2024-09-02 - الإثنين
Weather Data Source: het weer vandaag Amman per uur
jo24_banner
jo24_banner

تدنيس باحات الأقصى ومواجهات عنيفة واعتقالات في الضفة

تدنيس باحات الأقصى ومواجهات عنيفة واعتقالات في الضفة
جو 24 : اقتحمت مجموعة من مخابرات الاحتلال، ومجموعات من المستوطنين اليهود امس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة تحرسهم قوة معززة ومشددة من عناصرالوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. وتصدى المصلون لاقتحامات المستوطنين بهتافات التكبير والتهليل، فيما واصلت شرطة الاحتلال اجراءاتها المشددة بحق النساء والشبان واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم الى المسجد الأقصى. واعتدى أحد أفراد شرطة الاحتلال على المرشد السياحي في دائرة الأوقاف محمد أبو قطيش. وأوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمرالكسواني أن أحد أفراد الشرطة قام بصفع المرشد السياحي في الأوقاف محمد أبو قطيش 58 عاما على وجهه عند باب الرحمة، عندما تدخل للدفاع عن المرابطات خلال شتمهن بألفاظ بذيئة من قبل الشرطي. من جهة ثانية، اعتقلت سلطات الاحتلال فجر امس خمسة مقدسيين، بعد اقتحام منازلهم في عدة أحياء وقرى بالمدينة. وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 قاصرين من صور باهر ورأس العامود وهم عمر سيوري 14 عاما ومحمد سيوري 16 عاماً، وياسين الأطرش 16 عاماً. من جهته أوضح مجدي العباسي من مركز معلومات وادي حلوة- سلوان أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين مصعب شيوخي 25 عاماً، ومنصور شيوخي 23 عاما، بعد اقتحام منزليهما في (العين الفوقا) بالبلدة. واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال وفلسطينيين في بلدة يعبد استخدمت فيها قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع . وقالت بلدية يعبد في بيان لها أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونصبت حاجزا عسكريا على مدخلها ودهمت حي البيارة، حيث اندلعت مواجهات ادت الى اصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق جراء إستنشاقهم الغاز المسيل للدموع. واعتقلت قوات الاحتلال امس عشرة مواطنين فلسطينيين . وذكرت وزارة الداخلية الفلسطينية في بيان لها ان قوات الاحتلال دهمت مدن الخليل وبيت لحم وجنين وسط اطلاق نار كثيف واعتقلتهم . كمااطلقت زوارق الاحتلال الاسرائيلي نيران اسلحتها الرشاشة تجاه قوارب الصيد قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غربي غزة. ما دفع أصحابها إلى مغادرة المنطقة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. في غضون ذلك، دعا عضو الكنيست عومر بارليف (المعسكر الصهيوني)،إلى القيام بعملية عسكرية في قطاع غزة، بذريعة أن حركة حماس عادت إلى حفر الأنفاق الهجومية، وأن نفقا أواثنين قد عبرا السياج الحدودي إلى إسرائيل. وفي كلمته أمام مؤتمر لنقابة المحامين في إيلات قال بارليف «لو كنت وزيرا للدفاع، لأصدرت الأوامر للجيش الآن بالقيام بعملية لتدمير الأنفاق المتجددة». وبحسبه، فإن عدم قيام الجيش بتدمير الأنفاق لا يشجع حركة حماس فحسب، وإنما حزب الله أيضا. في السياق ذاته قال ضباط في الجيش الاسرائيلي يخدمون بفرقة غزة العاملة على الحدود مع القطاع أنهم شخصوا في الأشهر الأخيرة حفريات بمسافة تصل إلى 1كم و نصف من حدود قطاع غزة , ولا يعرف الضباط هل الحديث يدور حول الاستعداد للجولة القادمة أم أنه إعادة ترميم الأنفاق التي دمرها الجيش في العدوان الاخير. وأضاف الضباط «قضية حفر الأنفاق هي تحد بحد ذاتها , وحرب 2014 استهدفت القضاء على الأنفاق، و هم يقولون لنا نحن نبني من جديد». بدوره ، قال وزير الحرب يعالون إن «حماس» مستمرة في بناء قوتها و تنفذ يوميا محاولات إطلاق صواريخ تجريبية و مستمرة في حفر الأنفاق لكنها لم تجتاز الحدود , و نحن مستعدون لتشخيص أي نفق يجتاز الحدود للتعامل معه» . سياسيا، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إنه لن يكون هناك سلام ولا استقرار في منطقة الشرق الأوسط بدون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية. وكان أبو ردينة يعقب بذلك على تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تقول، إن القدس الموحدة هي العاصمة الأبدية لليهود فقط. وأضاف، إن ذلك ليس فقط خروجا عن مواثيق وقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية والقمم العربية، وإنما يشكل إشارة واضحة بأن المرحلة القادمة هي مرحلة مواجهة سياسية كبرى، مشددا على أننا سنلجأ إلى كل المؤسسات الدولية لوضع حد لهذه السياسة المدمرة وعزلها. وقال، إن تصريحات نتنياهو تترافق مع تصريح لوزير آخر في الحكومة الإسرائيلية يقول، إن اليهود سيصلون في الحرم القدسي الشريف. وأكد أبو ردينة، أن هذه إشارات ستؤدي إلى حريق لا يمكن وقفه إسلاميا وعربيا ودوليا، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها، ومذكرا بأن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29/11/2012 حسم هذا الموقف باعتبار القدس الشرقية أرضا محتلة، وبالتالي لم يعد لإسرائيل أية حقوق أو مطالب في القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية. وكالات
تابعو الأردن 24 على google news