المعايطة.. وخيبة الامل
جو 24 :
خيبة أمل عبر عنها الكثير من الزملاء في الأسرة الصحفية إثر مواقف سميح المعايطة، وزير الدولة لشؤون الإعلام، الذي انتقل من خندق الكتاب والعاملين في الصحافة، ليتحول إلى شخصية رسمية لا تراعي حرية الإعلام وطموحات المهنة التي عمل فيها قبل أن يتبوأ موقعه في حكومة الطراونة.
وطالما كان المعايطة ينتصر للحريات الصحفية ولمطالب إنجاز الإصلاح السياسي واجتثاث الفساد، حيث كان يدرك جيدا نبض الشارع قبل أن ينتقل لموقع السلطة ويتنكر لكل ما كان ينادي به ويدعو له قبل ذلك، بل بات يعمل ضد من كان يعتبر نفسه منهم في يوم من الأيام.
المعايطة كان له حظوة بين زملائه، إلا أن موقفه فيما يتعلق بقانون المطبوعات والنشر الذي تم إقراره مؤخرا، شكل خيبة امل لكل من عرفه وتعامل معه.