كارثة انسانية يا نقابة الصحفيين؟!!
حذّرت نقابة الصحفيين الأردنيين، الأحد، من الكارثة الانسانية والمهنية التي يواجهها الصحفيون والعاملون في جريدة الدستور جراء تأخر صرف مستحقاتهم منذ نحو سبعة أشهر..
في الحقيقة، بيان النقابة كان مفاجئا إلى درجة الحيرة! فهل انتخب الصحفيون مجلس النقابة ليخرج عليهم بمثل تلك التصريحات الصادمة وكأنهم يتحدثون عن مواطنين في الصومال أو جيبوتي!
الأصل بنقابة الصحفيين أن تبتكر الحلول العملية لمساعدة وتحصيل حقوق الزملاء في الدستور وغيرها، وإن كانت ترى أنها كارثة انسانية، فلماذا لا تقوم بصرف مبالغ مالية من الملايين التي اقتطعتها من أعضاء الهيئة العامة العاملين في الصحف الرسمية.
حقٌّ للزملاء العاملين في الصحف اليومية وغيرها ان تخصص لهم النقابة مبالغ مالية معينة وتوقف الاقتطاع منهم إلى أن تتمكن من حلّ مشاكلهم وأزماتهم.
قبل نحو عامين، شهدنا انهاء صحيفة العرب اليوم خدمات العشرات من الزملاء العاملين فيها دون ان نلمس موقفا حاسما من قبل نقابة الصحفيين التي كان يرأسها الزميل طارق المومني أيضا، ونأمل أن لا يتكرر المشهد مع الزملاء في الدستور..