النفط يتراجع بفعل مخاوف اقتصادية وغموض الإنتاج الأميركي
جو 24 : تراجعت أسعار النفط قليلا أمس حيث أثارت بيانات ضعيفة من كبرى اقتصادات العالم مخاوف بشأن آفاق الطلب العالمي على الوقود.
وتأثرت الأسعار أيضا بحالة الغموض التي تكتنف مدى قوة أي هبوط في إنتاج النفط الأمريكي.
وطغت الصورة الاقتصادية الأكبر على البيانات التي أظهرت انخفاضا كبيرا بمخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
و تراجع خام برنت 10 سنتات إلى 66.71 دولار للبرميل. ونزل الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم حزيران 30 سنتا إلى 60.20 دولار.
وشهدت الصين أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم مزيدا من فقدان الزخم الاقتصادي في أبريل نيسان رغم تيسير السياسية النقدية في حين تباطأ اقتصاد ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي في الربع الأول من السنة.
وفي الولايات المتحدة استقرت مبيعات التجزئة في نيسان وهو ما يقلل الآمال في انتعاش قوي للنمو في الربع الثاني.
وقال كريستوفر بيلو من جيفريز باش «فقط نأخذ قسطا من الاستراحة اليوم... ربما نعود الآن للتراجع مجددا.»
وهبطت مخزونات الخام في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني بمقدار 2.2 مليون برميل عقب أربعة أشهر من الصعود المستمر. وكان بعض المحللين يتوقعون أن تزيد المخزونات 386 ألف برميل.
وعلى الرغم من الانخفاض لا تزال المخزونات مرتفعة حوالي 90 مليون برميل مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وأدت الزيادة المفاجئة في إنتاج نورث داكوتا ثاني أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة في آذار أيضا إلى زيادة المخاوف بشأن الإمدادات.
وأثارت البيانات مخاوف من أن الإنتاج الأمريكي لم يتضرر كثيرا من الانخفاض الحاد في أسعار النفط منذ حزيران العام الماضي كما كان يعتقد البعض.
وقال أوليفييه جاكوب من بتروماتريكس «السعودية قد تعلن الانتصار بعد تراجع منصات الحفر في الولايات المتحدة لكن بيانات وزارة الطاقة الأسبوعية لم تظهر بعد أي انخفاض كبير في الإنتاج.»
رويترز
وتأثرت الأسعار أيضا بحالة الغموض التي تكتنف مدى قوة أي هبوط في إنتاج النفط الأمريكي.
وطغت الصورة الاقتصادية الأكبر على البيانات التي أظهرت انخفاضا كبيرا بمخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.
و تراجع خام برنت 10 سنتات إلى 66.71 دولار للبرميل. ونزل الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم حزيران 30 سنتا إلى 60.20 دولار.
وشهدت الصين أكبر بلد مستهلك للطاقة في العالم مزيدا من فقدان الزخم الاقتصادي في أبريل نيسان رغم تيسير السياسية النقدية في حين تباطأ اقتصاد ألمانيا أكبر اقتصاد أوروبي في الربع الأول من السنة.
وفي الولايات المتحدة استقرت مبيعات التجزئة في نيسان وهو ما يقلل الآمال في انتعاش قوي للنمو في الربع الثاني.
وقال كريستوفر بيلو من جيفريز باش «فقط نأخذ قسطا من الاستراحة اليوم... ربما نعود الآن للتراجع مجددا.»
وهبطت مخزونات الخام في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني بمقدار 2.2 مليون برميل عقب أربعة أشهر من الصعود المستمر. وكان بعض المحللين يتوقعون أن تزيد المخزونات 386 ألف برميل.
وعلى الرغم من الانخفاض لا تزال المخزونات مرتفعة حوالي 90 مليون برميل مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وأدت الزيادة المفاجئة في إنتاج نورث داكوتا ثاني أكبر ولاية منتجة للنفط في الولايات المتحدة في آذار أيضا إلى زيادة المخاوف بشأن الإمدادات.
وأثارت البيانات مخاوف من أن الإنتاج الأمريكي لم يتضرر كثيرا من الانخفاض الحاد في أسعار النفط منذ حزيران العام الماضي كما كان يعتقد البعض.
وقال أوليفييه جاكوب من بتروماتريكس «السعودية قد تعلن الانتصار بعد تراجع منصات الحفر في الولايات المتحدة لكن بيانات وزارة الطاقة الأسبوعية لم تظهر بعد أي انخفاض كبير في الإنتاج.»
رويترز