همام سعيد: الجماعة ليس مقرات وأموال بل فكرة.. والاردن يمر بمسارات خطيرة
جو 24 : اقامت جماعة الاخوان المسلمين في معان مائدة افطار مساء الخميس حضرها المراقب العام الدكتور همام سعيد وامين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الاستاذ محمد الزيود ودعي اليها المئات من اهالي معان ووجهاء العشائر والفعاليات الشعبية في المدينة.
ورحبت شعبة الاخوان المسلمين في معان بالحضور والافراد الذين حضروا من عدة شعب مختلفة في المملكة.
وقال النقابي ابراهيم الحميدي في كلمته الافتتاحية للحفل مرحبا بالضيوف في مدينة معان بوابة الفتح الاسلامي حيث دماء فروة بن عمرو الجذامي تزين مداخلها وتعطر مجالسها وفيها استقبل جيش مؤتة لتعلن امتداد المشروع الاسلامي وقد ذكرها التاريخ ان الاسلام دخلها فتحا لا حربا وستبقى تحمل لواء الاسلام والدعوة الى الله على بصيرة.
نائب شعبة معان الاستاذ محمود ابو رخية قال في كلمته " ان معان كانت وما زالت وستبقى نبض الوطن ومجس الشارع وهي مؤشر للحالة الوطنية ومقياس الحالة الاجتماعية والسابقة دوما للتعبير عن الارادة الشعبية، مضيفا ان معان تسجل باحرف من نور مواقف الحركة الاسلامية مع معان وقضايها فهي المتابع ومن اللحظة الاولى وارسلت صوتنا وتحدثت بلساننا وكان للجنة الحريات في الحركة الاسلامية دور كبير في الترافع المجاني عن عدد كبير من ابناء معان المعتقلين خلال الحوادث المتكررة.
ولفت الى ان الحركة الاسلامية تتلمس اوضاع الاردن من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية فهي حريصة على امن وسلام الوطن المبارك، منوها الى ان معان ما زالت تعاني الظلم والتهميش وسوء توزيع الموارد وعدم العدالة في الفرص وتنمية المكتسبات وهو ناجم عن عدم وجود مؤسسية في العمل.
من ناحيته اشاد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد بتاريخ معان منذ عهد عمرو الجذامي وانها كانت قاعدة الاسلام على مدى الزمان وهي تتبنى كل القضايا في محاربة الفساد وتتبنى نبض الشارع الاردني وهي دائما مع المظلومين ولا تنحاز الى الظالمين.
واضاف " لي تاريخ في مدينة معان منذ الخمسينات حيث كنت طفلا صغيرا مع والدي في بيت الشيخ فهمي رحمه الله في لقاء اسر مع رجال معان.
وتابع " ان الاردن يمر اليوم في مسارات خطيرة وحوله اقليم ملتهب في سوريا والعراق ومصر وبقي الاردن معافى وهذه المعافاة جاءت بسبب التوافق الاجتماعي في هذا البلد والجميع يسعى للتعاون على خير هذا البلد وامنه وكان الاخوان المسلمون منذ نشأت دعوتهم وهم ينشرون الخير، وكلننا وجدنا عقوقا من الجانب الرسمي في هذه الايام بعد ان اسهمت في بناء الاردن ويراد اليوم القضاء عليها بقرار رسمي لشطبها من الحياة السياسية فلصالح من يكون هذا؟ انه لصالح اليهود ومنظومة الفساد والمفسدين.
واشار في كلمته " نهدد بمصادرة مقراتنا وكأن المقرات هي التي تحقق وجود الجماعة على هذه البلاد، فالجماعة ليست مقرات وليست اموالا انما الجماعة فكرة ودعوة في افئدة الناس انها دعوة في عقول الناس وتحتضنها الجماهير من ابناء الشعب الاردني وهي مكون رئيسي في الاردن ونرفض العبث فيها وهي باقية وثابته باذن الله لتحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدا ان جماعة الاخوان لها نصيب كبير في مدينة معان ونحن مع معان في كل مرحلة من المراحل من التهميش والاقصاء فمن حق معان ان تأخذ مكانها في التنمية وان تتمتع بخيرات هذا الوطن كما باقي المحافظات.
رئيس بلدية معان ماجد الشراري اكد في كلمته انه حان الوقت لنعود لتاريخ معان الاسلامي الذي صنع مجد الامة الاسلامية منها، فالمحن تثر وتنتشر الفتن التي تحاك لهذا الدين ولكن لا يضيرنا ذلك وقد تشرب الدين بدمائنا فالاسلام قائم رغم ما يثار حوله من دسائس بانه ارهاب وعنف ولكنه اسلام متجدد، مشيدا بمواقف جماعة الاخوان المسلمين منذ سبعين عاما لخدمة هذا الوطن وابنائه.
وقال الوزير الاسبق موسى المعاني للسبيل " يسعدنا في هذه الامسية الرمضانية ان تقدم باصدق الشكر واوفى التقدير لشعبة الاخوان في مدينة معان والشكر لفضيلة الدكتور همام سعيد وصحبه الكرام ونحن نعلم ان هذه الجماعة الاسلامية التي نهضت بواجبها وقامت بدوره الجهادي في فلسطين حيث بنت المستشفيات واقامت المدارس لاعداد المجتمع المسلم والشباب المؤمن بربه وسنة نبيه.
ولفت المعاني الى ان هذه الامسية تذكرنا بالامسيات السابقة التي عقدتها جماعة الاخوان المسلمين على كافة مساحات الوطن الحبيب ونتقدم بالشكر لمواقف الجماعة فنهضت بواجبها وادت دورها على اكمل وجه فنسأل الله ان يمدها بعونه وتوفيقه وان يبارك جهدها.السبيل
ورحبت شعبة الاخوان المسلمين في معان بالحضور والافراد الذين حضروا من عدة شعب مختلفة في المملكة.
وقال النقابي ابراهيم الحميدي في كلمته الافتتاحية للحفل مرحبا بالضيوف في مدينة معان بوابة الفتح الاسلامي حيث دماء فروة بن عمرو الجذامي تزين مداخلها وتعطر مجالسها وفيها استقبل جيش مؤتة لتعلن امتداد المشروع الاسلامي وقد ذكرها التاريخ ان الاسلام دخلها فتحا لا حربا وستبقى تحمل لواء الاسلام والدعوة الى الله على بصيرة.
نائب شعبة معان الاستاذ محمود ابو رخية قال في كلمته " ان معان كانت وما زالت وستبقى نبض الوطن ومجس الشارع وهي مؤشر للحالة الوطنية ومقياس الحالة الاجتماعية والسابقة دوما للتعبير عن الارادة الشعبية، مضيفا ان معان تسجل باحرف من نور مواقف الحركة الاسلامية مع معان وقضايها فهي المتابع ومن اللحظة الاولى وارسلت صوتنا وتحدثت بلساننا وكان للجنة الحريات في الحركة الاسلامية دور كبير في الترافع المجاني عن عدد كبير من ابناء معان المعتقلين خلال الحوادث المتكررة.
ولفت الى ان الحركة الاسلامية تتلمس اوضاع الاردن من كافة النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية فهي حريصة على امن وسلام الوطن المبارك، منوها الى ان معان ما زالت تعاني الظلم والتهميش وسوء توزيع الموارد وعدم العدالة في الفرص وتنمية المكتسبات وهو ناجم عن عدم وجود مؤسسية في العمل.
من ناحيته اشاد المراقب العام لجماعة الاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد بتاريخ معان منذ عهد عمرو الجذامي وانها كانت قاعدة الاسلام على مدى الزمان وهي تتبنى كل القضايا في محاربة الفساد وتتبنى نبض الشارع الاردني وهي دائما مع المظلومين ولا تنحاز الى الظالمين.
واضاف " لي تاريخ في مدينة معان منذ الخمسينات حيث كنت طفلا صغيرا مع والدي في بيت الشيخ فهمي رحمه الله في لقاء اسر مع رجال معان.
وتابع " ان الاردن يمر اليوم في مسارات خطيرة وحوله اقليم ملتهب في سوريا والعراق ومصر وبقي الاردن معافى وهذه المعافاة جاءت بسبب التوافق الاجتماعي في هذا البلد والجميع يسعى للتعاون على خير هذا البلد وامنه وكان الاخوان المسلمون منذ نشأت دعوتهم وهم ينشرون الخير، وكلننا وجدنا عقوقا من الجانب الرسمي في هذه الايام بعد ان اسهمت في بناء الاردن ويراد اليوم القضاء عليها بقرار رسمي لشطبها من الحياة السياسية فلصالح من يكون هذا؟ انه لصالح اليهود ومنظومة الفساد والمفسدين.
واشار في كلمته " نهدد بمصادرة مقراتنا وكأن المقرات هي التي تحقق وجود الجماعة على هذه البلاد، فالجماعة ليست مقرات وليست اموالا انما الجماعة فكرة ودعوة في افئدة الناس انها دعوة في عقول الناس وتحتضنها الجماهير من ابناء الشعب الاردني وهي مكون رئيسي في الاردن ونرفض العبث فيها وهي باقية وثابته باذن الله لتحرير مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدا ان جماعة الاخوان لها نصيب كبير في مدينة معان ونحن مع معان في كل مرحلة من المراحل من التهميش والاقصاء فمن حق معان ان تأخذ مكانها في التنمية وان تتمتع بخيرات هذا الوطن كما باقي المحافظات.
رئيس بلدية معان ماجد الشراري اكد في كلمته انه حان الوقت لنعود لتاريخ معان الاسلامي الذي صنع مجد الامة الاسلامية منها، فالمحن تثر وتنتشر الفتن التي تحاك لهذا الدين ولكن لا يضيرنا ذلك وقد تشرب الدين بدمائنا فالاسلام قائم رغم ما يثار حوله من دسائس بانه ارهاب وعنف ولكنه اسلام متجدد، مشيدا بمواقف جماعة الاخوان المسلمين منذ سبعين عاما لخدمة هذا الوطن وابنائه.
وقال الوزير الاسبق موسى المعاني للسبيل " يسعدنا في هذه الامسية الرمضانية ان تقدم باصدق الشكر واوفى التقدير لشعبة الاخوان في مدينة معان والشكر لفضيلة الدكتور همام سعيد وصحبه الكرام ونحن نعلم ان هذه الجماعة الاسلامية التي نهضت بواجبها وقامت بدوره الجهادي في فلسطين حيث بنت المستشفيات واقامت المدارس لاعداد المجتمع المسلم والشباب المؤمن بربه وسنة نبيه.
ولفت المعاني الى ان هذه الامسية تذكرنا بالامسيات السابقة التي عقدتها جماعة الاخوان المسلمين على كافة مساحات الوطن الحبيب ونتقدم بالشكر لمواقف الجماعة فنهضت بواجبها وادت دورها على اكمل وجه فنسأل الله ان يمدها بعونه وتوفيقه وان يبارك جهدها.السبيل
تابعو الأردن 24 على 
