من قال إن اللّعِب للأطفال فقط؟
جو 24 : عليك أن تتوجه خارجاً وتلعب، فللّعِب فوائد جمّة لصحتك. أخرِج "الطفل الصغير" داخلك، والعب لتحسين صحّتك وإنتاجيتك والشعور بالسعادة. وإن لم تقتنع، إليك 5 فوائد صحية للّعِب خارجاً:
1- يخفّف الضحك من الإجهاد:
يمكن للضّحك أن يخفف معدلات الإجهاد، وهو ما أبرزته جمعية علم النفس الأميركية بعدما جمعت متطوعين لإجراء دراسة. جلس قسمٌ منهم صامتين، فيما تمتّع الآخرون بمشاهدة فيديو مُضحِك. فتبيّن أن الضحك عاد عليهم بتحسّن في الذاكرة مقارنةً بالقسم الآخر، وبانخفاضٍ في معدلات الكورتيزول، وهو الهرمون المتعلقة بالإجهاد. فالعَبْ بانتظام، لأن الإجهاد يضرّ بجسمك ويتسبّب بمشكلاتٍ كثيرة مِثل الصداع، والقلق، ومشكلات متعلقة بالنوم. أي لا تستخف بالفوائد المهمة للضحك على الصعيدَين الجسدي والنفسي.
2- يُساعد اللعب في نموّ الدماغ وإنتاجه:
حتى في فترة البلوغ، يمكن للألعاب المتعلقة بتمرين الذاكرة أن تحدث نموّاً في الدماغ. إذ أشارت حديثا مجلة PNAS العلمية إلى أن بعض الأشخاص تعلّموا أسماء جديدة للألوان في إحدى الدراسات، ما ارتبط بزيادة في المادة الرمادية في الدماغ. أُجريَت الدراسة عبر إعطاء الباحثين للمشاركين بطاقات ملوّنة مع أسماء عشوائية عليها، طالبين منهم أن يحفظوها على مدى ثلاثة أيام. بعد التمرين، بيّنت أدمغة المشاركين، التي صُوّرَت بالرنين المغناطيسي، نموّ المادة الرمادية فيها، وهي جزءٌ مهم من الدماغ يساعدنا في اتّخاذ القرارات والتنقل بالتفكير.
3- يجعلك اللَّعب أكثر انتاجاً:
الاجتماعات المهنية المليئة بحسّ الفكاهة تُنتج تواصلاً أفضل بين الزملاء، وِفق جامعة أمستردام الحرة وجامعة نبراسكا في أوماها. إذ أجرتا دراسةً لاحظتا فيها أنه عندما يلقي أحدهم نكتة معينة، تتشكل فرصة للجميع لأن يتناغموا، ما يقضي على أي عوائق في التواصل. خُذ إذاً أوقاتًا مستقطعة من العمل، فتلعب وتمرح في عطلة نهاية الأسبوع مثلاً، لأنها ستؤدي إلى إنتاجية أكبر وإلى مهارات أقوى في حل المشكلات.
4- اللّعِب مفيدٌ للقلب:
تشكّل الألعاب التي تتطلب نشاطاً جسدياً طريقة ذكية لتجعل جسمك متحرّكاً ونشطاً أكثر، وهي عادة مفيدة جدّاً لقلبك. توجه خارجاً وامشِ مع كلبك، فهو نشاطٌ يحرق 230 سعرة حرارية في الساعة. ارقص على نغمات أغانيك المفضّلة واحرق 320 سعرة حرارية في الساعة. اركب الدراجة الهوائية واقضِ على 420 سعرة في السعة الواحدة. شارك أولادك في مباراة كرة قدم قصيرة، وتخلّص من 500 سعرة حرارية في الساعة. وهو ما نصحت به صحيفة "النيويورك تايمز" الشهيرة في عدد 21 شباط الماضي.
5- اللّعِب مفيدٌ لعلاقتك الرومنسية:
لا يفيد اللّعِب قلبك جسدياً فقط، بل رومنسياً أيضاً. فالثنائي الذي يلعب معاً، يتمتع بعلاقة صلبة أكثر من غيره. ونقلت المجلة الأميركية الشهرية Real Simple عن معالجين نفسيين، متخصصين في الثنائي والعائلة، أن المرتبطين يتذكّرون أحداث مرحة ومضحكة حصلت معهم، وعندما يتذكرون تلك الأوقات التي لعبوا فيها وشاركوا في نشاطات مسلية، يزيدون تلقائياً من معدل رضاهم عن علاقتهم.
1- يخفّف الضحك من الإجهاد:
يمكن للضّحك أن يخفف معدلات الإجهاد، وهو ما أبرزته جمعية علم النفس الأميركية بعدما جمعت متطوعين لإجراء دراسة. جلس قسمٌ منهم صامتين، فيما تمتّع الآخرون بمشاهدة فيديو مُضحِك. فتبيّن أن الضحك عاد عليهم بتحسّن في الذاكرة مقارنةً بالقسم الآخر، وبانخفاضٍ في معدلات الكورتيزول، وهو الهرمون المتعلقة بالإجهاد. فالعَبْ بانتظام، لأن الإجهاد يضرّ بجسمك ويتسبّب بمشكلاتٍ كثيرة مِثل الصداع، والقلق، ومشكلات متعلقة بالنوم. أي لا تستخف بالفوائد المهمة للضحك على الصعيدَين الجسدي والنفسي.
2- يُساعد اللعب في نموّ الدماغ وإنتاجه:
حتى في فترة البلوغ، يمكن للألعاب المتعلقة بتمرين الذاكرة أن تحدث نموّاً في الدماغ. إذ أشارت حديثا مجلة PNAS العلمية إلى أن بعض الأشخاص تعلّموا أسماء جديدة للألوان في إحدى الدراسات، ما ارتبط بزيادة في المادة الرمادية في الدماغ. أُجريَت الدراسة عبر إعطاء الباحثين للمشاركين بطاقات ملوّنة مع أسماء عشوائية عليها، طالبين منهم أن يحفظوها على مدى ثلاثة أيام. بعد التمرين، بيّنت أدمغة المشاركين، التي صُوّرَت بالرنين المغناطيسي، نموّ المادة الرمادية فيها، وهي جزءٌ مهم من الدماغ يساعدنا في اتّخاذ القرارات والتنقل بالتفكير.
3- يجعلك اللَّعب أكثر انتاجاً:
الاجتماعات المهنية المليئة بحسّ الفكاهة تُنتج تواصلاً أفضل بين الزملاء، وِفق جامعة أمستردام الحرة وجامعة نبراسكا في أوماها. إذ أجرتا دراسةً لاحظتا فيها أنه عندما يلقي أحدهم نكتة معينة، تتشكل فرصة للجميع لأن يتناغموا، ما يقضي على أي عوائق في التواصل. خُذ إذاً أوقاتًا مستقطعة من العمل، فتلعب وتمرح في عطلة نهاية الأسبوع مثلاً، لأنها ستؤدي إلى إنتاجية أكبر وإلى مهارات أقوى في حل المشكلات.
4- اللّعِب مفيدٌ للقلب:
تشكّل الألعاب التي تتطلب نشاطاً جسدياً طريقة ذكية لتجعل جسمك متحرّكاً ونشطاً أكثر، وهي عادة مفيدة جدّاً لقلبك. توجه خارجاً وامشِ مع كلبك، فهو نشاطٌ يحرق 230 سعرة حرارية في الساعة. ارقص على نغمات أغانيك المفضّلة واحرق 320 سعرة حرارية في الساعة. اركب الدراجة الهوائية واقضِ على 420 سعرة في السعة الواحدة. شارك أولادك في مباراة كرة قدم قصيرة، وتخلّص من 500 سعرة حرارية في الساعة. وهو ما نصحت به صحيفة "النيويورك تايمز" الشهيرة في عدد 21 شباط الماضي.
5- اللّعِب مفيدٌ لعلاقتك الرومنسية:
لا يفيد اللّعِب قلبك جسدياً فقط، بل رومنسياً أيضاً. فالثنائي الذي يلعب معاً، يتمتع بعلاقة صلبة أكثر من غيره. ونقلت المجلة الأميركية الشهرية Real Simple عن معالجين نفسيين، متخصصين في الثنائي والعائلة، أن المرتبطين يتذكّرون أحداث مرحة ومضحكة حصلت معهم، وعندما يتذكرون تلك الأوقات التي لعبوا فيها وشاركوا في نشاطات مسلية، يزيدون تلقائياً من معدل رضاهم عن علاقتهم.