رفقأ باهالي معان .. اهل الكرم..
لانا كريشان
جو 24 : ماذا نقول غير رفقأ باهالي معان .. اهل الكرم.. ولله دركم اهل معان تتسابقون شيبا وشبابا لخدمة ضيوف الوطن ضيف الهاشمين .. وعبر السنين تخدمون حجاج بيت الله الحرام لتكتبون سفر معان الخالد بشرف يليق بكم وجدير ان يكون عنوان معان وأهلها لتترجم هذه الافعال ردا واقعيا على كل من يحاول تشويه صورة مدينتنا معان .. هذه معان وهؤلاء اهلها ستبقى شامة فخر في جبين الوطن.
وليعلم الجميع أن اهل معان يبحثون عن كرامة هم اهل لها ويستحقونها .. وان كرامة المواطن تصنع هيبة الدولة ..
فيما الاقلام المسمومة التي ترسم لشيطنة معان واهلها لن يفلحوا بشق الصف الاردني باذن الله ولن يتحقق مرادهم لان معان ستبقى معان واهلها اهل نصرة .. حفظ الله الاردن واهله من الفتن ما ظهر منا وما بطن .. وان الاشاعة ان معان محتلة او تحت سطوة احدى التنظيمات يعني بمثابة ضربة للنظام الهاشمي وطعنة بالظهر وهذا ما ليس بحقيقة على الواقع .. كون جلالة الملك بحكمته وحنكته يستطيع ان ينهي هذه المشكلة دون تدخل اي اطراف خارجية فما من احد في معان يكن عداء لجلالة الملك .. اهل معان عاتبون وليس حاقدون وهم اهل الضيافة والكرم لو زارهم جلالة الملك لنحروا له القرابين وعاد ببيعة وولاء للهاشميين.
ايها المعانيون النشامى .. يا اصحاب الكرم والتسامح كنتم ولا زلتم اهلاً للكرم والتسامح تصلحون ذات البين حتى ذاع صيتكم ، كنتم ولا زلتم اهلاً للتضحية في سبيل امتكم ووطنكم الاردن ضحيتم بالارواح لكي يبقى عزيزاً ... آمناً مستقراً، فيما استقبال الأردن للملايين من أبناء الدول الشقيقة والصديقة يؤشر على النهج السليم للإنسان الأردني وتعامله وفق المنهج الإسلامي السمح، في ظل قيادة هاشمية حكيمة قادته و تقوده إلى بر الأمان والاستقرار لهذا علينا نشر ثقافة العيش المشترك، وتربية الأجيال على التسامح والوئام والاعتدال وقبول الآخر ونبذ الفرقة واجب مستحق على الجميع، فيما الحاجة تقتضي أن نعمل بسوية عالية على ترسيخ ثقافة التسامح والاحترام والتقدير الحقيقي للآخر ولهمومه وتطلعاته وطموحاته، وتعزيز القيم المشتركة في إطار من التشاور والحوار والالتزام بالأخلاق والمثل البناءة النبيلة التي نسعى جميعاً لتحقيقها.
نعترف جميعا .. إن الصبر والتأني والتسامح في نهج التعامل السياسي والأمني في الأردن ظلت سمة أردنية خاصة، ونهجا هاشميا منذ أن قام الأردن سياسيا وأمنيا قبل عقود، لكن على هذا النهج أن يوضع جانبا فيما تغلي المنطقة، ويشتعل الجوار الأردني بالحرائق والقذائف، إذ ليس مقبولا أو معقولا، وتحت أي مبرر أو لافتة أن ينتظر الأردن انتقال بعض هذه الحرائق أو القذائف – لا قدر الله- إلى أراضية بتسهيل أو تخطيط من العصابات الإرهابية والمليشياوية التي آن للدولة الأردنية – كل الدولة الأردنية- أن تتصدى لها.
ايها المعانيون النشامى .. تعلمون ان هويتنا العربية تتعرض لمخاطر كبيرة فرضتها التطورات المعاصرة ، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعصف بأمتنا العربية والتي تهدد وحدة أوطانه وتزرع الفرقة والكراهية بين أبنائه ، فالفكر لدى الشباب العربي أصبح عرضة للتيارات الفكرية الوافدة المتطرفة ، وقد زاد من حدة ذلك التدفق السريع للمعلومات دون أية حواجز أو موانع بفعل التطور التقني الهائل في وسائل الاتصال والاعلام لهذا يتوجب علينا تفعيل دور المؤسسات التربوية والثقافية لتضمن مفاهيم المواطنة الحقة في المناهج الدراسية وتنميتها وتعزيزها في نفس الطلبة من خلال أنشطة وفعاليات علمية متنوعة .
اخواني وخواتي .. الاردن الدولة والمشروع يستهدف الان، ضمن حلقات الاستهداف التي تتعرض لها الامة، فأياكم ان يؤتى الاردن من جانبكم، واياكم ومن يعملون في الظلام ويقرعون طبول الخراب، فالاردن بلد حباه الله بقيادة ملهمة طوعت الامكانات لبناء دولة حديثة استقرت وسط محيط ملتهب، وان معان حاضرة في وجدان الامة الاسلامية والتاريخ السياسي لها، وانها اسهمت بشكل كبير من خلال رعيلها الاول وشبابها بشرف الدفاع عن المقدسات في فلسطين وفي كل بلدان الاسلام .
ايها المعانيون النشامى .. إن الأجهزة الأمنية والعسكرية هي سياج الوطن، وحصنه الحصين، فإذا قُدّر للجيش العربي أن يتكفل بحفظ الأرض والعرض من أي خطر خارجي أو "تنظيمي "، وفيما قُدّر لنشامى المخابرات العامة أن يصلوا الليل والنهار للحصول على المعلومة وجمعها، وتجهيزها، فإن فرسان الأمن العام مطالبين بالحفاظ على الأمن الداخلي بالقول والقعل وبسائر أنواع التضحيات وكل أداء للقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية يجب أن يُغطّى سياسيا بسياسات وقرارات فورية للقيادة السياسية والحكومية لإزالة سائر الإهتزازات الأمنية في معان البهية والأبية.
أسأل الله العلي القدير، أن يحمي الأردن عزيزا منيعا، وأن يجنبنا الفتن والمحن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يهدي ولاة أمورنا الى الحق المبين، والا فأن ينتقم -سبحانه- ممن أراد بهذا البلد أو بأهله سوءا، إنه على ذلك لقدير.. اللهم آمين .. آمين.
وأخيرآ .. ان معان مدينة ذات تاريخ واضح واسهام جلي في بناء الدولة العربية الاسلامية والدولة الاردنية الحديثة، وانها حاضرة مهمة لايمكن لقلبها ان ينبض الا بالدم الاردني الهاشمي، وان ما حدث وما يحدث في مدينة معان، لهو أمر يبعث على الاستهجان والدهشة. فمدينة الاحتضان تتعرض -بين الفترة والفترة- الى الاعتداء بل العدوان، وان ما يعظم هذه الدهشة في النفس، وذلك الاستهجان، هو الحجج الواهية الزائفة الباطلة التي يتذرع بها من يدير ويشرف ويقود هذه الحملات المتوالية.
وليعلم الجميع أن اهل معان يبحثون عن كرامة هم اهل لها ويستحقونها .. وان كرامة المواطن تصنع هيبة الدولة ..
فيما الاقلام المسمومة التي ترسم لشيطنة معان واهلها لن يفلحوا بشق الصف الاردني باذن الله ولن يتحقق مرادهم لان معان ستبقى معان واهلها اهل نصرة .. حفظ الله الاردن واهله من الفتن ما ظهر منا وما بطن .. وان الاشاعة ان معان محتلة او تحت سطوة احدى التنظيمات يعني بمثابة ضربة للنظام الهاشمي وطعنة بالظهر وهذا ما ليس بحقيقة على الواقع .. كون جلالة الملك بحكمته وحنكته يستطيع ان ينهي هذه المشكلة دون تدخل اي اطراف خارجية فما من احد في معان يكن عداء لجلالة الملك .. اهل معان عاتبون وليس حاقدون وهم اهل الضيافة والكرم لو زارهم جلالة الملك لنحروا له القرابين وعاد ببيعة وولاء للهاشميين.
ايها المعانيون النشامى .. يا اصحاب الكرم والتسامح كنتم ولا زلتم اهلاً للكرم والتسامح تصلحون ذات البين حتى ذاع صيتكم ، كنتم ولا زلتم اهلاً للتضحية في سبيل امتكم ووطنكم الاردن ضحيتم بالارواح لكي يبقى عزيزاً ... آمناً مستقراً، فيما استقبال الأردن للملايين من أبناء الدول الشقيقة والصديقة يؤشر على النهج السليم للإنسان الأردني وتعامله وفق المنهج الإسلامي السمح، في ظل قيادة هاشمية حكيمة قادته و تقوده إلى بر الأمان والاستقرار لهذا علينا نشر ثقافة العيش المشترك، وتربية الأجيال على التسامح والوئام والاعتدال وقبول الآخر ونبذ الفرقة واجب مستحق على الجميع، فيما الحاجة تقتضي أن نعمل بسوية عالية على ترسيخ ثقافة التسامح والاحترام والتقدير الحقيقي للآخر ولهمومه وتطلعاته وطموحاته، وتعزيز القيم المشتركة في إطار من التشاور والحوار والالتزام بالأخلاق والمثل البناءة النبيلة التي نسعى جميعاً لتحقيقها.
نعترف جميعا .. إن الصبر والتأني والتسامح في نهج التعامل السياسي والأمني في الأردن ظلت سمة أردنية خاصة، ونهجا هاشميا منذ أن قام الأردن سياسيا وأمنيا قبل عقود، لكن على هذا النهج أن يوضع جانبا فيما تغلي المنطقة، ويشتعل الجوار الأردني بالحرائق والقذائف، إذ ليس مقبولا أو معقولا، وتحت أي مبرر أو لافتة أن ينتظر الأردن انتقال بعض هذه الحرائق أو القذائف – لا قدر الله- إلى أراضية بتسهيل أو تخطيط من العصابات الإرهابية والمليشياوية التي آن للدولة الأردنية – كل الدولة الأردنية- أن تتصدى لها.
ايها المعانيون النشامى .. تعلمون ان هويتنا العربية تتعرض لمخاطر كبيرة فرضتها التطورات المعاصرة ، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعصف بأمتنا العربية والتي تهدد وحدة أوطانه وتزرع الفرقة والكراهية بين أبنائه ، فالفكر لدى الشباب العربي أصبح عرضة للتيارات الفكرية الوافدة المتطرفة ، وقد زاد من حدة ذلك التدفق السريع للمعلومات دون أية حواجز أو موانع بفعل التطور التقني الهائل في وسائل الاتصال والاعلام لهذا يتوجب علينا تفعيل دور المؤسسات التربوية والثقافية لتضمن مفاهيم المواطنة الحقة في المناهج الدراسية وتنميتها وتعزيزها في نفس الطلبة من خلال أنشطة وفعاليات علمية متنوعة .
اخواني وخواتي .. الاردن الدولة والمشروع يستهدف الان، ضمن حلقات الاستهداف التي تتعرض لها الامة، فأياكم ان يؤتى الاردن من جانبكم، واياكم ومن يعملون في الظلام ويقرعون طبول الخراب، فالاردن بلد حباه الله بقيادة ملهمة طوعت الامكانات لبناء دولة حديثة استقرت وسط محيط ملتهب، وان معان حاضرة في وجدان الامة الاسلامية والتاريخ السياسي لها، وانها اسهمت بشكل كبير من خلال رعيلها الاول وشبابها بشرف الدفاع عن المقدسات في فلسطين وفي كل بلدان الاسلام .
ايها المعانيون النشامى .. إن الأجهزة الأمنية والعسكرية هي سياج الوطن، وحصنه الحصين، فإذا قُدّر للجيش العربي أن يتكفل بحفظ الأرض والعرض من أي خطر خارجي أو "تنظيمي "، وفيما قُدّر لنشامى المخابرات العامة أن يصلوا الليل والنهار للحصول على المعلومة وجمعها، وتجهيزها، فإن فرسان الأمن العام مطالبين بالحفاظ على الأمن الداخلي بالقول والقعل وبسائر أنواع التضحيات وكل أداء للقوات المسلحة، والأجهزة الأمنية يجب أن يُغطّى سياسيا بسياسات وقرارات فورية للقيادة السياسية والحكومية لإزالة سائر الإهتزازات الأمنية في معان البهية والأبية.
أسأل الله العلي القدير، أن يحمي الأردن عزيزا منيعا، وأن يجنبنا الفتن والمحن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يهدي ولاة أمورنا الى الحق المبين، والا فأن ينتقم -سبحانه- ممن أراد بهذا البلد أو بأهله سوءا، إنه على ذلك لقدير.. اللهم آمين .. آمين.
وأخيرآ .. ان معان مدينة ذات تاريخ واضح واسهام جلي في بناء الدولة العربية الاسلامية والدولة الاردنية الحديثة، وانها حاضرة مهمة لايمكن لقلبها ان ينبض الا بالدم الاردني الهاشمي، وان ما حدث وما يحدث في مدينة معان، لهو أمر يبعث على الاستهجان والدهشة. فمدينة الاحتضان تتعرض -بين الفترة والفترة- الى الاعتداء بل العدوان، وان ما يعظم هذه الدهشة في النفس، وذلك الاستهجان، هو الحجج الواهية الزائفة الباطلة التي يتذرع بها من يدير ويشرف ويقود هذه الحملات المتوالية.