شبيبة الحزب الشيوعي والشبابي الإسلامي يعلنون تضامنهم الكامل مع الصحف الالكترونية
أكد المكتب الشبابي والطلابي في الحزب الشيوعي أن سياسة تكميم الأفواه ومحاولة اغلاق فضاءات التعبير على المواقع والصحف الالكترونية هي مؤشر خطير لحالة عرفية تمهد لها الدولة الأردنية.
كما أعلن المكتب عن اغلاق موقعه الالكتروني على شبكة الانترنت وصفحته على الفيسبوك وتعتيمهما باللون الأسود تضامنا مع الإعلام الالكتروني والصحفيين.
من جانبه، هاجم الحراك الشبابي الإسلامي إقرار الحكومة لمشروع القانون المعدل لقانون المطبوعات والنشر، مشيرا إلى أن ذلك التعديل هو "جزء لا يتجزأ من نهج النظام الرامي إلى إخضاع الرأي العام الأردني لسياساته وحرمان الأردنيين من التعبير عن آرائهم بحرية".
كما عبّر الشبابي الإسلامي عن تضامنه مع المواقع الإخبارية الإلكترونية التي ستحتجب يوم الأربعاء احتجاجا على قانون المطبوعات والنشر، مؤكدين أنهم ماضون في مسيرة الإصلاح الشامل الذي يحقق الحرية والكرامة للشعب الأردني ويعيد له سلطاته المسلوبة.
وتاليا نص البيان الصادر عن المكتب الشبابي والطلابي في الحزب الشيوعي:
ردا على القانون العرفي للمطبوعات و النشر و حرصا منا على حرية الرأي و التعبير لشعبنا الاردني , نعلن تضامننا مع نقابة الصحافيين في الاعتصام المقرر يوم الأربعاء الساعة العاشرة صباحا أمام مجلس النواب.
إن سياسة تكميم الأفواه و محاولة اغلاق فضاءات التعبير على المواقع و الصحف الالكترونية مؤشر خطير لحالة عرفية في محاولة من السلطة للاستفراد في الاعلام و التغطية على قضايا الفساد و اخفات اصوات المعارضة.
اننا في المكتب الشبابي و الطلابي للحزب الشيوعي الأردني سنقف بكل حزم الى جانب الصحفيين و القوى الحية في المجتمع في مواجهة هذا القانون العرفي و نعلن التزامنا في الحركات الاحتجاجية التصعيدية لمجابهته.
و بداية نعلن اننا سنقوم يوم الأربعاء باغلاق موقعنا الالكتروني الرسمي و صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي و تعتيمها باللون الأسود.
وفيما يلي بيان الحراك الشبابي الإسلامي:
بيان صادر عن الحراك الشبابي الإسلامي الأردني حول قانون المطبوعات والنشر
في استغفال واضح للشعب الأردني المطالب بإصلاح النظام، وبعد الإغلاق التعسفي لمجموعة من المحطات الفضائية الأردنية المستقلة، أقرت الحكومة يوم الأربعاء الماضي مشروع قانون معدِّل لقانون المطبوعات والنشر يزيد من تعسف القانون الحالي ويفرض قيوداً جديدةً على حرية الرأي والتعبير..
إن قانون المطبوعات والنشر قبل وبعد التعديل جزء لا يتجزأ من نهج النظام الرامي إلى إخضاع الرأي العام الأردني لسياساته وحرمان الأردنيين من التعبير عن آرائهم بحرية، خاصة عبر وسائل الإعلام الإلكترونية التي وجدوا فيها متنفسا لهم..
إن الحراك الشبابي الإسلامي الأردني يعلن تضامنه مع المؤسسات الإعلامية عامة والصحافة الإلكترونية خاصة ورفضه لمشروع القانون المعدِّل لقانون المطبوعات والنشر، ويطالب النظام بسحب مشروع القانون وإنهاء مخلفات فترة الأحكام العرفية من قمع لحرية الرأي والتعبير..
مؤكدين أننا ماضون في مسيرة الإصلاح الشامل الذي يحقق الحرية والكرامة للشعب الأردني ويعيد له سلطاته المسلوبة..
علما بأننا سنقوم بحملة تضامنية عبر الفيسبوك مع المواقع الإخبارية الإلكترونية التي سوف تحتجب يوم غد الأربعاء احتجاجا على قانون المطبوعات والنشر..