مؤسسات حكومية تخلي مسؤوليتها من أزمة الميناء
جو 24 : اكدت ثلاث مؤسسات حكومية أنها غير مسؤولة عن أزمة ميناء الحاويات في العقبة،التي بدأت تتفاقم منذ أكثر من 15 يوما.
ونفت الجمارك الأردنية ودائرة المواصفات والمقاييس والمؤسسة العامة للغذاء والدواء في تصريحات لـ «الرأي» أي تقصير من جهتها في حل الأزمة، مؤكدين أن الجميع يستوعب ضعف انتاج ميناء الحاويات اليومي .
وكان شركة ميناء حاويات العقبة ACT اتهمت هذه القطاعات الحكومية بأنها السبب في التأخير الواقع في ميناء الحاويات، نتيجة عمليات المعاينة والتفتيش التي تقوم بها هذه القطاعات في الميناء.
ويشهد ميناء الحاويات في العقبة منذ 3 سنوات في هذا التوقيت أزمة تكدس في الحاويات المستوردة من الخارج، وهو الأمر الذي أثار استياء العديد من النقابات التجارية وممثلي القطاعات التجارية والصناعية.
وأكد مسؤولو المؤسسات الثلاث أهمية ميناء العقبة ودوره الفاعل في الاقتصاد الوطني، لافتين إلى أنه المنفذ البحري الوحيد للمملكة ويجب الحفاظ عليه بكل الطرق والوسائل الممكنة.
وقال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء، الدكتور هايل عبيدات، أن لا علاقة لموظفي « الغذاء والدواء» بأي تأخير في ميناء الحاويات، مؤكدا أن عمل موظفي المؤسسة في الميناء يصل الى 8 ساعات يوميا إضافة الى ايام العطل في نهاية الأسبوع والرسمية.
ولفت الى وجود أكثر من 4 الآف حاوية منجزة أوراقها في الميناء وجاهزة لشحنها منذ أكثر من 3 أيام، موضحا أن صلاحيات موظفي « الغذاء والدواء» تنتهي عند إنجاز عملهم من التأكد من سلامة وصحة الغذاء للاستهلاك البشري .
وفيما يتعلق بمطالب بعض الجهات، باجراء المعاينة المتزامنة من قبل جميع الأطراف ذات العلاقة، بين الدكتور عبيدات، أن المؤسسة أول من إقترح هذا الإجراء قبل نحو العام ونصف العام لكن لم « يأخذ هذا المقترح بعين الإعتبار»، كما قامت المؤسسة بتشغيل الساحة رقم 4 ووفرت موظفين للفحص والمعاينة على الرمبة وخصصت أول مكتب لها في هذه الساحة.
وتطرق إلى أهمية المعاينة المتزامنة في توفير الوقت والجهد على التاجر، مبينا أن تكرار عملية الفحص لها كلف إضافية على السلع ويتحملها المستهلك في نهاية الأمر .
وشدد الدكتور عبيدات في حديثه، على أهمية ميناء العقبة باعتباره المنفذ البحري الوحيد للمملكة، داعيا إلى الحفاظ على هذا الميناء وخدمته دعما للإقتصاد الوطني.
وقال مدير جمرك العقبة ساري الجرادين ان دائرة الجمارك والدوائر الاخرى تقوم بعملها على اكمل وجه وان انجاز العمل عندهم يفوق القدرة الانتاجية التي تخرج من ميناء الحاويات .
وأضاف ان هناك معاملات اسمها «انجاز طبيعي» يعني ذات معايير انتقائية وتبقى بالتخزين كما هي ،ولا تحتاج معاينة جمركية او تفتيش ويتبلغ الميناء بتحميلها ،وهناك ثلاثة مسارب موجودة في الميناء (اصفر،اخضر،احمر) والتي تاخذ مسرب الاحمر هي التي تاخذ معاينة جمركية ونسبتها من 20 الى 25 % من اجمالي عدد البيانات الجمركية اليومية .
وبين الجرادين انه وفي الوقت الحالي يوجد لدى الجمارك 600 حاوية في قاعة الانتظار ولديها الكوادر المؤهلة لانجازها خلال ساعة واحدة في الجمارك ،وان هناك ايضآ 4800 حاوية جاهزة للتحميل ومنجزة جمركيآ ودوائر اخرى.
وقال «ينبغي على ميناء الحاويات ادخال الشاحنات للتحميل واخراجها الى عمان».
من جهته، اكد مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حيدر الزبن انه متواجد في العقبة منذ ثلاثة ايام للوقوف على ارض الواقع لمعرفة الخلل والمشكلة.
وقال «أتواجد يوميآ في ميناء الحاويات وأتابع المعاملات ضمن فريق وزارة الزراعة ومؤسسة الغذاء والدواء وجمرك العقبة ولم ألحظ اي تقصير من اي جهة».
واضاف ان كافة الكوادر جاهزة ومؤهلة من كافة الدوائر، وان الحاويات التي اتت انجزت ولو اتى ضعفها لانجزوها، حيث يستطيع فريق من كافة الدوائر انجاز 1500 حاوية يوميا.
وبين الزبن أن وجود الشاحنات في ساحة (1) وعدم دخولها إلى الآن، يظهر أين مكامن الخلل، في إشارة من مدير عام المواصفات إلى إدارة شركة ميناء الحاويات.الرأي
ونفت الجمارك الأردنية ودائرة المواصفات والمقاييس والمؤسسة العامة للغذاء والدواء في تصريحات لـ «الرأي» أي تقصير من جهتها في حل الأزمة، مؤكدين أن الجميع يستوعب ضعف انتاج ميناء الحاويات اليومي .
وكان شركة ميناء حاويات العقبة ACT اتهمت هذه القطاعات الحكومية بأنها السبب في التأخير الواقع في ميناء الحاويات، نتيجة عمليات المعاينة والتفتيش التي تقوم بها هذه القطاعات في الميناء.
ويشهد ميناء الحاويات في العقبة منذ 3 سنوات في هذا التوقيت أزمة تكدس في الحاويات المستوردة من الخارج، وهو الأمر الذي أثار استياء العديد من النقابات التجارية وممثلي القطاعات التجارية والصناعية.
وأكد مسؤولو المؤسسات الثلاث أهمية ميناء العقبة ودوره الفاعل في الاقتصاد الوطني، لافتين إلى أنه المنفذ البحري الوحيد للمملكة ويجب الحفاظ عليه بكل الطرق والوسائل الممكنة.
وقال مدير عام مؤسسة الغذاء والدواء، الدكتور هايل عبيدات، أن لا علاقة لموظفي « الغذاء والدواء» بأي تأخير في ميناء الحاويات، مؤكدا أن عمل موظفي المؤسسة في الميناء يصل الى 8 ساعات يوميا إضافة الى ايام العطل في نهاية الأسبوع والرسمية.
ولفت الى وجود أكثر من 4 الآف حاوية منجزة أوراقها في الميناء وجاهزة لشحنها منذ أكثر من 3 أيام، موضحا أن صلاحيات موظفي « الغذاء والدواء» تنتهي عند إنجاز عملهم من التأكد من سلامة وصحة الغذاء للاستهلاك البشري .
وفيما يتعلق بمطالب بعض الجهات، باجراء المعاينة المتزامنة من قبل جميع الأطراف ذات العلاقة، بين الدكتور عبيدات، أن المؤسسة أول من إقترح هذا الإجراء قبل نحو العام ونصف العام لكن لم « يأخذ هذا المقترح بعين الإعتبار»، كما قامت المؤسسة بتشغيل الساحة رقم 4 ووفرت موظفين للفحص والمعاينة على الرمبة وخصصت أول مكتب لها في هذه الساحة.
وتطرق إلى أهمية المعاينة المتزامنة في توفير الوقت والجهد على التاجر، مبينا أن تكرار عملية الفحص لها كلف إضافية على السلع ويتحملها المستهلك في نهاية الأمر .
وشدد الدكتور عبيدات في حديثه، على أهمية ميناء العقبة باعتباره المنفذ البحري الوحيد للمملكة، داعيا إلى الحفاظ على هذا الميناء وخدمته دعما للإقتصاد الوطني.
وقال مدير جمرك العقبة ساري الجرادين ان دائرة الجمارك والدوائر الاخرى تقوم بعملها على اكمل وجه وان انجاز العمل عندهم يفوق القدرة الانتاجية التي تخرج من ميناء الحاويات .
وأضاف ان هناك معاملات اسمها «انجاز طبيعي» يعني ذات معايير انتقائية وتبقى بالتخزين كما هي ،ولا تحتاج معاينة جمركية او تفتيش ويتبلغ الميناء بتحميلها ،وهناك ثلاثة مسارب موجودة في الميناء (اصفر،اخضر،احمر) والتي تاخذ مسرب الاحمر هي التي تاخذ معاينة جمركية ونسبتها من 20 الى 25 % من اجمالي عدد البيانات الجمركية اليومية .
وبين الجرادين انه وفي الوقت الحالي يوجد لدى الجمارك 600 حاوية في قاعة الانتظار ولديها الكوادر المؤهلة لانجازها خلال ساعة واحدة في الجمارك ،وان هناك ايضآ 4800 حاوية جاهزة للتحميل ومنجزة جمركيآ ودوائر اخرى.
وقال «ينبغي على ميناء الحاويات ادخال الشاحنات للتحميل واخراجها الى عمان».
من جهته، اكد مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس حيدر الزبن انه متواجد في العقبة منذ ثلاثة ايام للوقوف على ارض الواقع لمعرفة الخلل والمشكلة.
وقال «أتواجد يوميآ في ميناء الحاويات وأتابع المعاملات ضمن فريق وزارة الزراعة ومؤسسة الغذاء والدواء وجمرك العقبة ولم ألحظ اي تقصير من اي جهة».
واضاف ان كافة الكوادر جاهزة ومؤهلة من كافة الدوائر، وان الحاويات التي اتت انجزت ولو اتى ضعفها لانجزوها، حيث يستطيع فريق من كافة الدوائر انجاز 1500 حاوية يوميا.
وبين الزبن أن وجود الشاحنات في ساحة (1) وعدم دخولها إلى الآن، يظهر أين مكامن الخلل، في إشارة من مدير عام المواصفات إلى إدارة شركة ميناء الحاويات.الرأي
تابعو الأردن 24 على 
