«مزز المدارس» وأشياء أخرى!

جو 24 : -1- كعادتي، أجمع في ملف»خيبات الأمل»، كل تلك المواقف المؤلمة،(خاصة التي تصدر من الأصدقاء الحميمين!) أزيّنها، وألمّعها، وأعيد ترتيبها، وأحذف منها «خيبات» ملقيا بها في سلة المهملات، وأبقي على «الأمل»! -2- في معنى الوطن، يقول درويش: وتسأل: ما معنى كلمة وطن؟ سيقولون: هو البيت، وشجرة التوت، وقن الدجاج، وقفير النحل، ورائحة الخبز والسماء الأولى. وتسأل: هل تتسع كلمة واحدة من ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات، وتضيق بنا؟ وفي معنى آخر: لا تقترب حد الاحتراق ولا تبتعد حد الافتراق كن بين .. بين لا قريبًا من أحد ولا بعيدًا عن أحد! -3- الفيسبوك «لحس» عقول الناس، ربما يأتي وقت؛ وأحدنا على فراش الموت بضرورة «تحديث حالته» قائلا: فلان .. يشعر أنه يموت! مش عيب نموت خارج الفيسبوك!؟ هذا من جهة، ومن جهة أخرى، تحول هذا الموقع إلى مصدر للإزعاج، واقتحام الخصوصية، ماذا تفعل مثلا، حين تجد أحدهم وقد أضافك إلى مجموعة سرية مغلقة بعنوان» مزز المدارس بنات وشباب»؟؟ هل يكفي حظره، ومغادرة المجموعة، أم كسر اللاب توب، وإغلاق جميع حساباتك على جميع شبكات التواصل الاجتماعي؟؟ -4- إلماعات: بِبَسْمَةٍ مُؤَجَّلَة.. وَدَمْعَةٍ مُعَجَّلَة... أَسِيرُ نَحْوَ الجَلْجَلَة! / أَعِنّي.. لِأَصْحُوَ مِنْ حُلمِيَ المُسْتَحِيلْ.. أعِنّي... لِأَرْجِعَ مِنِّي؛ بِمَا ظَلَّ مِنِّي،. وَمَا ظَلَّ مِنْ بَعْضِ بَعْضِي القَتِيلْ!/ عَلَى شَفَتَيَّ يَمُوتُ الكَلَامْ.. إِذَا مَا الْتَقَيْنَا... وَلَوْ فِي مَنَامْ!/ ظلموك إذ كتبوا على طرف الضريح .. رحل. هي رحلة نحو الحقيقة، والأزل!/ رَسَمَتْ عَلَى خَدِّ السَّرَابِ سَحَابَةً،فَاخْضَرَّت الصَّحْرَاءُ... فَاضَتْ بِالمَطَرْ.!/ -5- داخل النص: لَيْسَ فِي جَيْبِي... سِوَاي! -6- أمنية: لدي حنين عميق للعودة إلى مهنتي الأساسية وأنا طالب في الصف السادس ابتدائي ب؛ حين كنت أبيع الترمس وعرانيس الذرة المسلوقة! الدستور