في ذكرى النكبة.. أين المنشأ؟! حملة جديدة تدعو للالتزام بقانون المواصفات والمقاييس
جو 24 : أطلقت حركة الأردن تقاطع (بي دي إس الأردن) حملة (أين المنشأ) التي تهدف إلى تجريد المتاجر من الفواكه والخضار القادمة من الكيان الصهيوني.
وتطالب الحملة أصحاب المتاجر بالالتزام بوضع بطاقة البيان التي تبين مصدر الفواكه والخضراوات حسب قانون المواصفات والمقاييس رقم (22) لسنة 2000 الذي يجرم تضليل المستهلك أو إزالة بطاقة بيان المنشأ، أو تدوين أي عبارة توحي بأنها مطابقة للمواصفات القياسية أو للقواعد الفنية دون الحصول على موافقة خطية من المؤسسة أو الجهة ذات العلاقة من الأعمال الاحتيالية وتعرض من يقوم بذلك للغرامة أو الحبس.
ويأتي إطلاق حملة أين المنشأ في ذكرى النكبة الذي يصادف يوم 15-5-2015 حيث سيجوب النشطاء في الحملة على المحلات التجارية في العاصمة لتوعية التجار والمشترين على حد سواء بضرورة التأكد من وجود بطاقة البيان للتأكد من بلد المنشأ، بالإضافة إلى دعوتهم إلى مقاطعة الخضار والفواكه القادمة من الكيان كجزء من الحملة المستمرة لمحاصرته اقتصاديا وزيادة عزلته الدولية.
يذكر أنه وبحسب بيانات وتصريحات وزارة الزراعة فإن استيراد الفواكه والخضار توقف منذ أيلول 2014 حيث أكد مسؤولون في الوزارة لحركة الأردن تقاطع أن المنتوجات الزراعية المتوفرة في الأسواق والتي مصدرها الكيان تم إدخالها بطريقة غير قانونية.
وتظهر البيانات في الوزارة أن الأردن كان استورد في عام 2013 من الكيان 5957.6 طن من التفاح والمانجا و الكاكا والكيوي والافوكادو والبطاطا والجزر والفلفل الحلو. أما في عام 2014 استورد الأردن 4737 طن من البطاطا والجزر والافوكادو والكاكا، حيث بلغت قيمة المستوردات من الخضار والفواكه من الكيان العام الماضي ما قيمته مليون وثمانمئة الف دولار .
إلا أنه وبحسب سجلات دائرة الاحصاءات في الكيان الصهيوني، فقد تم تصدير العنب والتمور والبصل عام 2014 من الكيان إلى الأردن بقيمة 85 ألف دولار، الأمر الذي لا تعكسه بيانات الواردات الصادرة عن وزارة الزراعة في الأردن حيث تغيب هذه الاصناف تماما عن قوائم المنتجات الزراعية التي وردت إلى الاردن من الكيان في ذلك العام.
وتطالب الحملة أصحاب المتاجر بالالتزام بوضع بطاقة البيان التي تبين مصدر الفواكه والخضراوات حسب قانون المواصفات والمقاييس رقم (22) لسنة 2000 الذي يجرم تضليل المستهلك أو إزالة بطاقة بيان المنشأ، أو تدوين أي عبارة توحي بأنها مطابقة للمواصفات القياسية أو للقواعد الفنية دون الحصول على موافقة خطية من المؤسسة أو الجهة ذات العلاقة من الأعمال الاحتيالية وتعرض من يقوم بذلك للغرامة أو الحبس.
ويأتي إطلاق حملة أين المنشأ في ذكرى النكبة الذي يصادف يوم 15-5-2015 حيث سيجوب النشطاء في الحملة على المحلات التجارية في العاصمة لتوعية التجار والمشترين على حد سواء بضرورة التأكد من وجود بطاقة البيان للتأكد من بلد المنشأ، بالإضافة إلى دعوتهم إلى مقاطعة الخضار والفواكه القادمة من الكيان كجزء من الحملة المستمرة لمحاصرته اقتصاديا وزيادة عزلته الدولية.
يذكر أنه وبحسب بيانات وتصريحات وزارة الزراعة فإن استيراد الفواكه والخضار توقف منذ أيلول 2014 حيث أكد مسؤولون في الوزارة لحركة الأردن تقاطع أن المنتوجات الزراعية المتوفرة في الأسواق والتي مصدرها الكيان تم إدخالها بطريقة غير قانونية.
وتظهر البيانات في الوزارة أن الأردن كان استورد في عام 2013 من الكيان 5957.6 طن من التفاح والمانجا و الكاكا والكيوي والافوكادو والبطاطا والجزر والفلفل الحلو. أما في عام 2014 استورد الأردن 4737 طن من البطاطا والجزر والافوكادو والكاكا، حيث بلغت قيمة المستوردات من الخضار والفواكه من الكيان العام الماضي ما قيمته مليون وثمانمئة الف دولار .
إلا أنه وبحسب سجلات دائرة الاحصاءات في الكيان الصهيوني، فقد تم تصدير العنب والتمور والبصل عام 2014 من الكيان إلى الأردن بقيمة 85 ألف دولار، الأمر الذي لا تعكسه بيانات الواردات الصادرة عن وزارة الزراعة في الأردن حيث تغيب هذه الاصناف تماما عن قوائم المنتجات الزراعية التي وردت إلى الاردن من الكيان في ذلك العام.