تباين آراء الأهل والأبناء حول كيفية قضاء العطلة الصيفية
جو 24 : بدأت النقاشات وتضارب الآراء في هذه الآونة لدى عائلة أم رافت الام لثلاثة أبناء، حول كيفية قضاء العطلة الصيفية لهذا العام، كان محصلتها عمل برنامج ترفيهي يشمل النضمام لأحد النوادي الصيفية، إلى جانب تنظيم رحلات اسبوعية للتمتع بجمال الطبيعة والترفيه عن النفس خصوصا بعد عناء الدراسة والامتحانات.
تقول الأم، “أسعى في كل عام ومع نهاية العام الدراسي للجلوس مع أبنائي للتحاور ووضع جدول يمكنهم من التنزه وممارسة النشاطات المحببة لديهم، كما أحرص على إعداد قائمة بالأطعمة المفضلة لديهم وتحضيرها، ولا شك أن الشعور بالترفيه له دور مهم في تحسين المزاج”.
ومع اقتراب فصل الصيف وبدء العطلة الصيفية يشغل بال العديد من الأهالي كيفية استمثار هذه العطلة وبذات الوقت قضاء أوقات ممتعة ومسلية، فهناك أهل يتوجهون لتسجيل أبنائهم بالنوادي أو المخيمات الصيفية لتنمية شخصياتهم وتنمية مداركهم وقدراتهم الذاتية، ولا شك أن استغلال طاقاتهم في أنشطة مفيدة يعد ضرورة حتمية ينبغي التخطيط لها قبل نهاية العام الدراسي، وعليه يجدر بالوالدين إعداد خطط مسبقة وبالتحاور مع أبنائهم يحدد خلالها أوقات الترفيه والأنشطة التي يمكنهم القيام بها.
أما الأربعيني فراس عبدالله “أب لأربعة أولاد” يقول، “أسعى لتنمية التواصل الاجتماعي لدى أولادي خلال العطلة الصيفية، إذ أننا ودون قصد نفقد هذا التواصل مع الآخرين خلال أيام الدراسة، وعليه أرى أن الإجازة الصيفية فرصة لصلة الأرحام وتبادل الزيارات مع الأقارب، إلى جانب أنني أخطط لتنظيم واصطحاب أبنائي في رحلات ترفيهية وزيارات للأماكن المقدسة، للتعرف عليها بما ينمي ثقافتهم”.
يؤكد الطالب مازن الهنداوي (الصف العاشر) أن وقت الفراغ في العطلة الصيفية مشكلة تواجه الكثير من الطلبة، أما كيفية استغلاله لهذا الوقت فيقول، “التحقت بأحد المعاهد لتعليم اللغة الإنجليزية، فلدي مشكلة في عدم فهم هذه اللغة، وتراجع معدلي التراكمي مؤخرا بسبب هذا الضعف، ولا تخلو العطلة الصيفية من قضاء أوقات جميلة سواء في الزيارات العائلية أو الرحلات الترفيهية، إلى جانب الخروج مع الأصدقاء لمراكز الألعاب الإلكترونية”.
أما الطالب سمير رمضان (الصف الثامن)، فيقول “إن الإجازة فرصة لكي أقوم بعدد كبير من الأنشطة التي حرمت منها طوال العام الدراسي، بسبب الانشغال بمتابعة الدروس والامتحانات. فأنا أحب الخروج مع أصدقائي لنعلب كرة القدم في إحدى الساحات الفارغة”.
ويضيف “للأسف، عدم وجود ملاعب لكرة القدم يجعل غالبية الأطفال يضطرون إلى اللعب في الشوارع، وهذا يسبب كثيرا من المشاكل لأن الناس ينزعجون من الأصوات، هذا بالإضافة إلى خطر السيارات”.
والتحقت الطالبة علا سلمان في الصف التاسع بالنادي الصيفي الذي أقرته مدرستها لهذا العام، حيث تتمكن من ممارسة الأنشطة الترفيهية والتعليمية المفضلة لديها.
تقول سلمان، “تحرص عائلتي على تنظيم رحلات إلى عدد من المواقع السياحية، برفقة الأقارب والأصدقاء، لنرى جمال الطبيعة وسحرها، فأنا متلهفة لها كثيرا، وأنتظر العطلة بفارغ الصبر، فهي أجمل مكافأة نحصل عليها بعد الامتحانات والتعب”.
مدير قسم البرامج في مركز زها الثقافي حازم عطيات يبين أن مركز زها الثقافي يقدم خدماته مجانا للأطفال، إيمانا من مؤسسيه بأن الطفل هو اللبنة الأساسية في المجتمع.
ويقوم المركز بتقديم المعلومات والتشجيع على الابتكار لفئة الاطفال من (3-16 سنة) ليبحثوا عن ذاتهم ويكتشفوا قدراتهم ويعززوا إبداعاتهم، وذلك من خلال تقديم البيئة التفاعلية المناسبة لهم والنشاطات اللامنهجية المليئة بالتحدي والابتكار.
يؤكد عطيات أن المركز يقوم بوضع الخطط والبرامج المختصة الموجهة لتنمية قدرات الأطفال العقلية والجسدية والنفسية، ومن أهم الأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها من خلال مسيرته الواعدة، توفير الخدمات الثقافية والعقلية والترفيهية للأطفال والدمج فيهما بينهم.
ويوضح أن برامج المركز تشمل، البرامج الحرفية ومنها الرسم على الزجاج والفخار والسيراميك وصنع الصابون والشمع وغيرها، وهناك البرامج الأكاديمية التي تشمل دورات في اللغة الإنجليزية، الفرنسية، الصينية، وأيضا البرامج الرياضية التي تشمل كرة القدم والتايكواندو والكونغ فو والكراتيه، الدورات الإبداعية مثل الريبوت العالي، وبرامج تعليم العزف على الآلات الموسيقية مثل البيانو والجيتار وغيرها، إلى جانب برامج فنون الرقص مثل تعليم الدبكة والباليه.
ويبين عطيات أن المركز سيعلن عن موعد بدء التسجيل بالنادي الصيفي بالمركز خلال الأيام القادمة عبر صفحة المركز على موقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك)، وينصح الأهالي بانضمام أبنائهم بهذه الدورات وأهمية الإلتزام بها، مؤكدا جدوى هذه البرامج والدورات في تنمية قدرات الطفل وثقافته، وتوسيع مداركه والإختلاط بالآخرين واحترام الرأي الآخر.
تشدد التربوية ومديرة إحدى المدارس الحكومية د. أمل بورشك على ضرورة استغلال العطلة الصيفية من قبل الطلبة، من خلال لقاء الأهل مع أطفالهم والحوار معهم، وإثرائهم بالقصص المفيدة أو البرامج التلفزيونية الهادفة، وتخطيط رحلات وزيارات مع أقارب والوقوف على خبراتهم والتحدث عنها، أو التسجيل بإحدى النوادي الصيفية.
وتبين أهمية النوادي الصيفية بالقول إنها تتيح التعارف على طلبة آخرين في النادي، والوقوف على مهارات ثقافية واجتماعية ورياضية لدى الطلبة، والمشاركة في أعمال تطوعية؛ مثل الإطار الجماعي، وزيارة إحدى دور المسنين والأيتام، وحضور بعض المحاضرات المفيدة.
وتوضح أنه يمكن إنضاج خبرات الطلاب، وبلورة كفاءاتهم، وإكسابهم مهارات جديدة، خلال العطلة الصيفية، من خلال برنامج النوادي الصيفية التي تحتوي على العديد من النشاطات، بالتركيز على ميول الطفل وهواياته، أو من خلال التواصل مع المعلمين للاستفادة من خبرتهم أو مشاركتهم في بعض الرحلات الجماعية.الغد
تقول الأم، “أسعى في كل عام ومع نهاية العام الدراسي للجلوس مع أبنائي للتحاور ووضع جدول يمكنهم من التنزه وممارسة النشاطات المحببة لديهم، كما أحرص على إعداد قائمة بالأطعمة المفضلة لديهم وتحضيرها، ولا شك أن الشعور بالترفيه له دور مهم في تحسين المزاج”.
ومع اقتراب فصل الصيف وبدء العطلة الصيفية يشغل بال العديد من الأهالي كيفية استمثار هذه العطلة وبذات الوقت قضاء أوقات ممتعة ومسلية، فهناك أهل يتوجهون لتسجيل أبنائهم بالنوادي أو المخيمات الصيفية لتنمية شخصياتهم وتنمية مداركهم وقدراتهم الذاتية، ولا شك أن استغلال طاقاتهم في أنشطة مفيدة يعد ضرورة حتمية ينبغي التخطيط لها قبل نهاية العام الدراسي، وعليه يجدر بالوالدين إعداد خطط مسبقة وبالتحاور مع أبنائهم يحدد خلالها أوقات الترفيه والأنشطة التي يمكنهم القيام بها.
أما الأربعيني فراس عبدالله “أب لأربعة أولاد” يقول، “أسعى لتنمية التواصل الاجتماعي لدى أولادي خلال العطلة الصيفية، إذ أننا ودون قصد نفقد هذا التواصل مع الآخرين خلال أيام الدراسة، وعليه أرى أن الإجازة الصيفية فرصة لصلة الأرحام وتبادل الزيارات مع الأقارب، إلى جانب أنني أخطط لتنظيم واصطحاب أبنائي في رحلات ترفيهية وزيارات للأماكن المقدسة، للتعرف عليها بما ينمي ثقافتهم”.
يؤكد الطالب مازن الهنداوي (الصف العاشر) أن وقت الفراغ في العطلة الصيفية مشكلة تواجه الكثير من الطلبة، أما كيفية استغلاله لهذا الوقت فيقول، “التحقت بأحد المعاهد لتعليم اللغة الإنجليزية، فلدي مشكلة في عدم فهم هذه اللغة، وتراجع معدلي التراكمي مؤخرا بسبب هذا الضعف، ولا تخلو العطلة الصيفية من قضاء أوقات جميلة سواء في الزيارات العائلية أو الرحلات الترفيهية، إلى جانب الخروج مع الأصدقاء لمراكز الألعاب الإلكترونية”.
أما الطالب سمير رمضان (الصف الثامن)، فيقول “إن الإجازة فرصة لكي أقوم بعدد كبير من الأنشطة التي حرمت منها طوال العام الدراسي، بسبب الانشغال بمتابعة الدروس والامتحانات. فأنا أحب الخروج مع أصدقائي لنعلب كرة القدم في إحدى الساحات الفارغة”.
ويضيف “للأسف، عدم وجود ملاعب لكرة القدم يجعل غالبية الأطفال يضطرون إلى اللعب في الشوارع، وهذا يسبب كثيرا من المشاكل لأن الناس ينزعجون من الأصوات، هذا بالإضافة إلى خطر السيارات”.
والتحقت الطالبة علا سلمان في الصف التاسع بالنادي الصيفي الذي أقرته مدرستها لهذا العام، حيث تتمكن من ممارسة الأنشطة الترفيهية والتعليمية المفضلة لديها.
تقول سلمان، “تحرص عائلتي على تنظيم رحلات إلى عدد من المواقع السياحية، برفقة الأقارب والأصدقاء، لنرى جمال الطبيعة وسحرها، فأنا متلهفة لها كثيرا، وأنتظر العطلة بفارغ الصبر، فهي أجمل مكافأة نحصل عليها بعد الامتحانات والتعب”.
مدير قسم البرامج في مركز زها الثقافي حازم عطيات يبين أن مركز زها الثقافي يقدم خدماته مجانا للأطفال، إيمانا من مؤسسيه بأن الطفل هو اللبنة الأساسية في المجتمع.
ويقوم المركز بتقديم المعلومات والتشجيع على الابتكار لفئة الاطفال من (3-16 سنة) ليبحثوا عن ذاتهم ويكتشفوا قدراتهم ويعززوا إبداعاتهم، وذلك من خلال تقديم البيئة التفاعلية المناسبة لهم والنشاطات اللامنهجية المليئة بالتحدي والابتكار.
يؤكد عطيات أن المركز يقوم بوضع الخطط والبرامج المختصة الموجهة لتنمية قدرات الأطفال العقلية والجسدية والنفسية، ومن أهم الأهداف التي يسعى المركز لتحقيقها من خلال مسيرته الواعدة، توفير الخدمات الثقافية والعقلية والترفيهية للأطفال والدمج فيهما بينهم.
ويوضح أن برامج المركز تشمل، البرامج الحرفية ومنها الرسم على الزجاج والفخار والسيراميك وصنع الصابون والشمع وغيرها، وهناك البرامج الأكاديمية التي تشمل دورات في اللغة الإنجليزية، الفرنسية، الصينية، وأيضا البرامج الرياضية التي تشمل كرة القدم والتايكواندو والكونغ فو والكراتيه، الدورات الإبداعية مثل الريبوت العالي، وبرامج تعليم العزف على الآلات الموسيقية مثل البيانو والجيتار وغيرها، إلى جانب برامج فنون الرقص مثل تعليم الدبكة والباليه.
ويبين عطيات أن المركز سيعلن عن موعد بدء التسجيل بالنادي الصيفي بالمركز خلال الأيام القادمة عبر صفحة المركز على موقع التواصل الإجتماعي (الفيسبوك)، وينصح الأهالي بانضمام أبنائهم بهذه الدورات وأهمية الإلتزام بها، مؤكدا جدوى هذه البرامج والدورات في تنمية قدرات الطفل وثقافته، وتوسيع مداركه والإختلاط بالآخرين واحترام الرأي الآخر.
تشدد التربوية ومديرة إحدى المدارس الحكومية د. أمل بورشك على ضرورة استغلال العطلة الصيفية من قبل الطلبة، من خلال لقاء الأهل مع أطفالهم والحوار معهم، وإثرائهم بالقصص المفيدة أو البرامج التلفزيونية الهادفة، وتخطيط رحلات وزيارات مع أقارب والوقوف على خبراتهم والتحدث عنها، أو التسجيل بإحدى النوادي الصيفية.
وتبين أهمية النوادي الصيفية بالقول إنها تتيح التعارف على طلبة آخرين في النادي، والوقوف على مهارات ثقافية واجتماعية ورياضية لدى الطلبة، والمشاركة في أعمال تطوعية؛ مثل الإطار الجماعي، وزيارة إحدى دور المسنين والأيتام، وحضور بعض المحاضرات المفيدة.
وتوضح أنه يمكن إنضاج خبرات الطلاب، وبلورة كفاءاتهم، وإكسابهم مهارات جديدة، خلال العطلة الصيفية، من خلال برنامج النوادي الصيفية التي تحتوي على العديد من النشاطات، بالتركيز على ميول الطفل وهواياته، أو من خلال التواصل مع المعلمين للاستفادة من خبرتهم أو مشاركتهم في بعض الرحلات الجماعية.الغد