جهاديون يكشفون لمرسي تورط الموساد ودحلان في مجزرة رفح
جو 24 : كشف مجدى سالم، زعيم تنظيم الجهاد، ورئيس وفد شمال سيناء لرئاسة الجمهورية، عن أنه أرسل خطاباً للدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، يتضمن معلومات عن تفاصيل مذبحة رفح، وقدم فيه ما قال إنه أدلة وبراهين تثبت تورط الموساد الإسرائيلي والقيادي الفلسطيني محمد دحلان، فى الهجوم، وصلت إليه عبر بعض شيوخ سيناء والقيادات السلفية الجهادية هناك.
وقال الشيخ حمدين أبو فيصل، زعيم السلفية الجهادية بالشيخ زويد، إن تيار أهل السنة والجماعة تعهد بوقف العمليات ضد الكيان الصهيوني لعدم إحراج الرئيس مرسى مقابل وقف العمليات العشوائية «التي تأخذ العاطل بالباطل»، حسب تعبيره. ووصف أبو فيصل، قيادات سابقة فى وزارة الدفاع بالتواطؤ، قائلاً إنهم لم يحركوا ساكناً، على الرغم من علمهم بتسلل مجموعات من «المستعربين»، وهى فرقة تابعة للجيش الإسرائيلي، إلى سيناء لارتكاب أعمال عنف.
وأضاف: «الجثث الـ7، التي سلمها جيش الاحتلال ليست لمصريين بل كانت جثثاً لمجهولين ليسوا ممن نفذوا العملية، وضربوا فقط قائد المركبة وأخفوا الباقين؛ لأنهم من أرسلوهم»، وقال: «أتحدى وزارة الداخلية أن تعلن عن هوية الجثث التي سلمها اليهود للسلطات المصرية».
وكشف أبو فيصل عن أن قبيلة «البريكات»، المعروفة بتقصي الأثر، هي التي قبضت على المجموعة التي قتلت الجهادى إبراهيم عويضة، وأن القبيلة قتلت «منزل محمد سليمان»، قاتل عويضة؛ لأن «العين بالعين والسن بالسن» حسب قوله. ومن جهته، نفى الشيخ أبو حازم المصري، السلفي الجهادى، وقف العمليات التى تستهدف «الكيان الصهيوني»، وقال: «ليس معنى أن تنفى السلفية الجهادية فى سيناء مسئوليتها عن حادث رفح أن يتنازل التيار عن ثوابته ومبادئه الشرعية، ولا يستلزم أن يوقع أية اتفاقيات لحصره في أطر معينة ترضى الدولة والحكومة».
وقال الشيخ حمدين أبو فيصل، زعيم السلفية الجهادية بالشيخ زويد، إن تيار أهل السنة والجماعة تعهد بوقف العمليات ضد الكيان الصهيوني لعدم إحراج الرئيس مرسى مقابل وقف العمليات العشوائية «التي تأخذ العاطل بالباطل»، حسب تعبيره. ووصف أبو فيصل، قيادات سابقة فى وزارة الدفاع بالتواطؤ، قائلاً إنهم لم يحركوا ساكناً، على الرغم من علمهم بتسلل مجموعات من «المستعربين»، وهى فرقة تابعة للجيش الإسرائيلي، إلى سيناء لارتكاب أعمال عنف.
وأضاف: «الجثث الـ7، التي سلمها جيش الاحتلال ليست لمصريين بل كانت جثثاً لمجهولين ليسوا ممن نفذوا العملية، وضربوا فقط قائد المركبة وأخفوا الباقين؛ لأنهم من أرسلوهم»، وقال: «أتحدى وزارة الداخلية أن تعلن عن هوية الجثث التي سلمها اليهود للسلطات المصرية».
وكشف أبو فيصل عن أن قبيلة «البريكات»، المعروفة بتقصي الأثر، هي التي قبضت على المجموعة التي قتلت الجهادى إبراهيم عويضة، وأن القبيلة قتلت «منزل محمد سليمان»، قاتل عويضة؛ لأن «العين بالعين والسن بالسن» حسب قوله. ومن جهته، نفى الشيخ أبو حازم المصري، السلفي الجهادى، وقف العمليات التى تستهدف «الكيان الصهيوني»، وقال: «ليس معنى أن تنفى السلفية الجهادية فى سيناء مسئوليتها عن حادث رفح أن يتنازل التيار عن ثوابته ومبادئه الشرعية، ولا يستلزم أن يوقع أية اتفاقيات لحصره في أطر معينة ترضى الدولة والحكومة».