ابناء لواء البتراء: رفع اشارة الحجز عن تجار البيع الاجل او التصعيد
جو 24 : قاسم الخطيب - امهل ابناء لواء البتراء ولجنة احرار الجنوب الحكومة مدة اسبوع لرفع اشارة الحجز التحفظي التي صدرت عن مدعي عام دائرة مكافحة الفساد على الاموال المنقولة وغير المنقولة لتجار البيع الاجل (التعزيم ).وقالوا ان هذا الاجراء اضاع حقوقهم في هذه القضية التي حملوا الحكومة كامل المسؤولية فيها كونها لم تتدخل في الوقت المناسب.وأضافوا ان انعكاسات سلبية خطيرة بدأت تظهر في اللواء المنكوب نتيجة هذه القضية التي وضعوا فيها كل ما يملكون من عقارات وأموال وسيارات على امل الاستفادة لتحسين اوضاعهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها المنطقة واللواء بشكل خاص . مؤكدين ان الانعكاسات السلبية التي بدأت تظهر في اللواء كحالات الطلاق الناتجة عن الخلافات العائلية بسبب هذه القضية وغيرها من القضايا الاخرى التي ستكون سبب في تفكك المجتمع وحدوث ما لم يحمد عقباه اذا بقيت الحكومة تلعب موقف المتفرج .
وهدد ابناء اللواء خلال المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة امس من امام مسجد وادي موسى الكبير والتي جاءت تحت عنوان ((ارفع راسك واطلب حقك )) وانتهت امام دوار الشهيد والتي نظمها تجمع احرار الجنوب في البتراء باتخاذ اجراءات تصعيديه سيتم الاعلان عنها في حينه بعد انتهاء مهلة الاسبوع التي منحوها للحكومة لإعادة الحقوق المتحفظ عليها بفك الحجز .مؤكدين على ان هذه القضية لن تمر كقضية البورصة وجمعية السوسنة التي دمرت الاسرة الاردنية نتيجة صمت الحكومة والمسؤولين الاردنيين عنها .
وكان العين الدكتور عادل الطويسي وجّه اللوم للحكومة لأنها لم تتدخل في الوقت المناسب بقضية البيع الآجل في لواء البترا/ وداي موسى والتي تعرف عند الاهالي بقضية "التعزيم.
وأوضح الطويسي ان التراجع الكبير في الحركة السياحية الخارجية منذ اندلاع ما يسمى بالربيع العربي ادت الى كارثة اقتصادية في لواء البتراء، الذي يعتمد أساساً على هذا النوع من السياحة، ما أدى الى اغلاق معظم المرافق السياحية من فنادق ومطاعم ومحال تحف وغيرها".
وزاد الطويسي في تشخيص لواقع الحال وإقبال البعض من أهالي البتراء على هذه التجارة " انها جاءت لتقديم بديل اقتصادي للمنطقة التي اعتاد اهلها على الرفاه الاقتصادي ، لذلك اقبل الاهالي بكثافة على هذه التجارة، وزاد ذلك الاقبال نتيجة صمت الجهات الرسمية عنها فترة طويلة من الزمن".
وبين الطويسي " ان تطورت الكارثة الناجمة عن الوضع السياحي الى جائحة اقتصادية صدمت جميع أبناء اللواء ومن تعامل مع تجار الآجل من المناطق الأخرى"
مشددا على ضرورة اتخاذ الاجراءات السريعة من قبل الحكومة التي تكفل اعادة حقوق المواطنين في هذا اللواء الذي تشير المؤشرات الى اوضاع مأساوية حقيقية يعيشها ابناءه الذين ما حادوا عن الطريق يوما فكانوا في مقدمة من دافعوا عن الوطن وقدموا ارواحهم في سبيل امنه واستقراره وإعطاء الصورة الحقيقية عن هذا الوطن وقيادته لدى العالم اجمع .
وهدد ابناء اللواء خلال المسيرة الحاشدة التي انطلقت بعد صلاة الجمعة امس من امام مسجد وادي موسى الكبير والتي جاءت تحت عنوان ((ارفع راسك واطلب حقك )) وانتهت امام دوار الشهيد والتي نظمها تجمع احرار الجنوب في البتراء باتخاذ اجراءات تصعيديه سيتم الاعلان عنها في حينه بعد انتهاء مهلة الاسبوع التي منحوها للحكومة لإعادة الحقوق المتحفظ عليها بفك الحجز .مؤكدين على ان هذه القضية لن تمر كقضية البورصة وجمعية السوسنة التي دمرت الاسرة الاردنية نتيجة صمت الحكومة والمسؤولين الاردنيين عنها .
وكان العين الدكتور عادل الطويسي وجّه اللوم للحكومة لأنها لم تتدخل في الوقت المناسب بقضية البيع الآجل في لواء البترا/ وداي موسى والتي تعرف عند الاهالي بقضية "التعزيم.
وأوضح الطويسي ان التراجع الكبير في الحركة السياحية الخارجية منذ اندلاع ما يسمى بالربيع العربي ادت الى كارثة اقتصادية في لواء البتراء، الذي يعتمد أساساً على هذا النوع من السياحة، ما أدى الى اغلاق معظم المرافق السياحية من فنادق ومطاعم ومحال تحف وغيرها".
وزاد الطويسي في تشخيص لواقع الحال وإقبال البعض من أهالي البتراء على هذه التجارة " انها جاءت لتقديم بديل اقتصادي للمنطقة التي اعتاد اهلها على الرفاه الاقتصادي ، لذلك اقبل الاهالي بكثافة على هذه التجارة، وزاد ذلك الاقبال نتيجة صمت الجهات الرسمية عنها فترة طويلة من الزمن".
وبين الطويسي " ان تطورت الكارثة الناجمة عن الوضع السياحي الى جائحة اقتصادية صدمت جميع أبناء اللواء ومن تعامل مع تجار الآجل من المناطق الأخرى"
مشددا على ضرورة اتخاذ الاجراءات السريعة من قبل الحكومة التي تكفل اعادة حقوق المواطنين في هذا اللواء الذي تشير المؤشرات الى اوضاع مأساوية حقيقية يعيشها ابناءه الذين ما حادوا عن الطريق يوما فكانوا في مقدمة من دافعوا عن الوطن وقدموا ارواحهم في سبيل امنه واستقراره وإعطاء الصورة الحقيقية عن هذا الوطن وقيادته لدى العالم اجمع .