32 مليون دينار ارباح البوتاس العربية نهاية الربع الاول من عام 2015
جو 24 : حققت شركة "البوتاس العربية" أرباحاً صافية في الربع الاول من العام الحالي 2015 بلغت 32.3 مليون دينار أردني بعد اقتطاع الضريبة والمخصصات. وتشكل هذه الأرباح زيادة نسبتها 40% عن الفترة المماثلة من العام السابق 2014، حيث بلغ صافي الأرباح 23.1 مليون دينار أردني.
وقال رئيس مجلس الإدارة السيد جمال الصرايرة أن الشركة لمست تحسناً ملموساً على صعيد كلف الانتاج حيث انخفضت كلفة إنتاج الطن الواحد خلال الربع الأول نتيجة لإنخفاض كلف الوقود والشحن البحري وكنتيجة لسياسة إدارة المخزون والإنتاج المتبعة في الشركة.
وبين السيد جمال الصرايرة أن النظرة المستقبلية لنشاطات الشركة إيجابية، حيث تشير كافة المؤشرات إلى أن سوق البوتاس العالمي آخذ بالإستقرار بعد صدمة الأعوام الماضية مما أدى إلى إرتفاع متوسط سعر البيع العالمي إلى حوالي 316 دولار أمريكي في الربع الاول من العام الحالي مقارنة مع 300 دولار أمريكي في الربع الاول من عام 2014 . كما بين السيد الصرايرة الأثر الهام للاتفاق بين شركة ساينوكيم وشركة البوتاس العربية لتوريد ما لايقل عن 600 الف طن متري من البوتاس الى الصين خلال العام 2015 بالاضافة الى كميات يتم تحديدها اختياريا. وذلك عملاً بمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة ساينوكيم على هامش زيارة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم إلى جمهورية الصين الشعبية عام 2013.
وقد مكنت هذه النجاحات الشركة من الحفاظ على دورها الريادي في دعم العملية التنموية وتحسين مستوى الخدمات للمجتمعات المحلية والتي تعد من أهم القيم المؤسسية لشركة البوتاس العربية، حيث قدمت الشركة مبلغ 7.5 مليون دينار في عام 2014 لتنمية المجتمعات المحلية ضمن برنامج المسؤولية الإجتماعية للشركات الذي يركز على المشاريع المستدامة ذات الفائدة طويلة المدى للمواطنين، واستحداث مشاريع جديدة تتكامل مع ما تم انجازه في السنتين الماضيتين حيث قدمت الشركة 10 ملايين دينار سنوياً في كل من عامي 2012 و2013.
وبين السيد جمال الصرايرة إن الشركة تعمل على تنفيذ الخطط المستقبلية والتي تركز على الإستثمار في توسيع قاعدة أصول الشركة في الأردن، حيث تم رصد مخصصات في الموازنة التقديرية لمشاريع رأسمالية مستقبلية تبلغ في مجملها حوالي مليار دولار أمريكي سيتم إكمالها على مدى الأعوام القادمة. ومن أهم هذه المشاريع التوسع في إنتاج مادة البوتاس لرفع الطاقة الإنتاجية بمقدار 245 ألف طن وذلك عملاً بتوقعات السوق التي تشير إلى ارتفاع الطلب على البوتاس على المدى الطويل، بالإضافة الى مشروع رفع الطاقة الانتاجية من البوتاس الحبيبي بكمية 250 الف طن سنويا. كما أقرت شركة كيمابكو (المملوكة بالكامل من شركة البوتاس العربية) خطط التوسع في إنتاج سماد نترات البوتاسيوم لدى لرفع الطاقة الإنتاجية من 135 الف طن سنويا إلى 175 ألف طن سنويا.
الرئيس التنفيذي للشركة السيد برنت هايمن أضاف أن من ضمن المشاريع ذات الأهمية كذلك مشروع تنويع مصادر الطاقة والإعتماد على الطاقة المتجددة، حيث تقرر السير بمشروع توليد الطاقة بالخلايا الشمسية بقدرة 33 ميجاواط سيتم الانتهاء من تنفيذه خلال عامين. كما لا تزال الدراسات جارية حول خيار أخر يتمثل بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء والبخار اعتمادا على الغاز. وأضاف أنه ضمن خطة الشركة في زيادة سعة المناولة على رصيف التصدير فقد بدأ تنفيذ مشروع إنشاء ميناء صناعي جديد في العقبة، بكلفة مبدئية تبلغ 118 مليون دينار يمول مناصفة من قبل شركة البوتاس وشركة مناجم الفوسفات الأردنية.
وقال رئيس مجلس الإدارة السيد جمال الصرايرة أن الشركة لمست تحسناً ملموساً على صعيد كلف الانتاج حيث انخفضت كلفة إنتاج الطن الواحد خلال الربع الأول نتيجة لإنخفاض كلف الوقود والشحن البحري وكنتيجة لسياسة إدارة المخزون والإنتاج المتبعة في الشركة.
وبين السيد جمال الصرايرة أن النظرة المستقبلية لنشاطات الشركة إيجابية، حيث تشير كافة المؤشرات إلى أن سوق البوتاس العالمي آخذ بالإستقرار بعد صدمة الأعوام الماضية مما أدى إلى إرتفاع متوسط سعر البيع العالمي إلى حوالي 316 دولار أمريكي في الربع الاول من العام الحالي مقارنة مع 300 دولار أمريكي في الربع الاول من عام 2014 . كما بين السيد الصرايرة الأثر الهام للاتفاق بين شركة ساينوكيم وشركة البوتاس العربية لتوريد ما لايقل عن 600 الف طن متري من البوتاس الى الصين خلال العام 2015 بالاضافة الى كميات يتم تحديدها اختياريا. وذلك عملاً بمذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة ساينوكيم على هامش زيارة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم إلى جمهورية الصين الشعبية عام 2013.
وقد مكنت هذه النجاحات الشركة من الحفاظ على دورها الريادي في دعم العملية التنموية وتحسين مستوى الخدمات للمجتمعات المحلية والتي تعد من أهم القيم المؤسسية لشركة البوتاس العربية، حيث قدمت الشركة مبلغ 7.5 مليون دينار في عام 2014 لتنمية المجتمعات المحلية ضمن برنامج المسؤولية الإجتماعية للشركات الذي يركز على المشاريع المستدامة ذات الفائدة طويلة المدى للمواطنين، واستحداث مشاريع جديدة تتكامل مع ما تم انجازه في السنتين الماضيتين حيث قدمت الشركة 10 ملايين دينار سنوياً في كل من عامي 2012 و2013.
وبين السيد جمال الصرايرة إن الشركة تعمل على تنفيذ الخطط المستقبلية والتي تركز على الإستثمار في توسيع قاعدة أصول الشركة في الأردن، حيث تم رصد مخصصات في الموازنة التقديرية لمشاريع رأسمالية مستقبلية تبلغ في مجملها حوالي مليار دولار أمريكي سيتم إكمالها على مدى الأعوام القادمة. ومن أهم هذه المشاريع التوسع في إنتاج مادة البوتاس لرفع الطاقة الإنتاجية بمقدار 245 ألف طن وذلك عملاً بتوقعات السوق التي تشير إلى ارتفاع الطلب على البوتاس على المدى الطويل، بالإضافة الى مشروع رفع الطاقة الانتاجية من البوتاس الحبيبي بكمية 250 الف طن سنويا. كما أقرت شركة كيمابكو (المملوكة بالكامل من شركة البوتاس العربية) خطط التوسع في إنتاج سماد نترات البوتاسيوم لدى لرفع الطاقة الإنتاجية من 135 الف طن سنويا إلى 175 ألف طن سنويا.
الرئيس التنفيذي للشركة السيد برنت هايمن أضاف أن من ضمن المشاريع ذات الأهمية كذلك مشروع تنويع مصادر الطاقة والإعتماد على الطاقة المتجددة، حيث تقرر السير بمشروع توليد الطاقة بالخلايا الشمسية بقدرة 33 ميجاواط سيتم الانتهاء من تنفيذه خلال عامين. كما لا تزال الدراسات جارية حول خيار أخر يتمثل بإنشاء محطة لتوليد الكهرباء والبخار اعتمادا على الغاز. وأضاف أنه ضمن خطة الشركة في زيادة سعة المناولة على رصيف التصدير فقد بدأ تنفيذ مشروع إنشاء ميناء صناعي جديد في العقبة، بكلفة مبدئية تبلغ 118 مليون دينار يمول مناصفة من قبل شركة البوتاس وشركة مناجم الفوسفات الأردنية.