القدس، الفيصلي وجدي
حازم يوسف الفقهاء
جو 24 : القدس ،والفيصلي ، وجدي
قريباً.. سأحمل ما تبقى من أثر جدي رحمه الله، وأحمل حفنة من تراب قريتي النائية، وقليلاً من أوراق الزيتون الذي يزيد عمره عن التسعين عاماً، وأبتهل في ترتيل "سورة النازعات"، وأقرأ ما أعرفه من إنجيل "متّى السابع"، وأصلي صلاة "المُستغفر"، ثم أذهب إلى دوار المدينة الرياضية، وأضع عباءة جدي وبندقيته القديمة الممزوجة بعرق الوطن وبها ذلك التُراب المقدسي ذو العبق الطيب بأهله الطيبين، وأنثره، ثم أفترش أوراق الزيتون لكي نُرحب "بالمتشدقين الجدد".. الذين ينعقون كالغربان صباح مساء للبحث عن أي شئ حولهم للإساءة للوطن!
سأنثر ما تبقى من ذلك الإرث على جوانب الدوار لعّل بعض المارين حوله يتذكرون كيف تكون الرياضة لأجل مصلحة الأردنيين وجمعهم لمحبة الوطن.
ثم أعود إلى قبر جدي أناجيه، بأن يُخبر أصدقاءه تحت الثرى أننا هنا مُتهمون بالخيانة والولاء لكيان معادٍ ونهتف له وللمدينة التي سمّاها عاصمة له، مُتهمون بأننا نُسيء للمقدسات وللقدس، وكأن غيرنا نَسيَ أن الأردن هي البلد الوحيد الذي يقف لجانب الشقيق وتؤام الروح "فلسطين" في كُل محنةٍ تُصيبه، وأن قبور بعض شهدائه ما زالت هناك وقد إحتضنتهم القدس كعمان.
أولئك المتشدقون يجعلون من القضية الفلسطينية وتراً يلعبون عليهِ كُلما شعروا بأن شعبيتهم قد قلّت، أو أن صفقاتهم التجارية سيتم التحقيق فيها، أو للبحث عن مزيدٍ من حب الظهور الإعلامي على حساب الوطن أو حساب القضية الفلسطينية.
هُم يلعبون على كُل وتر، ويهيمون في كُل واد، وفلسطين والأردن منهم براءة. فأجدادنا وأباؤنا بنوا الوطن بالتراب المُعتّقِ بدمائهم وحموا القدس وفلسطين من أيدي الغدر الداخلية والخارجية وتاريخنا يشهد لنا، وإن كان هناك من يبحث عن زعزعة هذا الوطن بأي شكل فليختبأ كما هي عادته، فلعله لا يعرف معنى "مصلحة الوطن".
نعرف انفسنا جيداً، فأكتافنا خُلقت لحمل السلاح، لا لحمل الحقائب الممتئلة بالنقود. ولهم أقول "حِنّا أصابعنا يا بنت الله خلقها للزناد ... وإلّا أصابع غيرنا انخلقت لحك خشومها".
وهنا أتقدم بالتهنئة لكافة البرامج الملوثة بالعهر والممولة من الداخل والخارج التي عملت على هذا الموضوع ونجحت فيه مبدئياً.
بالمختصر، أنتم وكذبكم،، بشسعِ نعل فلسطين وقدسها.
قريباً.. سأحمل ما تبقى من أثر جدي رحمه الله، وأحمل حفنة من تراب قريتي النائية، وقليلاً من أوراق الزيتون الذي يزيد عمره عن التسعين عاماً، وأبتهل في ترتيل "سورة النازعات"، وأقرأ ما أعرفه من إنجيل "متّى السابع"، وأصلي صلاة "المُستغفر"، ثم أذهب إلى دوار المدينة الرياضية، وأضع عباءة جدي وبندقيته القديمة الممزوجة بعرق الوطن وبها ذلك التُراب المقدسي ذو العبق الطيب بأهله الطيبين، وأنثره، ثم أفترش أوراق الزيتون لكي نُرحب "بالمتشدقين الجدد".. الذين ينعقون كالغربان صباح مساء للبحث عن أي شئ حولهم للإساءة للوطن!
سأنثر ما تبقى من ذلك الإرث على جوانب الدوار لعّل بعض المارين حوله يتذكرون كيف تكون الرياضة لأجل مصلحة الأردنيين وجمعهم لمحبة الوطن.
ثم أعود إلى قبر جدي أناجيه، بأن يُخبر أصدقاءه تحت الثرى أننا هنا مُتهمون بالخيانة والولاء لكيان معادٍ ونهتف له وللمدينة التي سمّاها عاصمة له، مُتهمون بأننا نُسيء للمقدسات وللقدس، وكأن غيرنا نَسيَ أن الأردن هي البلد الوحيد الذي يقف لجانب الشقيق وتؤام الروح "فلسطين" في كُل محنةٍ تُصيبه، وأن قبور بعض شهدائه ما زالت هناك وقد إحتضنتهم القدس كعمان.
أولئك المتشدقون يجعلون من القضية الفلسطينية وتراً يلعبون عليهِ كُلما شعروا بأن شعبيتهم قد قلّت، أو أن صفقاتهم التجارية سيتم التحقيق فيها، أو للبحث عن مزيدٍ من حب الظهور الإعلامي على حساب الوطن أو حساب القضية الفلسطينية.
هُم يلعبون على كُل وتر، ويهيمون في كُل واد، وفلسطين والأردن منهم براءة. فأجدادنا وأباؤنا بنوا الوطن بالتراب المُعتّقِ بدمائهم وحموا القدس وفلسطين من أيدي الغدر الداخلية والخارجية وتاريخنا يشهد لنا، وإن كان هناك من يبحث عن زعزعة هذا الوطن بأي شكل فليختبأ كما هي عادته، فلعله لا يعرف معنى "مصلحة الوطن".
نعرف انفسنا جيداً، فأكتافنا خُلقت لحمل السلاح، لا لحمل الحقائب الممتئلة بالنقود. ولهم أقول "حِنّا أصابعنا يا بنت الله خلقها للزناد ... وإلّا أصابع غيرنا انخلقت لحك خشومها".
وهنا أتقدم بالتهنئة لكافة البرامج الملوثة بالعهر والممولة من الداخل والخارج التي عملت على هذا الموضوع ونجحت فيه مبدئياً.
بالمختصر، أنتم وكذبكم،، بشسعِ نعل فلسطين وقدسها.