صحيفة: محادثات بين الأردن وإسرائيل حول المسجد الأقصى
جو 24 : ذكرت مصادر عبرية، أن الأردن وإسرائيل تجريان محادثات منذ شهور حول ترتيبات الدخول للمسجد الأقصى، وإن إسرائيل تسعى إلى إعادة الأوضاع على ما كانت عليه قبل الانتفاضة الثانية.
وحسب تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، فإن إسرائيل تسعى إلى الاتفاق مع الأردن على إعادة الأوضاع على ما كانت عليه قبل الانتفاضة الثانية، أي إتاحة المجال للسياح واليهود لدخول المساجد والمرافق في الحرم القدسي.
وكان دخول اليهود والسياح إلى الحرم توقف عام 2000، وفي عام 2003 اتخذ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حينذاك تساحي هنغبي قرارا بالسماح لليهود والسياح بالدخول إلى باحات الحرم لا إلى مبانيه، تحت مسمى "زيارات غير اليهود"، ووفر هذا القرار غطاء لاقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تأمل بأن تثمر المحادثات إلى اتفاق يتيح عودة زيارات اليهود والسياح للحرم، وإعادة التنسيق الأمني بين الوقف وإسرائيل والأردن. مدعية أن اتفاقا من هذا النوع يحقق مكاسب لكل الأطراف.
ونقلت الصحيفة عن مختص إسرائيلي قوله إن إسرائيل لا يمكنها التوصل إلى اتفاق دون موافقة الفلسطينيين، فإذا ما تم التوصل إلى اتفاق ينص على فتح المساجد دون موافقة الفلسطينيين، قد يقود ذلك إلى انتفاضة ثالثة.
وحسب تقرير لصحيفة "هآرتس" العبرية اليوم الثلاثاء، فإن إسرائيل تسعى إلى الاتفاق مع الأردن على إعادة الأوضاع على ما كانت عليه قبل الانتفاضة الثانية، أي إتاحة المجال للسياح واليهود لدخول المساجد والمرافق في الحرم القدسي.
وكان دخول اليهود والسياح إلى الحرم توقف عام 2000، وفي عام 2003 اتخذ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي حينذاك تساحي هنغبي قرارا بالسماح لليهود والسياح بالدخول إلى باحات الحرم لا إلى مبانيه، تحت مسمى "زيارات غير اليهود"، ووفر هذا القرار غطاء لاقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى.
وقالت الصحيفة إن إسرائيل تأمل بأن تثمر المحادثات إلى اتفاق يتيح عودة زيارات اليهود والسياح للحرم، وإعادة التنسيق الأمني بين الوقف وإسرائيل والأردن. مدعية أن اتفاقا من هذا النوع يحقق مكاسب لكل الأطراف.
ونقلت الصحيفة عن مختص إسرائيلي قوله إن إسرائيل لا يمكنها التوصل إلى اتفاق دون موافقة الفلسطينيين، فإذا ما تم التوصل إلى اتفاق ينص على فتح المساجد دون موافقة الفلسطينيين، قد يقود ذلك إلى انتفاضة ثالثة.