"شهيد" يتصل بعائلته مطمئناً!
جو 24 : في ظل الوضع الأمني المتردي وهجمات تنظيم "الدولة الاسلامية" على منطقة "الشيخ الزويد"، تعيش عائلات مصرية لحظات خوف على أبنائها المنتمين الى الجيش المصري المستهدف من التنظيم الارهابي، وبعض هذه العائلات انغمس بسواد الموت والحزن.
احدى هذه الأسر، عائلة المجند محمد إبرهيم مصطفى موسى، التي تلقت صباح الأحد اتصالاً من الجيش المصري، أكد "استشهاد ابنهم في المكمن الإرهابي الذي استهدف منطقة أبو رفاعي، بالشيخ زويد"، وفق ما أفادت صحيفة "المصري اليوم". وأشارت الصحيفة الى أن والد المجند وشقيقه ذهبا إلى مستشفى القبة العسكري لاجراء تحاليل الحمض النووي وذلك لعدم عثور القوات المصرية على جثة محمد.
الا أن العائلة تفاجأت باتصال انتشلهم من حالة الحزن هذه، ولن تصدقوا! الاتصال وردها من ابنها الذي ظنوا أنه "استشهد في سبيل وطنه"، وأكد لهم أنه "تمكن من الاختباء في أحد الخنادق لحظة الهجوم". وبعد هذا الاتصال استبدلت الدموع بالزغاريد فرحاً بعودة "الشهيد".
احدى هذه الأسر، عائلة المجند محمد إبرهيم مصطفى موسى، التي تلقت صباح الأحد اتصالاً من الجيش المصري، أكد "استشهاد ابنهم في المكمن الإرهابي الذي استهدف منطقة أبو رفاعي، بالشيخ زويد"، وفق ما أفادت صحيفة "المصري اليوم". وأشارت الصحيفة الى أن والد المجند وشقيقه ذهبا إلى مستشفى القبة العسكري لاجراء تحاليل الحمض النووي وذلك لعدم عثور القوات المصرية على جثة محمد.
الا أن العائلة تفاجأت باتصال انتشلهم من حالة الحزن هذه، ولن تصدقوا! الاتصال وردها من ابنها الذي ظنوا أنه "استشهد في سبيل وطنه"، وأكد لهم أنه "تمكن من الاختباء في أحد الخنادق لحظة الهجوم". وبعد هذا الاتصال استبدلت الدموع بالزغاريد فرحاً بعودة "الشهيد".