"ومن الحب ما قتل"... فما قصة رامي الذي أطلق النار على حبيبته؟
جو 24 : "ومن الحب ما قتل"، قول قديم لطالما سمعناه وما زلنا نردّده حتى يومنا هذا، إلا أنه كان اليوم موضوع قصة ضحيتها شابو نجت بأعجوبة وشاب قرّر وضع حد لعذاب قلبه وهو في هذه اللحظات تحت رحمة الله. أما مسرح الحادثة فمدينة عاليه، الطريق العام أمام ثانوية مارون عبود الرسمية، قرابة الثانية بعد منتصف الليل، والحصيلة إصابة الشابة بطلقين ناريين وإطلاق الجاني رصاصة على رأسه.
أشعلت الغيرة قلب الشاب رامي ج. (23 عاماً) الذي تعرف الى الشابة لبنى أ. (26 عاماً) منذ ثلاثة أشهر وراح يتودّد إليها ويرافقها حتى بدأت بينهما قصة حب. إلا أنّ الغيرة- "لعنة الله عليها"- دخلت قلب الشاب المتيم بحبه للبنى فنشأت بينهما المشكلات. فرامي يتهم لبنى بأشياء وأشياء وهي تتنصل وتنفي مقولاته، حتى بعد منتصف ليل السبت - الأحد حيث كان الإثنان يترافقان في اتجاه منزل لبنى المجاور لثانوية مارون عبود الرسمية على طريق بخشتيه، هنا على هذه الطريق نشب خلاف بينهما، ووفق الشهود، فإن صراخ رامي بدا واضحاً وغضبه كان صاخباً حتى فقدان الصواب فاستلّ مسدسا كان محوزته من عيار 7.5 وأطلق على لبنى أربع طلقات أصابت إثنان منها ظهرها ورجلها وسط صراخها، وأتبع جرم رامي بإطلاق رصاصة على رأسه فهوى أرضاً الى جانبها.
حضرت القوى الأمنية ونقل الصليب الأحمر لبنى الى المستشفى العسكري في بيروت، حيث بدا وضعها مستقراً حتى اللحظة، فيما نقل رامي الى مستشفى الشحار الحكومي، إلا أن خطورة وضعه لم يسمح ببقائه في هذا المستشفى، فتمّ نقله الى مستشفى كمال جنبلاط في الشويفات وهو الآن في غيبوبة.النهار
أشعلت الغيرة قلب الشاب رامي ج. (23 عاماً) الذي تعرف الى الشابة لبنى أ. (26 عاماً) منذ ثلاثة أشهر وراح يتودّد إليها ويرافقها حتى بدأت بينهما قصة حب. إلا أنّ الغيرة- "لعنة الله عليها"- دخلت قلب الشاب المتيم بحبه للبنى فنشأت بينهما المشكلات. فرامي يتهم لبنى بأشياء وأشياء وهي تتنصل وتنفي مقولاته، حتى بعد منتصف ليل السبت - الأحد حيث كان الإثنان يترافقان في اتجاه منزل لبنى المجاور لثانوية مارون عبود الرسمية على طريق بخشتيه، هنا على هذه الطريق نشب خلاف بينهما، ووفق الشهود، فإن صراخ رامي بدا واضحاً وغضبه كان صاخباً حتى فقدان الصواب فاستلّ مسدسا كان محوزته من عيار 7.5 وأطلق على لبنى أربع طلقات أصابت إثنان منها ظهرها ورجلها وسط صراخها، وأتبع جرم رامي بإطلاق رصاصة على رأسه فهوى أرضاً الى جانبها.
حضرت القوى الأمنية ونقل الصليب الأحمر لبنى الى المستشفى العسكري في بيروت، حيث بدا وضعها مستقراً حتى اللحظة، فيما نقل رامي الى مستشفى الشحار الحكومي، إلا أن خطورة وضعه لم يسمح ببقائه في هذا المستشفى، فتمّ نقله الى مستشفى كمال جنبلاط في الشويفات وهو الآن في غيبوبة.النهار