"النهضة النيابية" : الخبز ليس لحما او كافيارا ..والتذاكي لن ينفعكم
جو 24 : تساءلت كتلة النهضة النيابية عن الحكمة من اختيار هذا الوقت بالذات لرفع اسعار الخبز ، مؤكدين ان الخبز بالذات يعتبر سلعة للفقير يملأ بها بطنه الخاوية ، فهو ليس لحما او كافيارا او سلمونا ، ولايعتبر من احدى كماليات الحياة.
وطالبت الكتلة في بيانها الحكومة ان تكف عن التذاكي على الشعب ، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة ، والمديونية التي تسابق ميزان الحرارة ، والعجز الذي بات يقصم ظهور الاردنيين .
وقال الائتلاف ان الخبز قد يكون محراك الشر الذي تحرك به الحكومة مكامن اليأس في صدور الناس ، وبعد ذلك لن يكون من السهل تجبير ما قد تكسره.
وتاليا نص البيان:
لتسمح لنا الحكومة اليوم أن لا نهتم بتحليل الأوضاع الملتهبة التي تحيط بنا ، والحرائق المشتعلة التي يتطاير شررها كل يوم و كل ساعة حتى يكاد يصل إلى أطراف الوطن ، و لتسمح لنا الحكومة أن ندع أقلامنا و قراطيسنا و حتى عقولنا ، لا نستغلها لقراءة المواقف التي باتت تتغير مع تغير تجاه الريح ، بل نستغلها و نستغل كل طاقاتنا لنفكر كيف نخرج أنفسنا و نخرج الوطن مما تقوم به الحكومة في هذه الأوقات العصيبة من مواقف و بالونات اختبار قد تعصف في ساعة واحدة بكل البناء الذي بنته القيادة و من معها من المخلصين العقلاء كي يبقى الأردن بعيدا عن كل الألغام المزروعة في المنطقة والتي تكاد تنفجر عند كل خطوة جديدة.
ما هي الحكمة و في هذا الوقت بالذات في حديث الحكومة عن الخبز و رفع أسعاره ، و هل الوقت ملائم للحديث عن رفع المادة الأساسية الأولى في قوت الشعب والتي ما يزال الفقير يجد فيها ملاذا كي يملأ البطون الخاوية لأبنائه ، الخبز ليس لحما و لا كافيارا ولا سلمونا مدخنا و لا كمالية من كماليات الحياة ، الخبز يا دولة الرئيس هو الخبز ، الخبز هو الذي أطاح بدول وأنظمة كالدولة الفرنسية والإمبراطورية الروسية و غيرهما الكثير فهل تسعى الحكومة إلى الإساءة إلى وطننا و قيادتنا و شعبنا لتسجل موقفا بطوليا على أنقاض الوطن كله .
لندع التذاكي على الشعب و قد جرب كل شيء ، و لتدع الحكومة مقولات " الفرق الذي يتكبده الفقراء عندي " فالفرق أولا ليس عند الحكومة ولا منة منها و حينما تدفع الحكومة فإنها تدفع من دموع الشعب و دمه و عرقه فلا يمنن أحد على الأردنيين ، و قد كان هناك من رفع شعارات الدفع قبل الرفع و ذهب الدفع و بقي الرفع ، أم نسينا ، اليوم تحيط بنا كل مصائب الدنيا من الجهات الأربع ما بين داعش و أخواتها ، والفقر بكل أنواعه ، والمديونية التي تسابق ميزان الحرارة في الارتفاع ، والعجز الذي بات يقصم ظهور الأردنيين ، والفساد الذي لم ينته بل استخدمت معه الحكومة مزيل الروائح حتى يبدو الجو نقيا و ما هو كذلك ، واللاجئين الذي صاروا بعدد سكان البلد الأصليين باعتراف الحكومة ، و بين كل هذا و ذاك يأتي الرئيس و حكومته للحديث عن رفع سعر الخبز.
إننا و بكل مسؤولية وطنية و إخلاص في النصح نقول للحكومة أن الخبز قد يكون محراك الشر الذي تحرك به الحكومة مكامن اليأس في صدور الناس الذين قد ينفجروا في وجه الحكومة و الوطن و بعد ذلك لن يكون من اليسير تجبير ما قد تكسره الحكومة ، و من هنا فإننا نطالب و بشدة و حزم أن تتراجع الحكومة عن الحديث في موضوع الخبز ولا حتى على سبيل المزاح أو بالونات الإختبار أو كي توجه أنظار الناس عما يحصل في أماكن أخرى.
لقد بلغنا اللهم فاشهد
كتلة النهضة النيابية
وطالبت الكتلة في بيانها الحكومة ان تكف عن التذاكي على الشعب ، خاصة في ظل الظروف التي تعيشها المنطقة ، والمديونية التي تسابق ميزان الحرارة ، والعجز الذي بات يقصم ظهور الاردنيين .
وقال الائتلاف ان الخبز قد يكون محراك الشر الذي تحرك به الحكومة مكامن اليأس في صدور الناس ، وبعد ذلك لن يكون من السهل تجبير ما قد تكسره.
وتاليا نص البيان:
لتسمح لنا الحكومة اليوم أن لا نهتم بتحليل الأوضاع الملتهبة التي تحيط بنا ، والحرائق المشتعلة التي يتطاير شررها كل يوم و كل ساعة حتى يكاد يصل إلى أطراف الوطن ، و لتسمح لنا الحكومة أن ندع أقلامنا و قراطيسنا و حتى عقولنا ، لا نستغلها لقراءة المواقف التي باتت تتغير مع تغير تجاه الريح ، بل نستغلها و نستغل كل طاقاتنا لنفكر كيف نخرج أنفسنا و نخرج الوطن مما تقوم به الحكومة في هذه الأوقات العصيبة من مواقف و بالونات اختبار قد تعصف في ساعة واحدة بكل البناء الذي بنته القيادة و من معها من المخلصين العقلاء كي يبقى الأردن بعيدا عن كل الألغام المزروعة في المنطقة والتي تكاد تنفجر عند كل خطوة جديدة.
ما هي الحكمة و في هذا الوقت بالذات في حديث الحكومة عن الخبز و رفع أسعاره ، و هل الوقت ملائم للحديث عن رفع المادة الأساسية الأولى في قوت الشعب والتي ما يزال الفقير يجد فيها ملاذا كي يملأ البطون الخاوية لأبنائه ، الخبز ليس لحما و لا كافيارا ولا سلمونا مدخنا و لا كمالية من كماليات الحياة ، الخبز يا دولة الرئيس هو الخبز ، الخبز هو الذي أطاح بدول وأنظمة كالدولة الفرنسية والإمبراطورية الروسية و غيرهما الكثير فهل تسعى الحكومة إلى الإساءة إلى وطننا و قيادتنا و شعبنا لتسجل موقفا بطوليا على أنقاض الوطن كله .
لندع التذاكي على الشعب و قد جرب كل شيء ، و لتدع الحكومة مقولات " الفرق الذي يتكبده الفقراء عندي " فالفرق أولا ليس عند الحكومة ولا منة منها و حينما تدفع الحكومة فإنها تدفع من دموع الشعب و دمه و عرقه فلا يمنن أحد على الأردنيين ، و قد كان هناك من رفع شعارات الدفع قبل الرفع و ذهب الدفع و بقي الرفع ، أم نسينا ، اليوم تحيط بنا كل مصائب الدنيا من الجهات الأربع ما بين داعش و أخواتها ، والفقر بكل أنواعه ، والمديونية التي تسابق ميزان الحرارة في الارتفاع ، والعجز الذي بات يقصم ظهور الأردنيين ، والفساد الذي لم ينته بل استخدمت معه الحكومة مزيل الروائح حتى يبدو الجو نقيا و ما هو كذلك ، واللاجئين الذي صاروا بعدد سكان البلد الأصليين باعتراف الحكومة ، و بين كل هذا و ذاك يأتي الرئيس و حكومته للحديث عن رفع سعر الخبز.
إننا و بكل مسؤولية وطنية و إخلاص في النصح نقول للحكومة أن الخبز قد يكون محراك الشر الذي تحرك به الحكومة مكامن اليأس في صدور الناس الذين قد ينفجروا في وجه الحكومة و الوطن و بعد ذلك لن يكون من اليسير تجبير ما قد تكسره الحكومة ، و من هنا فإننا نطالب و بشدة و حزم أن تتراجع الحكومة عن الحديث في موضوع الخبز ولا حتى على سبيل المزاح أو بالونات الإختبار أو كي توجه أنظار الناس عما يحصل في أماكن أخرى.
لقد بلغنا اللهم فاشهد
كتلة النهضة النيابية