تضخم !!!!!
محمد عربيات
جو 24 : التضخم كلمة او مصطلح شائع بين الاقتصاديين ولكن لا يوجد اتفاق على تعريف واضح لهذا المصطلح ولكن يمكن تعريفه بانه الارتفاع المستمر في المستوى العام للأسعار وارتفاع التكاليف .
ومع ذلك فالتضخم له آثار اجتماعية بسبب اعادة توزيع الدخل القومي بين طبقات المجتمع بنسب غيرعادلة فالمتضررون منه هم أصحاب الأجور الثابتة والمحدودة الذين تتراجع دخولهم لكونها ثابتة في أغلب الأحيان وتغيرها يحدث ببطء شديد وبنسبة أقل من نسبة ارتفاع المستوى العام للأسعار.
استخدم هذا المصطلح لاول مرة بقانون الضمان الاجتماعي رقم ( 1 ) لعام 2014 ولكن جرى التعامل معه بطريقتين مختلفتين ولغاية ربما هي في نفس .......... ففي المرة الاولى وحسب الماده رقم ( 20 ) الفقره ( أ ) والتي حددت الحد الاعلى للاجر الخاضع بثلاثة الاف دينار حيث تم وبموجب الفقره ( ب ) من ذات الماده ربط هذا الاجر بالتضخم وحسب ما تم تعريفه في البند ( 1) من الفقره ( أ ) من الماده ( 90 ) من هذا القانون وذلك في شهر كانون ثاني من كل عام .
وبالاضطلاع على الفقره ( أ ) من الماده ( 90 ) فنصها يقول – تعني كلمة التضخم معدل النمو في اسعار سلة المستهلك لسنه سابقه والمعتمده من الجهات الرسميه المختصه .
اما الفقره ( ب ) من الماده ( 90 ) والمتعلقه بربط الراتب التقاعدي وراتب الاعتلال بالتضخم فقد تم ربط الرواتب المشار اليها فقط بالتضخم او بمعدل النموالسنوي لمتوسط الاجور ايهما اقل على ان لاتزيد عن عشرون دينارا وذلك في شهر ايار من كل عام .
يلاحظ الفرق بالربط بين الحالتين بحالة الراتب الخاضع والبالغ 3000دينار فلا يذكر ايهما اقل او سقف ( 20 ) دينارا كما هو الحال بالراتب التقاعدي عدا عن انه في حالة الراتب الخاضع يتم التطبيق بشهر كانون ثاني من كل عام اما بالنسبة للراتب التقاعدي فيكون الخضوع بشهر ايار من كل عام
لا اريد التعليق والحديث فلقد اشبع القانون بحثا وقيل فيه الكثير .
العام الماضي 2014 وبشهر ايار وبعد ان دخل القانون حيز التطبيق اعتبارا من 1/3/2015 فقد تم صرف علاوة تضخم بواقع 5.6% اما السنه الحاليه فقد صدرت العلاوه بنسبة 2.8% اي بانخفاض 50% عن نسبة العام الماضي بالرغم من عدم الانخفاض بالاسعار او الاجور فلا ندري ما هو السر بذلك نامل ان نسمع تبريرا يقنع متقاعدي الضمان بهذه النسبة بالرغم من الارتفاع بالاسعار.
وبالعوده لمفهوم التضخم فهو ليس مفهوما اقتصاديا فحسب لابل يستخدم في المجال الطبي فمن المعروف ان الانسان قد يصاب بتضخم الكبد واللوز والقلب ورحم المرأة وتضخم الطحال والغدد والطحال وتضخم العيون ولك ان تتخيل كم من امراض التضخم قد تصيب جسد الانسان فهل هناك من علاقة تربط بين هذه الامراض وعلاوة التضخم التي تصرفها مؤسسة الضمان الاجتماعي بكل عام ؟؟؟؟ الله اعلم اترك الاجابه لكم .
ومع ذلك فالتضخم له آثار اجتماعية بسبب اعادة توزيع الدخل القومي بين طبقات المجتمع بنسب غيرعادلة فالمتضررون منه هم أصحاب الأجور الثابتة والمحدودة الذين تتراجع دخولهم لكونها ثابتة في أغلب الأحيان وتغيرها يحدث ببطء شديد وبنسبة أقل من نسبة ارتفاع المستوى العام للأسعار.
استخدم هذا المصطلح لاول مرة بقانون الضمان الاجتماعي رقم ( 1 ) لعام 2014 ولكن جرى التعامل معه بطريقتين مختلفتين ولغاية ربما هي في نفس .......... ففي المرة الاولى وحسب الماده رقم ( 20 ) الفقره ( أ ) والتي حددت الحد الاعلى للاجر الخاضع بثلاثة الاف دينار حيث تم وبموجب الفقره ( ب ) من ذات الماده ربط هذا الاجر بالتضخم وحسب ما تم تعريفه في البند ( 1) من الفقره ( أ ) من الماده ( 90 ) من هذا القانون وذلك في شهر كانون ثاني من كل عام .
وبالاضطلاع على الفقره ( أ ) من الماده ( 90 ) فنصها يقول – تعني كلمة التضخم معدل النمو في اسعار سلة المستهلك لسنه سابقه والمعتمده من الجهات الرسميه المختصه .
اما الفقره ( ب ) من الماده ( 90 ) والمتعلقه بربط الراتب التقاعدي وراتب الاعتلال بالتضخم فقد تم ربط الرواتب المشار اليها فقط بالتضخم او بمعدل النموالسنوي لمتوسط الاجور ايهما اقل على ان لاتزيد عن عشرون دينارا وذلك في شهر ايار من كل عام .
يلاحظ الفرق بالربط بين الحالتين بحالة الراتب الخاضع والبالغ 3000دينار فلا يذكر ايهما اقل او سقف ( 20 ) دينارا كما هو الحال بالراتب التقاعدي عدا عن انه في حالة الراتب الخاضع يتم التطبيق بشهر كانون ثاني من كل عام اما بالنسبة للراتب التقاعدي فيكون الخضوع بشهر ايار من كل عام
لا اريد التعليق والحديث فلقد اشبع القانون بحثا وقيل فيه الكثير .
العام الماضي 2014 وبشهر ايار وبعد ان دخل القانون حيز التطبيق اعتبارا من 1/3/2015 فقد تم صرف علاوة تضخم بواقع 5.6% اما السنه الحاليه فقد صدرت العلاوه بنسبة 2.8% اي بانخفاض 50% عن نسبة العام الماضي بالرغم من عدم الانخفاض بالاسعار او الاجور فلا ندري ما هو السر بذلك نامل ان نسمع تبريرا يقنع متقاعدي الضمان بهذه النسبة بالرغم من الارتفاع بالاسعار.
وبالعوده لمفهوم التضخم فهو ليس مفهوما اقتصاديا فحسب لابل يستخدم في المجال الطبي فمن المعروف ان الانسان قد يصاب بتضخم الكبد واللوز والقلب ورحم المرأة وتضخم الطحال والغدد والطحال وتضخم العيون ولك ان تتخيل كم من امراض التضخم قد تصيب جسد الانسان فهل هناك من علاقة تربط بين هذه الامراض وعلاوة التضخم التي تصرفها مؤسسة الضمان الاجتماعي بكل عام ؟؟؟؟ الله اعلم اترك الاجابه لكم .