«الصيادلة» تشكل دائرة رقابية لمنع المضاربات على أسعار الدواء

اعلنت نقابة الصيادلة أنها شكلت دائرة داخليه تهدف للرقابة على المؤسسات الصيدليه والصيدليات لمنعها من مخالفة القوانين والتعليمات أو المضاربة على أسعار الدواء.

وبين نقيب الصيادلة الدكتور محمد عبابنة الدائرة ستبدأ عملها مطلع الشهر المقبل من خلال الرقابة الميدانية على الصيدليات والمؤسسات الصيدلانية التي تتعامل بالدواء.

واضاف في تصريح صحفي ان لجنة شكلتها النقابة ستقوم بحملة توعية للصيادلة توضح من خلالها ان سعر الدواء في كافة المؤسسات الصيدلانية موحد ولايجوز ان يكون موضعا للمضاربة بين الصيادلة، وان مهنة الصيدلة هي مهنة علمية انسانية بالدرجة الاولى وان دور الصيدلي هو دور اساسي في اعطاء المشورة الصيدلانية وشرح طبيعة الدواء وطريقة استخدامه واثاره الجانبية ان وجدت.

وبين ان الصيادلة الذين سيقومون بالتوعية والتفتيش هم من أصحاب الخبرة في هذا المجال وانه تم اختيارهم بعناية فائقة.

وكانت نقابة الصيادلة طالبت بإعادة النظر في نسبة المصاريف الإدارية للصيدليات وضرورة تعديلها بما يتناسب مع وضع الصيدليات في الوقت الحاضر، وبالاستناد إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية للصيدليات.

واستندت النقابة إلى دراسة أعدتها بينت أن كلفة رفع نسبة المصاريف الإدارية لا تتجاوز دينارين على المواطن سنوياً.

واشارت الى ان المصاريف الإدارية للصيدليات والتي لا تتجاوز نسبتها 6% من سعر الدواء الرسمي قد أقرت قبل ما يقارب 30 عاماً بقرار من وزير الصحة في العام 1979، بحيث بقيت هذه النسبة ثابتة منذ ذلك الوقت، على الرغم من ارتفاع تكاليف المعيشة وتضاعفها على مدى عدة عقود. الراي