كيري يدعو الحوثيين إلى العودة للمفاوضات
جو 24 : دعا وزير الخارجية الأميركي جون كيري المتمردين الحوثيين في اليمن و"أولئك الذين لديهم تأثير عليهم" للعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع الدائر في هذا البلد.
وقال كيري على هامش اجتماع في كندا لمجلس المنطقة القبطية الشمالية "إن هذا يجب أن يكون طريقا ذا اتجاهين"، مذكرا بأن السعودية أعلنت الانتقال في عمليتها العسكرية في اليمن إلى المرحلة الإنسانية، ومضيفا "نحن بحاجة لأن يكون الحوثيون وأولئك الذين لديهم تأثير عليهم مستعدين للذهاب إلى طاولة المفاوضات".
ولفت الوزير الأميركي إلى أن الأمم المتحدة عينت مبعوثا خاصا إلى اليمن وأن طرفي النزاع جاهزان على ما يبدو للعودة إلى طاولة الحوار.
وقال "إن الأمر الأساسي الآن هو الانطلاق وبدء المفاوضات في اسرع وقت ممكن لأن التوصل إلى حل سياسي أمر ضروري للغاية".
وشدد الوزير الأميركي على أن مدنيين أبرياء عالقون في النزاع الدائر في اليمن وأن تخفيف معاناتهم يرتدي "أولوية قصوى".
وأضاف "نأمل أن تحمل الأيام المقبلة مزيدا من التهدئة وأن نتمكن من الوصول إلى مكان يمكن فيه إجراء مفاوضات".
وكان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح دعا الجمعة حلفاءه الحوثيين إلى التقيد بقرارات الأمم المتحدة، لوقف الغارات التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية والتي تواصلت الجمعة في جنوب هذا البلد.
وفي سياق ذي صلة، أعلن مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة سحبت من قبالة سواحل اليمن حاملة طائرات وبارجة بعدما عادت أدراجها قافلة سفن إيرانية كانت متجهة إلى هذا البلد.
وكانت الولايات المتحدة أمرت حاملة الطائرات روزفلت والبارجة القاذفة للصواريخ "نورماندي" بالاقتراب من المياه اليمنية بعدما رصدت قافلة من تسع سفن إيرانية بينها اثنتان حربيتان، في طريقها إلى هذا البلد. وبحسب مسؤولين أميركيين فإن واشنطن كانت تشتبه في أن هذه القافلة تنقل أسلحة للمتمردين الحوثيين.
وقال مسؤول في البنتاغون إن حاملة الطائرات والبارجة الأميركيتين ستعودان إلى مياه الخليج "قريبا جدا".
ولكن هناك سبع سفن حربية أميركية أخرى ما تزال في خليج عدن وعلى مقربة من السواحل اليمنية.
وأتى هذا الإجراء الأميركي بعد قيام قافلة سفن إيرانية، مؤلفة من سبع سفن شحن وبارجتين حربيتين ومتجهة نحو اليمن، بالاستدارة والاتجاه شمالا ما يرجح أنها في طريق عودتها إلى ايران، بحسب مسؤولين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل ستيفن وارن "أعتقد أنه بإمكاننا القول إن هذا يمثل تخفيفا لحدة التوتر الذي رأيناه خلال هذا الأسبوع".
وفور عودتها إلى مياه الخليج ستستأنف حاملة الطائرات روزفلت مهامها في حملة الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف "داعش" في كل من سورية والعراق.
ولا تشارك الولايات المتحدة في الضربات الجوية في اليمن إلا أنها تقدم دعما استخباراتيا ولوجستيا لقوات التحالف العربي.
ورغم إعلان الرياض الثلاثاء وقف الغارات الجوية المكثفة لعمليتها "عاصفة الحزم" وإطلاق عملية "إعادة الأمل"، يواصل التحالف غاراته الجوية مواقع المتمردين وحلفائهم.-(ا ف ب)
وقال كيري على هامش اجتماع في كندا لمجلس المنطقة القبطية الشمالية "إن هذا يجب أن يكون طريقا ذا اتجاهين"، مذكرا بأن السعودية أعلنت الانتقال في عمليتها العسكرية في اليمن إلى المرحلة الإنسانية، ومضيفا "نحن بحاجة لأن يكون الحوثيون وأولئك الذين لديهم تأثير عليهم مستعدين للذهاب إلى طاولة المفاوضات".
ولفت الوزير الأميركي إلى أن الأمم المتحدة عينت مبعوثا خاصا إلى اليمن وأن طرفي النزاع جاهزان على ما يبدو للعودة إلى طاولة الحوار.
وقال "إن الأمر الأساسي الآن هو الانطلاق وبدء المفاوضات في اسرع وقت ممكن لأن التوصل إلى حل سياسي أمر ضروري للغاية".
وشدد الوزير الأميركي على أن مدنيين أبرياء عالقون في النزاع الدائر في اليمن وأن تخفيف معاناتهم يرتدي "أولوية قصوى".
وأضاف "نأمل أن تحمل الأيام المقبلة مزيدا من التهدئة وأن نتمكن من الوصول إلى مكان يمكن فيه إجراء مفاوضات".
وكان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح دعا الجمعة حلفاءه الحوثيين إلى التقيد بقرارات الأمم المتحدة، لوقف الغارات التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية والتي تواصلت الجمعة في جنوب هذا البلد.
وفي سياق ذي صلة، أعلن مسؤولون أميركيون أن الولايات المتحدة سحبت من قبالة سواحل اليمن حاملة طائرات وبارجة بعدما عادت أدراجها قافلة سفن إيرانية كانت متجهة إلى هذا البلد.
وكانت الولايات المتحدة أمرت حاملة الطائرات روزفلت والبارجة القاذفة للصواريخ "نورماندي" بالاقتراب من المياه اليمنية بعدما رصدت قافلة من تسع سفن إيرانية بينها اثنتان حربيتان، في طريقها إلى هذا البلد. وبحسب مسؤولين أميركيين فإن واشنطن كانت تشتبه في أن هذه القافلة تنقل أسلحة للمتمردين الحوثيين.
وقال مسؤول في البنتاغون إن حاملة الطائرات والبارجة الأميركيتين ستعودان إلى مياه الخليج "قريبا جدا".
ولكن هناك سبع سفن حربية أميركية أخرى ما تزال في خليج عدن وعلى مقربة من السواحل اليمنية.
وأتى هذا الإجراء الأميركي بعد قيام قافلة سفن إيرانية، مؤلفة من سبع سفن شحن وبارجتين حربيتين ومتجهة نحو اليمن، بالاستدارة والاتجاه شمالا ما يرجح أنها في طريق عودتها إلى ايران، بحسب مسؤولين.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكولونيل ستيفن وارن "أعتقد أنه بإمكاننا القول إن هذا يمثل تخفيفا لحدة التوتر الذي رأيناه خلال هذا الأسبوع".
وفور عودتها إلى مياه الخليج ستستأنف حاملة الطائرات روزفلت مهامها في حملة الغارات الجوية التي يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف "داعش" في كل من سورية والعراق.
ولا تشارك الولايات المتحدة في الضربات الجوية في اليمن إلا أنها تقدم دعما استخباراتيا ولوجستيا لقوات التحالف العربي.
ورغم إعلان الرياض الثلاثاء وقف الغارات الجوية المكثفة لعمليتها "عاصفة الحزم" وإطلاق عملية "إعادة الأمل"، يواصل التحالف غاراته الجوية مواقع المتمردين وحلفائهم.-(ا ف ب)