الدغمي: لم يبقَ للحكومة إلا أن تضربنا بغاز الخردل ونواب يؤيدون الكيماوي وآخرون يعارضون "أسماء"
جو 24 : شرع مجلس النواب اليوم بمناقشة حظر الاسلحة الكيميائية المعاد من مجلس الأعيان، بعد أن رفض النواب استخدام الكيماوي في فض الشغب.
وادخل الاعيان تعديلاً على الفقرة (د) من المادة الثالثة المضافة من مجلس النواب تقضي بشطب شرط ان تكون المادة المستعملة لأغراض مكافحة الشغب المحلي هي الغاز المسيل للدموع بمواصفاته الدولية.
وأيد التمسك بقرار مجلس النواب، كل من النواب: رلى الحروب، وفاء بني مصطفى وعبد الكريم الدغمي وعلي السنيد، وأيد قرار الاعيان، النواب، حابس الشبيب، زكريا الشيخ، وصوت النواب في ختام مناقشاته على التمسك بقراره ورفض تعديلات الأعيان.
وقال وزير الداخلية حسين المجالي إن الشغب لا يعني المسيرات أو تعبير الرأي، وهو يعني العصيان المسلح وإحداث حالة من الفوضى، والعصابات المسلحة، وتهديد النظام الشرعي للبلد.
وأضاف المجالي أن التعديل الذي وضعه النائب الدغمي كان عن حسن نية، ولفت أن الغاز المسيل للدموع ليس المستخدم لفض الشغب، فالغاز ليس الأداة الوحيدة.
من جهته رد النائب الدغمي إنه "لم يبقى للحكومة أن نشرع لها كي تضرب الشعب ونخلص، ولفت إن الاتفاقية الدولية لا تطبق علينا".
وأضاف الدغمي لن أسمح إلا بالمادة التي أقرها النواب، وخلاف ذلك لم يبق إلا نقول للحكومة أن تضربنا بغاز الخردل، بعد أن رفعت الأسعار علينا وقامت بتعيناتها الجهوية مؤخراً.
وقال النائب علي السنيد إن الشعب الأردني يسمو على هذه الحكومة، متسائلاً أن حكومة أردنية عاقلة تشرع لها ومن بعدها لاستخدام الكيماوي بحق الشعب، داعيا النواب بالتمسك مع موقفهم برفض ذلك.
وقال النائب زكريا الشيخ إن الغاز المسيل للدموع وهو عبارة عن رذاذ مذاب ويتطاير، ويؤدي إلى تجيش العيون، ولفت أن السطو المسلح يحتاج إلى غاز معين، فنحن بحاجة لبعض الادوات لمكافحة الشغب المسلح.
وادخل الاعيان تعديلاً على الفقرة (د) من المادة الثالثة المضافة من مجلس النواب تقضي بشطب شرط ان تكون المادة المستعملة لأغراض مكافحة الشغب المحلي هي الغاز المسيل للدموع بمواصفاته الدولية.
وأيد التمسك بقرار مجلس النواب، كل من النواب: رلى الحروب، وفاء بني مصطفى وعبد الكريم الدغمي وعلي السنيد، وأيد قرار الاعيان، النواب، حابس الشبيب، زكريا الشيخ، وصوت النواب في ختام مناقشاته على التمسك بقراره ورفض تعديلات الأعيان.
وقال وزير الداخلية حسين المجالي إن الشغب لا يعني المسيرات أو تعبير الرأي، وهو يعني العصيان المسلح وإحداث حالة من الفوضى، والعصابات المسلحة، وتهديد النظام الشرعي للبلد.
وأضاف المجالي أن التعديل الذي وضعه النائب الدغمي كان عن حسن نية، ولفت أن الغاز المسيل للدموع ليس المستخدم لفض الشغب، فالغاز ليس الأداة الوحيدة.
من جهته رد النائب الدغمي إنه "لم يبقى للحكومة أن نشرع لها كي تضرب الشعب ونخلص، ولفت إن الاتفاقية الدولية لا تطبق علينا".
وأضاف الدغمي لن أسمح إلا بالمادة التي أقرها النواب، وخلاف ذلك لم يبق إلا نقول للحكومة أن تضربنا بغاز الخردل، بعد أن رفعت الأسعار علينا وقامت بتعيناتها الجهوية مؤخراً.
وقال النائب علي السنيد إن الشعب الأردني يسمو على هذه الحكومة، متسائلاً أن حكومة أردنية عاقلة تشرع لها ومن بعدها لاستخدام الكيماوي بحق الشعب، داعيا النواب بالتمسك مع موقفهم برفض ذلك.
وقال النائب زكريا الشيخ إن الغاز المسيل للدموع وهو عبارة عن رذاذ مذاب ويتطاير، ويؤدي إلى تجيش العيون، ولفت أن السطو المسلح يحتاج إلى غاز معين، فنحن بحاجة لبعض الادوات لمكافحة الشغب المسلح.
تابعو الأردن 24 على 
