والد أصغر أسير أردني يتخذ قرارا "انتحاريا"
وقال الحاج مهدي إنه أعلن سابقا إضرابه عن الطعام والماء لرفض وزارة الخارجية اتخاذ أي إجراء قانوني بحق الاحتلال الإسرائيلي، رغم تقديمه لهم أدلة تثبت أن جنود الاحتلال قاموا بتعذيب ابنه داخل السجن.
وبيّن والد أصغر أسير أردني أنه اتخذ قرارا "انتحاريا" بالإضراب عن الماء بعد منعه من قبل الحكومة بإجراء أي مقابلة صحفية، وعدم السعي له في رؤية ابنه الغائب عن أعينه منذ سنتين.
وأعرب الحاج مهدي عن استيائه من معاملة الحكومة له، وتجاهلها لابنه، طالبا منهم أن يعاملوه مثل "معاملة الشواذ جنسيا، الذين توفر لهم كل الحماية، وبرعاية السفيرة الأمريكية"، وفق قوله.
وأكد سليمان أن وزارة الخارجية أخذت منه جواز السفر ﻷكثر من 10 أيام، ووعدته بالزيارة والى الآن لم يصله منهم اي رد.
يشار إلى أن الحاج مهدي سليمان أعلن قبل نحو أسبوعين الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، والدواء، والاعتصام المفتوح أمام وزارة الخارجية.
يذكر أن الاسير الطفل محمد مهدي سليمان اعتقل بتاريخ 15/3/2013 بتهمة إلقاء الحجارة على دورية عسكرية، وإصابة سبعة جنود صهاينة، ولم يحكم حتى الان، ويواجه تهما قد يصل حكمها الى عشرات السنوات، وذلك لمحاولة النيابة تحويلها من تهم ايذاء الى تهمة شروع بالقتل، فيما يعاني والده من أمراض كثيرة تجعل من إضرابه أمراً خطيرا.
(السبيل)
تابعو الأردن 24 على 
