لماذا يجلب الاحتلال المجندات الى باحات المسجد الأقصى؟
جو 24 : صعدت سلطات الاحتلال الصهيوني من اجراءاتها القمعية و التعسفية، و اعتداءاتها على المسجد الأقصى المبارك، و المرابطين و المرابطات فيه، حيث أفادت مصادر مقدسية إن الاحتلال قام مؤخراً بتشكيل قوة عسكرية نسائية في القدس لاعتقال المرابطات المقدسيات من داخل المسجد الاقصى المبارك.
و تقوم عشرات من النساء بقطع مئات الكيلومترات وصولاً إلى القدس، متحديات سياسة الاحتلال الاسرائيلي في تهويدها وعزلها عن بقية الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، متوجهات إلى المسجد الأقصى والأسواق المحيطة بالبلدة القديمة ، فَيحيّين صلوات وينعشن أسواقها التي قتلتها الاجراءات العنصرية الصهيونية.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، د. عكرمة صبري أكد بأن جلب المجندات الى باحات المسجد الأقصى هو اجراء قديم جديد تقوم به سلطات الاحتلال، في الوقت الذي يزداد فيه عدد المرابطات في المسجد الأقصى و ازدياد نشاطهن فيه.
و أشار صبري في تصريح خاص لـــ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" الى أن سلطات الاحتلال تستهدف النساء المرابطات في المسجد الأقصى لأنهن يقمن بالتصدي لقطعان المستوطنين الذين يعتدون على المسجد الأقصى، و يقومون باقتحامات يومية لباحاته، لافتاً الى أنه كلما زادت اعتداءات هذه القوة على المرابطات كلما زاد عددهن في المسجد الأقصى.
و بين أن المرابطات يأتين و بأعداد كبيرة من القدس المحتلة، و مناطق متفرقة من الضفة الغربية و الأراضي المحتلة عام 48.
من ناحيتها أوضحت أم رضوان عمر، إحدى المرابطات في المسجد الأقصى بأن الاحتلال أدخل وسائل كثيرة و جديدة لمواجهة النساء المرابطات في المسجد الأقصى، من بينها ادخال مجندات مدججات بأنواع شتى من الأسلحة لتمكينهن من سحل النساء و نزع حجابهن.
و لفتت في حديث خاص لـــ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" الى أن هذه الإجراءات القمعية العنصرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال تهدف الى دفع المرابطين و المرابطات على ترك المسجد الأقصى، و ذلك عندما شعرت بمدى أهمية الدور الذي تقوم به المرابطات النساء في الدفاع عن المدينة المقدسة و المسجد الأقصى.
و أضافت: "مهما كانت هذه الاجراءات لن تنال من عزيمة المرابطات و لن تثنيهن عن دورهن في الدفاع عن مقدساتنا و في مقدمتها المسجد الأقصى، و سيبقين صامدات لإفشال كل مخططات الاحتلال، و أن هذه الاجراءات لن تزيدهن الا اصراراً على مواصلة الرباط و تكثيفه في الايام المقبلة".
و أضافت بأن عدد المرابطات بلغ في الأيام الماضية نحو 1100 مرابطة من مختلف المناطق، و سنعمل على زيادته مستقبلاً.
و يشار الى وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، جدد أمس دعوته للعالمين العربي والإسلامي لزيارة المسجد الأقصى، ودعم أهله والوقوف ونقل معاناة شعبنا الصامد فوق أرضه بدفاعه المنقطع النظير عن أقصاه ومسجده الإبراهيمي وسائر دور العبادة، ولأهلنا لدوام المرابطة لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه، وقطع الطريق على أهدافهم الرامية للسيطرة المطلقة عليهما.
وقال ادعيس في بيان له، 'إن الاحتلال مارس أقصى درجات الاعتداء على المسجدين الأقصى والإبراهيمي بتجاوزه لأكثر من (126) اعتداء وانتهاكا خلال شهر نيسان المنصرم.
وأضاف، 'إن ما تسمى منظمات الهيكل المزعوم، تكثف من اقتحامها للمسجد الأقصى وتعد العدة وتدعوا أنصارها لسرعة إنجاز بناء الهيكل المزعوم، وصعدت من اعتداءاتها على المرابطين فيه، وكثفت حملاتها الرامية لهدم المسجد الأقصى واقامة هيكلهم المزعوم، والمبادرة المطروحة من قبلهم لتحويل مصلى المدرسة التنكزية في المسجد الأقصى الى كنيس يهودي بشكل رسمي، بعدما كان قد حوله الاحتلال الى كنيس خاص لجنوده الذي يداومون هناك، إذ حوّل المصلى الى مركز عسكري لما تسمى قوات 'حرس الحدود' عام 1969، بالإضافة الى منظمات اخرى دعت وما زالت لإخراج المسلمين من المسجد الاقصى، وجعله خالصا لهم ولمستوطنيهم، ناهيك عن الحملات الاعلامية والعملية من قبل بلدية الاحتلال في القدس التي اطلقت قطارا لنقل السيّاح من منطقة باب الخليل، مرورا بالبلدة القديمة باتجاه باب النبي داوود، وصولا لحائط البراق، وسعي الاحتلال وكل اذرعه التنفيذية لتهويد المسجد ومحيطه بأشكال شتى.
وأشار ادعيس إلى أن الحملات ضد الأقصى تصاعدت من المستوى السياسي أيضا بالدعوات لشرعنة الاقتحامات، ومنع أي اعمال ترميم بداخله، والسماح للمتدينين بإدخال 'معداتهم وقرابينهم' لباحات المسجد الأقصى وإقامة احتفالاتهم التلمودية، وسط الجولات اليومية الاستفزازية، والحفلات والمسيرات الداعية لطرد العرب، تحت مسميات عدة.
وتابع، 'إن المسجد الإبراهيمي لم يسلم من تلك الاعتداءات والاقتحامات، والإغلاق المستمر بوجه المصلين وفتحه أمام المستوطنين، وإقامة منصة خشبية على الدرجات السبع، ورفع علمهم فوق المسجد.فلسطين اليوم
و تقوم عشرات من النساء بقطع مئات الكيلومترات وصولاً إلى القدس، متحديات سياسة الاحتلال الاسرائيلي في تهويدها وعزلها عن بقية الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، متوجهات إلى المسجد الأقصى والأسواق المحيطة بالبلدة القديمة ، فَيحيّين صلوات وينعشن أسواقها التي قتلتها الاجراءات العنصرية الصهيونية.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، د. عكرمة صبري أكد بأن جلب المجندات الى باحات المسجد الأقصى هو اجراء قديم جديد تقوم به سلطات الاحتلال، في الوقت الذي يزداد فيه عدد المرابطات في المسجد الأقصى و ازدياد نشاطهن فيه.
و أشار صبري في تصريح خاص لـــ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" الى أن سلطات الاحتلال تستهدف النساء المرابطات في المسجد الأقصى لأنهن يقمن بالتصدي لقطعان المستوطنين الذين يعتدون على المسجد الأقصى، و يقومون باقتحامات يومية لباحاته، لافتاً الى أنه كلما زادت اعتداءات هذه القوة على المرابطات كلما زاد عددهن في المسجد الأقصى.
و بين أن المرابطات يأتين و بأعداد كبيرة من القدس المحتلة، و مناطق متفرقة من الضفة الغربية و الأراضي المحتلة عام 48.
من ناحيتها أوضحت أم رضوان عمر، إحدى المرابطات في المسجد الأقصى بأن الاحتلال أدخل وسائل كثيرة و جديدة لمواجهة النساء المرابطات في المسجد الأقصى، من بينها ادخال مجندات مدججات بأنواع شتى من الأسلحة لتمكينهن من سحل النساء و نزع حجابهن.
و لفتت في حديث خاص لـــ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" الى أن هذه الإجراءات القمعية العنصرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال تهدف الى دفع المرابطين و المرابطات على ترك المسجد الأقصى، و ذلك عندما شعرت بمدى أهمية الدور الذي تقوم به المرابطات النساء في الدفاع عن المدينة المقدسة و المسجد الأقصى.
و أضافت: "مهما كانت هذه الاجراءات لن تنال من عزيمة المرابطات و لن تثنيهن عن دورهن في الدفاع عن مقدساتنا و في مقدمتها المسجد الأقصى، و سيبقين صامدات لإفشال كل مخططات الاحتلال، و أن هذه الاجراءات لن تزيدهن الا اصراراً على مواصلة الرباط و تكثيفه في الايام المقبلة".
و أضافت بأن عدد المرابطات بلغ في الأيام الماضية نحو 1100 مرابطة من مختلف المناطق، و سنعمل على زيادته مستقبلاً.
و يشار الى وزير الأوقاف والشؤون الدينية يوسف ادعيس، جدد أمس دعوته للعالمين العربي والإسلامي لزيارة المسجد الأقصى، ودعم أهله والوقوف ونقل معاناة شعبنا الصامد فوق أرضه بدفاعه المنقطع النظير عن أقصاه ومسجده الإبراهيمي وسائر دور العبادة، ولأهلنا لدوام المرابطة لإحباط مخططات الاحتلال ومستوطنيه، وقطع الطريق على أهدافهم الرامية للسيطرة المطلقة عليهما.
وقال ادعيس في بيان له، 'إن الاحتلال مارس أقصى درجات الاعتداء على المسجدين الأقصى والإبراهيمي بتجاوزه لأكثر من (126) اعتداء وانتهاكا خلال شهر نيسان المنصرم.
وأضاف، 'إن ما تسمى منظمات الهيكل المزعوم، تكثف من اقتحامها للمسجد الأقصى وتعد العدة وتدعوا أنصارها لسرعة إنجاز بناء الهيكل المزعوم، وصعدت من اعتداءاتها على المرابطين فيه، وكثفت حملاتها الرامية لهدم المسجد الأقصى واقامة هيكلهم المزعوم، والمبادرة المطروحة من قبلهم لتحويل مصلى المدرسة التنكزية في المسجد الأقصى الى كنيس يهودي بشكل رسمي، بعدما كان قد حوله الاحتلال الى كنيس خاص لجنوده الذي يداومون هناك، إذ حوّل المصلى الى مركز عسكري لما تسمى قوات 'حرس الحدود' عام 1969، بالإضافة الى منظمات اخرى دعت وما زالت لإخراج المسلمين من المسجد الاقصى، وجعله خالصا لهم ولمستوطنيهم، ناهيك عن الحملات الاعلامية والعملية من قبل بلدية الاحتلال في القدس التي اطلقت قطارا لنقل السيّاح من منطقة باب الخليل، مرورا بالبلدة القديمة باتجاه باب النبي داوود، وصولا لحائط البراق، وسعي الاحتلال وكل اذرعه التنفيذية لتهويد المسجد ومحيطه بأشكال شتى.
وأشار ادعيس إلى أن الحملات ضد الأقصى تصاعدت من المستوى السياسي أيضا بالدعوات لشرعنة الاقتحامات، ومنع أي اعمال ترميم بداخله، والسماح للمتدينين بإدخال 'معداتهم وقرابينهم' لباحات المسجد الأقصى وإقامة احتفالاتهم التلمودية، وسط الجولات اليومية الاستفزازية، والحفلات والمسيرات الداعية لطرد العرب، تحت مسميات عدة.
وتابع، 'إن المسجد الإبراهيمي لم يسلم من تلك الاعتداءات والاقتحامات، والإغلاق المستمر بوجه المصلين وفتحه أمام المستوطنين، وإقامة منصة خشبية على الدرجات السبع، ورفع علمهم فوق المسجد.فلسطين اليوم