلال، بالرغم من إصابته بمرض "تكسر الصفائح" فقر الدم المزمن.
وفي حديث لفلسطين اليوم قال الشيخ:" عاملوني بطريقة سيئة وبضرب وحتى بعد فحصي طبيا استمرت معاملتهم السيئة اعطوني ادوية مسكنات لا علاقة لها بمرضى".
وتابع:" كنت في قسم 13 بسجن عوفر، وكل الاطفال والاشبال المرضى في يتم معاملتهم بهذه الطريقة".
وحول ظروف اعتقاله قال:" اعتقلت عند الجدار العنصري المبني بالقرب من قريتنا بيت عنان، حينها أعتدى على الجنود بالضرب وتعرضت للإهانة والذل".
وخلال التحقيق مه لم يكن الأمر أفضل، كما يقول:" وفي التحقيق تعرضت للشتائم جرى التحقيق معي بدون حضور والدي، وهو مخالف للقانون الإسرائيلي، وحينما نقلت إلى السجن ايضا تعرضت للضرب والإهانة".
وعن أبرز المحطات اعتقاله قال الطفل الشيخ:" لا يمكن أن أنسى عذاب النقل، ففي البوسطة محطة عذاب ايضا يتم نقلنا مع الكلاب في البوسطة بينما كنا مقيدين في الأيدي والأقدام.وكالات