لا تقربوا مقاعد أبناء العسكريين والعشائر والأرياف في الجامعات
خضر عيد السرحان
جو 24 : بعد أن عاش الوطن مأساة التخاصية والتفرد في اتخاذ القرار وعلى حساب الوطن وبعد ما لمسناه على مختلف الصُعد من نتائجَ سلبية إلى قرارات متهورة مست لقمة عيش المواطن يبرز لنا بين الفينة والأخرى من هنا أو من هناك من يتطاول على حق الأردنيين في التعليم لا بل يريد أن يشعرهم أنه يمن عليهم بهذا الحق وهو عندما تشكل الأردن وعندما قدم الرجال الغالي والرخيص في سبيل عزة الوطن لم يكن يعرف حدود الأردن أو الجفر من جفور هذا ان لم يكن ممن قد اصطفوا يوما ما ضد الوطن وقيادته.
ما يهمُنا هو حق أبناء الوطن, أبناء تراب هذا الوطن, أبنا العسكر , أبناء الفلاحين, أبناء البدو في التعليم. ولا أقول أبناء المدن لأن الأردنيين في الأساس هم من شكلوا تلك المدن من أبناء العسكر والأرياف والبوادي فكل أردني أينما كان موقعه مشمول فيما أعني و لا يظن واحد منهم أنه سيسلم من سياسة التجويع والتهميش والتطفيش من البلد التي ينتهجها بعض ممن أُسند إليه الأمر.
وعندما قال دولة النسور: أن الوطن في ضائقة وأعلن ما أعلن من برامجَ مست لقمة عيش كل أردني في سبيل الحفاظ على الوطن تقبل الأردنيون ذلك ولم يتنكروا لوطنهم بل اصطفوا مع الوطن، إلا أنه يخرج علينا بين الفينة والأخرى من يدّعي زوراً وبهتاناً أن من أسباب العنف الجامعي أو تدني موازنة الجامعات هي تلك المقاعد التي يشغلها أبناء العسكر أو البادية أو الأرياف تجّني وربما تصفية حسابات مع هذا الإنسان الأردني النبيل النظيف الذي يتقاسم رغيف خبزه مع شقيقه لكن عندما يتعلق الأمر بالوطن سيقتل ابنه إن خان الوطن.
إن الحديثَ عن مكرمةِ الجيش وأبناء العشائر والأرياف و التي جاءت كما قال الحسين_ رحمة الله_: اعتراف بما قدمه آباء أولئك الطلبة ومن باب رد ولو جزء بسيط لهم نظير ما قدموه للوطن من خلال تخصيص نسبة من المقاعد الجامعية إلى أبنائهم لا يمكن أن نسمح لمن شرع لنفسه وحصنها وفتح المجال إلى أبنائه وأبناء العاملين معه أن يتجولوا بين الجامعات المحلية والعالمية كيفما يشاء فمنحة أبناء العاملين في التعليم العالي ومنحة أبناء الدبلوماسيين ومنحة أبناء العاملين في الجامعات وأبناء المخيمات لم نسمع أحدا يتحدث عنها.
نعم... لضبط العملية التعليمة ومحاسبة المقصرين ومن يسبب أي مشاكل أو إخلال في العملية التعليمة لكن المساس في حقهم في التعليم فلا . فلكم جامعاتكم التي تختارونها أنتم ولنا جامعاتنا التي أسسها وبناها آباؤنا بدمائهم وعرقهم من أجل أن يشاهدوا ثمرة كفاحهم يجنيها أبناؤهم لا أن يهّجروا منها .إياكم والمساس بمقاعد أبناء الجيش ,إياكم والمساس بمقاعد أبناء العشائر والأرياف والمناطق النائية,الأقل حظوةً وحظاً.
نتمنى أن نسمع منكم عن مقاعد أبناء العاملين في التعليم العالي ومجلسه وأبناء الدبلوماسيين لا أن يصب جآمَّ غضبكم وقراراتكم على أبناء البادية والأرياف فنحن لا نتقن السفر و السياحة, وجواز السفر نقتنيه من أجل أداء فريضة الحج يا معالي الوزير في أحسن الأحوال.
ما يهمُنا هو حق أبناء الوطن, أبناء تراب هذا الوطن, أبنا العسكر , أبناء الفلاحين, أبناء البدو في التعليم. ولا أقول أبناء المدن لأن الأردنيين في الأساس هم من شكلوا تلك المدن من أبناء العسكر والأرياف والبوادي فكل أردني أينما كان موقعه مشمول فيما أعني و لا يظن واحد منهم أنه سيسلم من سياسة التجويع والتهميش والتطفيش من البلد التي ينتهجها بعض ممن أُسند إليه الأمر.
وعندما قال دولة النسور: أن الوطن في ضائقة وأعلن ما أعلن من برامجَ مست لقمة عيش كل أردني في سبيل الحفاظ على الوطن تقبل الأردنيون ذلك ولم يتنكروا لوطنهم بل اصطفوا مع الوطن، إلا أنه يخرج علينا بين الفينة والأخرى من يدّعي زوراً وبهتاناً أن من أسباب العنف الجامعي أو تدني موازنة الجامعات هي تلك المقاعد التي يشغلها أبناء العسكر أو البادية أو الأرياف تجّني وربما تصفية حسابات مع هذا الإنسان الأردني النبيل النظيف الذي يتقاسم رغيف خبزه مع شقيقه لكن عندما يتعلق الأمر بالوطن سيقتل ابنه إن خان الوطن.
إن الحديثَ عن مكرمةِ الجيش وأبناء العشائر والأرياف و التي جاءت كما قال الحسين_ رحمة الله_: اعتراف بما قدمه آباء أولئك الطلبة ومن باب رد ولو جزء بسيط لهم نظير ما قدموه للوطن من خلال تخصيص نسبة من المقاعد الجامعية إلى أبنائهم لا يمكن أن نسمح لمن شرع لنفسه وحصنها وفتح المجال إلى أبنائه وأبناء العاملين معه أن يتجولوا بين الجامعات المحلية والعالمية كيفما يشاء فمنحة أبناء العاملين في التعليم العالي ومنحة أبناء الدبلوماسيين ومنحة أبناء العاملين في الجامعات وأبناء المخيمات لم نسمع أحدا يتحدث عنها.
نعم... لضبط العملية التعليمة ومحاسبة المقصرين ومن يسبب أي مشاكل أو إخلال في العملية التعليمة لكن المساس في حقهم في التعليم فلا . فلكم جامعاتكم التي تختارونها أنتم ولنا جامعاتنا التي أسسها وبناها آباؤنا بدمائهم وعرقهم من أجل أن يشاهدوا ثمرة كفاحهم يجنيها أبناؤهم لا أن يهّجروا منها .إياكم والمساس بمقاعد أبناء الجيش ,إياكم والمساس بمقاعد أبناء العشائر والأرياف والمناطق النائية,الأقل حظوةً وحظاً.
نتمنى أن نسمع منكم عن مقاعد أبناء العاملين في التعليم العالي ومجلسه وأبناء الدبلوماسيين لا أن يصب جآمَّ غضبكم وقراراتكم على أبناء البادية والأرياف فنحن لا نتقن السفر و السياحة, وجواز السفر نقتنيه من أجل أداء فريضة الحج يا معالي الوزير في أحسن الأحوال.