كلنا أردنيون
بشرى الرزي الزعبي
جو 24 : أردنيون أو أردنيون من أصل فلسطيني كثر في الآونة الأخيرة الحديث عن الهوية الأردنية وقد كتب الكثيرون قبلي حول هذا الموضوع.
إن التشدد الذي يبديه بعض الشرق أردنيين والذي يقابله تشدد من بعض الغرب أردنيين ما هو إلا تشدد ظاهر وقد يكون مبرر بسياقه لكلا الطرفين خصوصا" وانه موجه لمجموعاتهم أو هو من باب الذود عن الحياض لبعضهم أو الدفاع عن حقوق مكتسبه ومحقه للبعض الأخر لا يمكن فسخها عن مسيرة طويلة لشعب واحد عاش منذ الأزل علي ضفاف نهر بات اصغر من السيل بل ويذوي لحد الموت قبل أن تلامس مياهه العكرة مياه البحر الميت المنحسرة وأما جنوبه فما هي إلا صحراء ليست بالربع الخالي بل اعتاد الأجداد عبورها على دوابهم في كلا الاتجاهين في مسير نهار.
لا أريد أن اكتب اليوم عن سايكس بيكو اووعد بلفور فقد أشبعناهم كتابه في دروس الإنشاء أيام المدارس حديثي اليوم له طابع إنساني تسامحي لطالما عرف عن أبناء الأردن بل وأصبح علامة مميزة تكاد تكون مسجله لهم دون الأمم إن بعض التشدد الذي بيديه البعض ويقابله في الواقع نفوس سمحة عرف عنها العطاء وإصلاح ذات البين والسير في مصالح الناس دون منة.
لا ادعي أنني اعرفهم جميعا على صعيد شخصي بل أكاد اجزم أنني إذا ما قصدت احدهم بشان شخصي أو عام فلن يكون لسؤال الهوية أو الجذور محل في نفوسهم ليثنيهم عن البر في الإصلاح.
الأردن لن يكون يوما كالمسماة إسرائيل واعذروني للتسمية دولتين لشعبين منفصلين بجدار عازل وبكراهية رصيدها القتل والثار والأردن ليس لبنان كنتونات عرقيه أو عقائديه يجلس فوق مرجل يغلي على نيران المصالح ولا زال يغلي وقد يفور في أي حين والأردنيون ليسو خرافا يساقوا إلى مذابحهم بفعل الدس الإسرائيلي أو على أيدي بعض المرتزقة الذين يستغلوا كل وسيلة إعلاميه أو شعبيه للدس والفرقة.
لقد كانت فلسفة الأردنيين للعروبة وتجربتهم القومية الحقيقية التي رعاها الحسين من أعظم التجارب على المستوى العربي على الإطلاق.
ولذلك فان ما يسمى بإسرائيل قائمة على وعد مزعوم وهيكل على ورق وأما الأردن قائم على وعد صادق على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (تقاتلون اليهود انتم شرقي النهر وهم غربيه)وأما الأقصى لا تزال تقام من اجله الحروب.
نحن شعب واحد، لا يفرقنا واحد والله واحد.
إن التشدد الذي يبديه بعض الشرق أردنيين والذي يقابله تشدد من بعض الغرب أردنيين ما هو إلا تشدد ظاهر وقد يكون مبرر بسياقه لكلا الطرفين خصوصا" وانه موجه لمجموعاتهم أو هو من باب الذود عن الحياض لبعضهم أو الدفاع عن حقوق مكتسبه ومحقه للبعض الأخر لا يمكن فسخها عن مسيرة طويلة لشعب واحد عاش منذ الأزل علي ضفاف نهر بات اصغر من السيل بل ويذوي لحد الموت قبل أن تلامس مياهه العكرة مياه البحر الميت المنحسرة وأما جنوبه فما هي إلا صحراء ليست بالربع الخالي بل اعتاد الأجداد عبورها على دوابهم في كلا الاتجاهين في مسير نهار.
لا أريد أن اكتب اليوم عن سايكس بيكو اووعد بلفور فقد أشبعناهم كتابه في دروس الإنشاء أيام المدارس حديثي اليوم له طابع إنساني تسامحي لطالما عرف عن أبناء الأردن بل وأصبح علامة مميزة تكاد تكون مسجله لهم دون الأمم إن بعض التشدد الذي بيديه البعض ويقابله في الواقع نفوس سمحة عرف عنها العطاء وإصلاح ذات البين والسير في مصالح الناس دون منة.
لا ادعي أنني اعرفهم جميعا على صعيد شخصي بل أكاد اجزم أنني إذا ما قصدت احدهم بشان شخصي أو عام فلن يكون لسؤال الهوية أو الجذور محل في نفوسهم ليثنيهم عن البر في الإصلاح.
الأردن لن يكون يوما كالمسماة إسرائيل واعذروني للتسمية دولتين لشعبين منفصلين بجدار عازل وبكراهية رصيدها القتل والثار والأردن ليس لبنان كنتونات عرقيه أو عقائديه يجلس فوق مرجل يغلي على نيران المصالح ولا زال يغلي وقد يفور في أي حين والأردنيون ليسو خرافا يساقوا إلى مذابحهم بفعل الدس الإسرائيلي أو على أيدي بعض المرتزقة الذين يستغلوا كل وسيلة إعلاميه أو شعبيه للدس والفرقة.
لقد كانت فلسفة الأردنيين للعروبة وتجربتهم القومية الحقيقية التي رعاها الحسين من أعظم التجارب على المستوى العربي على الإطلاق.
ولذلك فان ما يسمى بإسرائيل قائمة على وعد مزعوم وهيكل على ورق وأما الأردن قائم على وعد صادق على لسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم (تقاتلون اليهود انتم شرقي النهر وهم غربيه)وأما الأقصى لا تزال تقام من اجله الحروب.
نحن شعب واحد، لا يفرقنا واحد والله واحد.