اطلاق خدمات الجيل الرابع قبل منتصف العام الحالي
جو 24 : أكد الرئيس التنفيذي لشركة "اورنج" الأردن، جان فرانسوا توما ان الشركة تستعد لاطلاق خدمات الجيل الرابع قبل منتصف العام الحالي، متوقعا أن يكون الطلب والاستهلاك على الجيل الرابع أعلى من سابقه.
وأضاف أننا نعمل ليل نهار حتى نطلق الشبكة قبل الموعد المحدد وقد تمكنا من تجهيز أول موقع وإطلاقه خلال الأسبوع الماضي، ليتم استكمال هذه العملية من التركيب والإطلاق وفقاً لخطة معينة بالرغم من حجم العمل الكبير الذي ما زال بانتظارنا، مشيرا الى ان عمل الشركة لا يقتصر على إدخال تقنية وشبكات الجيل الرابع، بل أننا نقوم أيضاً بتحسين وتحديث شبكاتنا للجيلين الثاني والثالث في نفس الوقت .
وقال توما في لقاء مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن عروض هذه الخدمات ستكون مبتكرة وغير مسبوقة وتنسجم مع توجهات المستهلكين المتركزة حول العروض البسيطة التي تقدم تقنيات وحلول وخدمات متطورة وسهلة من حيث الوصول إليها واستخدامها.
واضاف أن تجربة الجيل الرابع ستكون مختلفة كلياً عن الجيل الثالث، حيث اننا نعمل بشكل مكثف لنواصل التميز بعروضنا التي سنطرحها بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات السوق المحلية ونقوم بتصميمها كما باقي عروضنا وفقاً لدراسات مكثفة بمساندة مجموعة اورنج العالمية وبالاستفادة من خبراتها.
واشار توما الى ان اورنج الاردن وضعت مؤخرا قائمة مختصرة تتألف من مجموعة من العروض المقترحة التي تقدم قيمة مضافة وحقيقة للزبائن من الجيل الرابع، وتمنحهم تجربة استثنائية، الأمر الذي يتطلب مجهوداً قد يستغرق أشهرا لتصميم عروض تناسب الجميع من حيث القيمة والسعر .
واضاف "لاحظنا أن الطلب على خدمات المحتوى عالٍ، وبالتالي فإن خدمات الجيل الرابع ستلبي هذا الطلب، كما أن تقنية الجيل الرابع تختلف عن الجيل الثالث من حيث السرعة الأعلى والكفاءة الأكبر التي تخدم حجم الطلب وتستوعبه، الأمر الذي سيلمسه المستخدمون، والذي يبرر ارتفاع أسعارها الضئيل بالمقارنة مع الجيل الثالث،فضلاً عن الأجهزة الداعمة لخدمات الجيل الرابع، فهي مصممة خصيصاً لهذه الخدمة لتعزيز مستويات الراحة في الاستخدام.
وبين انه عند تحديد الأسعار، فإننا نعتمد على نظرتنا ورؤيتنا خاصة فيما يتعلق بالاستخدام المنزلي الذي يستحوذ على حصة كبيرة من الطلب على خدماتنا خاصة تلك التي نتفرد بها دون غيرنا كالإنترنت الثابت عريض النطاق (السلكي)، ما يمنح وجهة نظر ورؤية مختلفة لكل منا تؤثر في الهيكلة السعرية؛ حيث أننا نرى أن الجيل الرابع سيأتي مكملاً للخدمات السلكية التي نقدمها.
كما بين توما ان اورنج الاردن اختارت شركة هواوي الرائدة في مجال شبكات الاتصالات وتقنياتها كمزود ومنفذ لشبكة الجيل الرابع، ونحن الآن بصدد بناء الشبكة، والتحول إلى التقنية الجديدة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك بما فيها تحويل شبكات الوصول اللاسلكي عريضة النطاق الترددي (النقاط التي تصل الشبكات المحلية اللاسلكية بشبكة الإنترنت عبر إشارات الراديو) من شبكات إريكسون إلى شبكات هواوي بهدف تحويل الترددات من إريكسون لـ هواوي عبر تطوير الشبكة الناقلة الرئيسية للحركة وشبكة الميكروويف (الموجات القصيرة) بالاعتماد على تقنيات ومعدات وأجهزة هواوي التي تتزود بجزء كبير منها وإحلالها وتركيبها .
وفي معرض رده على سؤال عن كيفية استخدام تكنولوجيا الجيل الرابع لتقديم عروض في السوق تساعد على استرداد الكلفة وتحقيق الهامش الربحي المنشود، قال ان سعر الخدمة سيحظى بالقبول من قبل الزبائن، لإدراكهم حجم الفارق الذي توفره من حيث نوع التجربة التي تقدمها تقنية الجيل الرابع. وعليه، فإننا نميل لإطلاق اصطلاح سعر التكلفة والعائد على التكلفة بالنسبة للزبون مقابل الخدمة والتجربة الاستثنائية التي يحصل عليها شهرياً.
وعن رايه بالهيكلة السعرية للمنافسين، قال لقد قمنا بإجراء دراساتنا المكثفة الخاصة بنا على الهيكلة السعرية لخدمات الجيل الرابع، وبالنسبة للمنافسين، فإننا نؤمن بأن هيكلة السعرية تستند إلى رؤية معينة تتعلق بالسوق وأسعارنا ستكون مختلفة وفقاً لرؤية كل منا، ونحن نثق يقيناً بأن استخدام الجيل الرابع سيضفي فارقاً كبيراً سيجعل من الصعب الاكتفاء بما يقدمه الجيل الثالث، مشيرا الى ان سعر خدمات المحتوى انخفض بشكل ملموس خلال السنوات الماضية وإننا نأمل مع إطلاق الجيل الرابع أن يتحقق التوازن المنشود وتتحسن الأوضاع السوقية .
وفيما يتعلق بسوق الهاتف الثابت وهل هناك آليات او افكار لتحفيزه، قال توما اننا نعتبر أن خدمات الاتصالات الثابتة التي نقدمها من الخدمات المحورية والأساسية لدينا، وأن نصف حجم الاشتراكات في هذه الخدمات هي اشتراكات عريضة النطاق خاصة في القطاع المنزلي وقطاع الشركات الصغيرة.
واضاف انه عند الترويج للخطوط وخدمات الاتصالات الثابتة، فإننا نعتمد على أساس الحزم، فعادة ما نقوم بتصميم الحزمة لتتألف من دقائق اتصال مع عرض ADSL، وخير مثال على هذا الأساسي، عرض "بيت العيلة" الذي يدمج بين خدمات الخط الثابت والخلوي مع الـ ADSL بفاتورة واحدة تقدم خصومات على بعض الاشتراكات المحددة .
وعن تقييمه لجودة خدمات الاتصالات التي تقدمها اورنج واية برامج لتحسينها اذا كانت بحاجة الى تحسين، قال اننا نستطيع القول بأننا ضحية نجاحنا كما أننا ندفع ضريبة هذا النجاح مشيرا الى أن الاستخدام والطلب على المحتوى ارتفع بشكل كبير مما زاد الضغط على الشبكة من حيث القدرة الاستيعابية والازدحام .
وقال ان هذا الأمر دفعنا لتعزيز استثماراتنا بشكل كبير في الشبكات الخلوية، والتي تتراوح سنوياً في العادة ما بين 40 مليون دينار تغطي الشبكات المختلفة، وقد بلغت العام الماضي حوالي 45 مليون، مقابل 70 مليون خلال العام الحالي 2015 والتي تتضمن الاستثمار في الجيل الرابع والتحسينات لشبكات الجيل الثاني والثالث مع الاستثمار في توسيع التغطية والقدرة الاستيعابية، عدا عن الاستثمار في الترددات.
وعن انقطاع الاتصال احيانا، قال توما عند الحديث عن الموجات، فإنه من الصعب ضمان عدم حدوث انقطاعات في الشبكة والمكالمات 100%، علماً بأن المشترك سيلحظ الفارق الكبير والتحسن العالي خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وأضاف أننا نعمل ليل نهار حتى نطلق الشبكة قبل الموعد المحدد وقد تمكنا من تجهيز أول موقع وإطلاقه خلال الأسبوع الماضي، ليتم استكمال هذه العملية من التركيب والإطلاق وفقاً لخطة معينة بالرغم من حجم العمل الكبير الذي ما زال بانتظارنا، مشيرا الى ان عمل الشركة لا يقتصر على إدخال تقنية وشبكات الجيل الرابع، بل أننا نقوم أيضاً بتحسين وتحديث شبكاتنا للجيلين الثاني والثالث في نفس الوقت .
وقال توما في لقاء مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)، أن عروض هذه الخدمات ستكون مبتكرة وغير مسبوقة وتنسجم مع توجهات المستهلكين المتركزة حول العروض البسيطة التي تقدم تقنيات وحلول وخدمات متطورة وسهلة من حيث الوصول إليها واستخدامها.
واضاف أن تجربة الجيل الرابع ستكون مختلفة كلياً عن الجيل الثالث، حيث اننا نعمل بشكل مكثف لنواصل التميز بعروضنا التي سنطرحها بما يتناسب مع متطلبات واحتياجات السوق المحلية ونقوم بتصميمها كما باقي عروضنا وفقاً لدراسات مكثفة بمساندة مجموعة اورنج العالمية وبالاستفادة من خبراتها.
واشار توما الى ان اورنج الاردن وضعت مؤخرا قائمة مختصرة تتألف من مجموعة من العروض المقترحة التي تقدم قيمة مضافة وحقيقة للزبائن من الجيل الرابع، وتمنحهم تجربة استثنائية، الأمر الذي يتطلب مجهوداً قد يستغرق أشهرا لتصميم عروض تناسب الجميع من حيث القيمة والسعر .
واضاف "لاحظنا أن الطلب على خدمات المحتوى عالٍ، وبالتالي فإن خدمات الجيل الرابع ستلبي هذا الطلب، كما أن تقنية الجيل الرابع تختلف عن الجيل الثالث من حيث السرعة الأعلى والكفاءة الأكبر التي تخدم حجم الطلب وتستوعبه، الأمر الذي سيلمسه المستخدمون، والذي يبرر ارتفاع أسعارها الضئيل بالمقارنة مع الجيل الثالث،فضلاً عن الأجهزة الداعمة لخدمات الجيل الرابع، فهي مصممة خصيصاً لهذه الخدمة لتعزيز مستويات الراحة في الاستخدام.
وبين انه عند تحديد الأسعار، فإننا نعتمد على نظرتنا ورؤيتنا خاصة فيما يتعلق بالاستخدام المنزلي الذي يستحوذ على حصة كبيرة من الطلب على خدماتنا خاصة تلك التي نتفرد بها دون غيرنا كالإنترنت الثابت عريض النطاق (السلكي)، ما يمنح وجهة نظر ورؤية مختلفة لكل منا تؤثر في الهيكلة السعرية؛ حيث أننا نرى أن الجيل الرابع سيأتي مكملاً للخدمات السلكية التي نقدمها.
كما بين توما ان اورنج الاردن اختارت شركة هواوي الرائدة في مجال شبكات الاتصالات وتقنياتها كمزود ومنفذ لشبكة الجيل الرابع، ونحن الآن بصدد بناء الشبكة، والتحول إلى التقنية الجديدة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لذلك بما فيها تحويل شبكات الوصول اللاسلكي عريضة النطاق الترددي (النقاط التي تصل الشبكات المحلية اللاسلكية بشبكة الإنترنت عبر إشارات الراديو) من شبكات إريكسون إلى شبكات هواوي بهدف تحويل الترددات من إريكسون لـ هواوي عبر تطوير الشبكة الناقلة الرئيسية للحركة وشبكة الميكروويف (الموجات القصيرة) بالاعتماد على تقنيات ومعدات وأجهزة هواوي التي تتزود بجزء كبير منها وإحلالها وتركيبها .
وفي معرض رده على سؤال عن كيفية استخدام تكنولوجيا الجيل الرابع لتقديم عروض في السوق تساعد على استرداد الكلفة وتحقيق الهامش الربحي المنشود، قال ان سعر الخدمة سيحظى بالقبول من قبل الزبائن، لإدراكهم حجم الفارق الذي توفره من حيث نوع التجربة التي تقدمها تقنية الجيل الرابع. وعليه، فإننا نميل لإطلاق اصطلاح سعر التكلفة والعائد على التكلفة بالنسبة للزبون مقابل الخدمة والتجربة الاستثنائية التي يحصل عليها شهرياً.
وعن رايه بالهيكلة السعرية للمنافسين، قال لقد قمنا بإجراء دراساتنا المكثفة الخاصة بنا على الهيكلة السعرية لخدمات الجيل الرابع، وبالنسبة للمنافسين، فإننا نؤمن بأن هيكلة السعرية تستند إلى رؤية معينة تتعلق بالسوق وأسعارنا ستكون مختلفة وفقاً لرؤية كل منا، ونحن نثق يقيناً بأن استخدام الجيل الرابع سيضفي فارقاً كبيراً سيجعل من الصعب الاكتفاء بما يقدمه الجيل الثالث، مشيرا الى ان سعر خدمات المحتوى انخفض بشكل ملموس خلال السنوات الماضية وإننا نأمل مع إطلاق الجيل الرابع أن يتحقق التوازن المنشود وتتحسن الأوضاع السوقية .
وفيما يتعلق بسوق الهاتف الثابت وهل هناك آليات او افكار لتحفيزه، قال توما اننا نعتبر أن خدمات الاتصالات الثابتة التي نقدمها من الخدمات المحورية والأساسية لدينا، وأن نصف حجم الاشتراكات في هذه الخدمات هي اشتراكات عريضة النطاق خاصة في القطاع المنزلي وقطاع الشركات الصغيرة.
واضاف انه عند الترويج للخطوط وخدمات الاتصالات الثابتة، فإننا نعتمد على أساس الحزم، فعادة ما نقوم بتصميم الحزمة لتتألف من دقائق اتصال مع عرض ADSL، وخير مثال على هذا الأساسي، عرض "بيت العيلة" الذي يدمج بين خدمات الخط الثابت والخلوي مع الـ ADSL بفاتورة واحدة تقدم خصومات على بعض الاشتراكات المحددة .
وعن تقييمه لجودة خدمات الاتصالات التي تقدمها اورنج واية برامج لتحسينها اذا كانت بحاجة الى تحسين، قال اننا نستطيع القول بأننا ضحية نجاحنا كما أننا ندفع ضريبة هذا النجاح مشيرا الى أن الاستخدام والطلب على المحتوى ارتفع بشكل كبير مما زاد الضغط على الشبكة من حيث القدرة الاستيعابية والازدحام .
وقال ان هذا الأمر دفعنا لتعزيز استثماراتنا بشكل كبير في الشبكات الخلوية، والتي تتراوح سنوياً في العادة ما بين 40 مليون دينار تغطي الشبكات المختلفة، وقد بلغت العام الماضي حوالي 45 مليون، مقابل 70 مليون خلال العام الحالي 2015 والتي تتضمن الاستثمار في الجيل الرابع والتحسينات لشبكات الجيل الثاني والثالث مع الاستثمار في توسيع التغطية والقدرة الاستيعابية، عدا عن الاستثمار في الترددات.
وعن انقطاع الاتصال احيانا، قال توما عند الحديث عن الموجات، فإنه من الصعب ضمان عدم حدوث انقطاعات في الشبكة والمكالمات 100%، علماً بأن المشترك سيلحظ الفارق الكبير والتحسن العالي خلال الأشهر القليلة المقبلة.