البيئة الصحية في المطاعم الشعبية
مجد مالك خضر
جو 24 : يعتمد الكثير من الناس على المطاعم الشعبية، في تناول وجبة من وجباتهم اليومية، والتي تكون غالباً قريبة من منازلهم؛ لأنها توفر لهم الطعام بأسعار معقولة، ولكن نجد أن مجموعة من هذه المطاعم تنعدم فيها البيئة الصحية، وتختفي النظافة منها، وخصوصاً تلك الموجودة في الأحياء الشعبية، وذلك لأن أصحابها لا يلتزمون بقواعد النظافة العامة، ويتجاوزون التعليمات الصحية في إعداد الوجبات، مما تعرض الكثير من الناس إلى العديد من الأمراض، وما ينتج عنها من تسمم غذائي، فإلى متى ستظل هذه المطاعم الشعبية بعيدة عن البيئة الصحية؟
إن غياب النظافة في المطاعم الشعبية، يكون مصدراً من مصادر إنتشار الأمراض بين الناس، وكثيرة هي المظاهر التي تدل على إنعدام البيئة الصحية في هذه المطاعم، ومنها ما هو ظاهر للعيان، ومنها ما هو مخفي في مطابخها، ومن أفضل الأمثلة على ذلك، زيت القلي المستخدم في تحضير ( الفلافل ) والذي يتم القلي فيه أكثر من مرة، حتى يتغير لون حبات الفلافل في كل قلية يستخدم فيها الزيت ذاته، فنجد أن أغلب هذه المطاعم تعيد استخدام زيت القلي لأسبوع أو أكثر، حتى يتحول لون الزيت إلى الأسود، وطبعاً لو تم سؤال أصحاب المطاعم عن سبب عدم تغيير الزيت ستكون إجابتهم المتوقعة: ( ما بتوفي معي أغير زيت كل يوم )، وأيضاً لا تراعى النظافة في الأدوات المستخدمة في القلي وتجهيز السندويشات، ففي حال وقعت الملعقة أو السكينة على الأرض، يتم أخذها ووضعها في مكانها مجدداً دون التفكير بغسلها أو تنظيفها، وإذا رأى أحد الزبائن ما حدث، يكون التصرف السريع من قبل العامل الذي أوقعها، هو غسلها بقليل من الماء فقط، وكأن شيء لم يحدث، ولو نظرنا إلى العاملين في هذه المطاعم، فنجدهم لا يرتدون كفوفاً لليدين، وتكون ملابسهم مليئة ببقع الزيت المتناثرة عليها، مما يساهم في تلويث الطعام الذي يقومون بتجهيزه للناس، فيضعون صحة الناس في طي النسيان، ليحولوا بيئة هذه المطاعم الشعبية إلى بيئة غير صحية.
يجب على الأخوة أصحاب المطاعم الشعبية، وخصوصاً تلك المطاعم الموجودة في الأحياء التي يقطنها الكثير من الناس، الإلتزام بقواعد النظافة العامة، والتي تم وضعها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، لذلك يجب أن يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لجعل بيئة هذه المطاعم مناسبة ومحافظة على صحة الناس، من خلال الاستمرار في متابعة نظافتها والأدوات التي تستخدم في تجهيز الطعام، والقيام بتغيير زيوت القلي المستخدمة فيها بشكل دوري، حتى لا تكون هذه المطاعم أماكن ملوثة تؤدي إلى نشر الأمراض المختلفة، وتذكروا أن حافظكم على عملكم يكمن في اتقانكم له.
إن غياب النظافة في المطاعم الشعبية، يكون مصدراً من مصادر إنتشار الأمراض بين الناس، وكثيرة هي المظاهر التي تدل على إنعدام البيئة الصحية في هذه المطاعم، ومنها ما هو ظاهر للعيان، ومنها ما هو مخفي في مطابخها، ومن أفضل الأمثلة على ذلك، زيت القلي المستخدم في تحضير ( الفلافل ) والذي يتم القلي فيه أكثر من مرة، حتى يتغير لون حبات الفلافل في كل قلية يستخدم فيها الزيت ذاته، فنجد أن أغلب هذه المطاعم تعيد استخدام زيت القلي لأسبوع أو أكثر، حتى يتحول لون الزيت إلى الأسود، وطبعاً لو تم سؤال أصحاب المطاعم عن سبب عدم تغيير الزيت ستكون إجابتهم المتوقعة: ( ما بتوفي معي أغير زيت كل يوم )، وأيضاً لا تراعى النظافة في الأدوات المستخدمة في القلي وتجهيز السندويشات، ففي حال وقعت الملعقة أو السكينة على الأرض، يتم أخذها ووضعها في مكانها مجدداً دون التفكير بغسلها أو تنظيفها، وإذا رأى أحد الزبائن ما حدث، يكون التصرف السريع من قبل العامل الذي أوقعها، هو غسلها بقليل من الماء فقط، وكأن شيء لم يحدث، ولو نظرنا إلى العاملين في هذه المطاعم، فنجدهم لا يرتدون كفوفاً لليدين، وتكون ملابسهم مليئة ببقع الزيت المتناثرة عليها، مما يساهم في تلويث الطعام الذي يقومون بتجهيزه للناس، فيضعون صحة الناس في طي النسيان، ليحولوا بيئة هذه المطاعم الشعبية إلى بيئة غير صحية.
يجب على الأخوة أصحاب المطاعم الشعبية، وخصوصاً تلك المطاعم الموجودة في الأحياء التي يقطنها الكثير من الناس، الإلتزام بقواعد النظافة العامة، والتي تم وضعها من قبل المؤسسة العامة للغذاء والدواء، لذلك يجب أن يتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات لجعل بيئة هذه المطاعم مناسبة ومحافظة على صحة الناس، من خلال الاستمرار في متابعة نظافتها والأدوات التي تستخدم في تجهيز الطعام، والقيام بتغيير زيوت القلي المستخدمة فيها بشكل دوري، حتى لا تكون هذه المطاعم أماكن ملوثة تؤدي إلى نشر الأمراض المختلفة، وتذكروا أن حافظكم على عملكم يكمن في اتقانكم له.