ضربات جديدة لتركيا على داعش وحزب العمال الكردستاني
جو 24 : شنت مقاتلات تركية السبت غارات جوية على مواقع لتنظيم داعش في سورية وبدأت حملة قصف لمخيمات لناشطي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.
وتأتي هذه العملية ضد الحركتين المختلفتين بينهما، بعد اسبوع من اعمال عنف سقط فيها قتلى واتهمت السلطات التركية التنظيمين بالوقوف روائها.
واكدت الحكومة التركية في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو ان المقاتلات التركية قصفت ليل الجمعة السبت سبعة اهداف لحزب العمال الكردستاني في قواعده الخلفية في شمال العراق.
وكانت وكالة انباء الاناضول ذكرت ان الطائرات الحربية التركية اف-16 اقلعت من قاعدتها في مدينة دياربكر جنوب شرق تركيا لشن الهجمات على تنظيم الدولة الاسلامية وحزب العمال الكردستاني وعادت الى قواعدها سالمة اليوم السبت.
ولحزب العمال المحظور في تركيا، معسكرات تدريب ومواقع عدة في دهوك احدى المحافظات الثلاث لاقليم كردستان في شمال العراق.
واكد المسؤول الاعلامي للجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني بختيار دوغان قصف الطائرات التركية ل"مواقعنا في الشريط الحدودي مع قصف مكثف للمدفعية".
واشار دوغان الى ان مقاتلات تركية حلقت ايضا في اجواء جبل قنديل شمال محافظة اربيل التي تضم عاصمة الاقليم، من دون ان تشن غارات.
من جهة اخرى، اكد البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء التركي ان العمليات العسكرية الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية تواصلت ايضا، بدون ان يحدد عدد الاهداف التي ضربت.
وكانت شبكتا "سي ان ان تورك" و"ان تي في" الاخباريتان التلفزيونيتان ان مقاتلات اف-16 اقلعت من القاعدة الجوية في دياربكر لشن سلسلة غارات ثانية على المواقع الجهادية في سوريا.
وجاءت هذه الضربات التركية في اليوم نفسه لدخول انقرة بقوة في الحملة العسكرية لمواجهة "الدولة الاسلامية" بشن اولى غاراتها الجوية على مواقع له في سوريا فجر الجمعة، بينما نفذت الشرطة حملة توقيفات "لمكافحة الارهاب" في مختلف انحاء البلاد.
وتشكل الضربات التركية ضد التنظيم منعطفا في سياسة الرئيس رجب طيب اردوغان الذي واجه انتقادات تتهمه باتباع سياسة غض الطرف عن المنظمات المتطرفة التي تقاتل في سوريا والعراق، وابرزها تنظيم الدولة الاسلامية.
وكانت الحكومة التركية اكدت تزامنا مع الغارات وحملات اعتقال، انها لن تتهاون مع المتمردين الاكراد، خصوصا بعد تبني حزب العمال الاربعاء قتل شرطيين تركيين عثر على جثتيهما قرب الحدود السورية، وذلك ردا على هجوم انتحاري دموي وقع الاثنين في مدينة سوروتش التركية، واستهدف ناشطين يساريين مؤيدين للقضية الكردية.
واتهم المسؤولون الاتراك تنظيم الدولة الاسلامية، بالوقوف خلف التفجير الذي اوقع 32 قتيلا.
وشنت مقاتلات اف-16 تركية صباح الجمعة للمرة الاولى سلسلة غارات على مواقع للتنظيم المتطرف في سوريا وذلك بعد اربعة ايام على تفجير سوروتش جنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا.
وصرح رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو للصحافة ان "العملية التي جرت ضد تنظيم الدولة الاسلامية حققت هدفها ولن تتوقف".
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان "ما حدث قبل ايام يدل على ان الوضع لم يعد تحت السيطرة". واضاف ان "هذه ليست عملية لليلة بل سنواصل العمل بتصميم".
واثار تفجير سوروتش الانتحاري غضب اكراد تركيا الذين يتهمون الحكومة بالتساهل وحتى تشجيع انشطة تنظيم الدولة الاسلامية، الامر الذي لطالما نفته انقرة بشكل قاطع.
وكانت الحكومة التركية اعلنت ان الشرطة اوقفت 251 شخصا في اطار حملة استهدفت افرادا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية و حزب العمال الكردستاني اطلقت الجمعة في كل انحاء البلاد.
ودخلت تركيا بقوة الحملة العسكرية لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية عبر شن اولى غاراتها الجوية على مواقع تابعة لهذا التنظيم في سوريا الجمعة، فيما نفذت الشرطة حملة توقيفات "لمكافحة الارهاب" في مختلف انحاء البلاد.
واكد داود اوغلو "ان ادنى تحرك يشكل خطرا على تركيا سيؤدي الى اقسى ردود الفعل"، مضيفا "اقول ذلك هنا بوضوح تام: مشاركة تركيا في الحرب المستمرة منذ اربع سنوات في سوريا غير واردة اطلاقا.. لكننا سنتخذ جميع الاجراءات اللازمة لحماية حدودنا".
وتشكل هذه الغارة منعطفا في سياسة النظام الاسلامي المحافظ ازاء سوريا والذي يتهمه حلفاؤه منذ فترة طويلة بغض الطرف عن المنظمات المتطرفة التي تقاتل النظام السوري.
واوضح مسؤول تركي لوكالة فرانس برس ان الضربات هدفها "وقائي" ايضا. واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "حصلنا في الاسابيع الاخيرة على معلومات تدل على ان تنظيم الدولة الاسلامية يقوم بتكديس السلاح".
وادت الغارات التركية على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا الى مقتل تسعة جهاديين مسلحين كما قال المرصد السوري لحقوق الانسان. وكانت الحكومة التركية تعرضت منذ هجوم سوروتش لانتقادات شديدة تاخذ عليها سوء تقديرها لحجم الخطر الجهادي وحى غض النظر عن انشطة تنظيم الدولة الاسلامية على اراضيها التي تشكل جسر عبور للمقاتلين الاجانب الى سوريا.
واكد اردوغان الجمعة ان تركيا سمحت للولايات المتحدة بشن غارات جوية على مواقع الجهاديين في سوريا والعراق من قواعدها بما فيها قاعدة انجرليك. واضاف "ستستخدم في اطار محدد"، بدون ان يذكر اي تفاصيل.
وقال آرون شتاين الذي يعمل مع المجلس الاطلسي في مركز رفيق الحريري في بيروت ان "التصريحات التركية تدل على ان (الغارة) كانت رد فعل على مواجهات امس" الخميس.
واضاف ان "فتح قاعدة انجرليك يشير الى ان تركيا لن تلعب دورا بارزا وان كان ذلك ممكنا، بل دور مساندة انشط".
واطلقت السلطات التركية صباح الجمعة عملية مداهمات واسعة في اسطنبول شارك فيها خمسة الاف شرطي بدعم من المروحيات ضد ناشطين مفترضين من تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب وسائل الاعلام التركية.
وافاد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو "تم توقيف عدد اجمالي بلغ 297 شخصا لانتمائهم الى جماعات ارهابية" في 16 محافظة في البلاد بينهم 37 اجنبيا.
وبين هؤلاء خالص بايانتشوك المعروف باسم ابو حنظلة ايضا وقالت وكالة انباء الاناضول انه مسؤول في تنظيم الدولة الاسلامية في اسطنبول.
وتنظم تظاهرات يومية في مختلف المدن التركية لادانة سياسة رجب طيب اردوغان ازاء سوريا. ودعا اكبر حزب كردي تركي الى تجمع ضخم الاحد في اسطنبول.
(ا ف ب)
وتأتي هذه العملية ضد الحركتين المختلفتين بينهما، بعد اسبوع من اعمال عنف سقط فيها قتلى واتهمت السلطات التركية التنظيمين بالوقوف روائها.
واكدت الحكومة التركية في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو ان المقاتلات التركية قصفت ليل الجمعة السبت سبعة اهداف لحزب العمال الكردستاني في قواعده الخلفية في شمال العراق.
وكانت وكالة انباء الاناضول ذكرت ان الطائرات الحربية التركية اف-16 اقلعت من قاعدتها في مدينة دياربكر جنوب شرق تركيا لشن الهجمات على تنظيم الدولة الاسلامية وحزب العمال الكردستاني وعادت الى قواعدها سالمة اليوم السبت.
ولحزب العمال المحظور في تركيا، معسكرات تدريب ومواقع عدة في دهوك احدى المحافظات الثلاث لاقليم كردستان في شمال العراق.
واكد المسؤول الاعلامي للجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني بختيار دوغان قصف الطائرات التركية ل"مواقعنا في الشريط الحدودي مع قصف مكثف للمدفعية".
واشار دوغان الى ان مقاتلات تركية حلقت ايضا في اجواء جبل قنديل شمال محافظة اربيل التي تضم عاصمة الاقليم، من دون ان تشن غارات.
من جهة اخرى، اكد البيان الصادر عن مكتب رئيس الوزراء التركي ان العمليات العسكرية الجوية ضد تنظيم الدولة الاسلامية تواصلت ايضا، بدون ان يحدد عدد الاهداف التي ضربت.
وكانت شبكتا "سي ان ان تورك" و"ان تي في" الاخباريتان التلفزيونيتان ان مقاتلات اف-16 اقلعت من القاعدة الجوية في دياربكر لشن سلسلة غارات ثانية على المواقع الجهادية في سوريا.
وجاءت هذه الضربات التركية في اليوم نفسه لدخول انقرة بقوة في الحملة العسكرية لمواجهة "الدولة الاسلامية" بشن اولى غاراتها الجوية على مواقع له في سوريا فجر الجمعة، بينما نفذت الشرطة حملة توقيفات "لمكافحة الارهاب" في مختلف انحاء البلاد.
وتشكل الضربات التركية ضد التنظيم منعطفا في سياسة الرئيس رجب طيب اردوغان الذي واجه انتقادات تتهمه باتباع سياسة غض الطرف عن المنظمات المتطرفة التي تقاتل في سوريا والعراق، وابرزها تنظيم الدولة الاسلامية.
وكانت الحكومة التركية اكدت تزامنا مع الغارات وحملات اعتقال، انها لن تتهاون مع المتمردين الاكراد، خصوصا بعد تبني حزب العمال الاربعاء قتل شرطيين تركيين عثر على جثتيهما قرب الحدود السورية، وذلك ردا على هجوم انتحاري دموي وقع الاثنين في مدينة سوروتش التركية، واستهدف ناشطين يساريين مؤيدين للقضية الكردية.
واتهم المسؤولون الاتراك تنظيم الدولة الاسلامية، بالوقوف خلف التفجير الذي اوقع 32 قتيلا.
وشنت مقاتلات اف-16 تركية صباح الجمعة للمرة الاولى سلسلة غارات على مواقع للتنظيم المتطرف في سوريا وذلك بعد اربعة ايام على تفجير سوروتش جنوب تركيا قرب الحدود مع سوريا.
وصرح رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو للصحافة ان "العملية التي جرت ضد تنظيم الدولة الاسلامية حققت هدفها ولن تتوقف".
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان ان "ما حدث قبل ايام يدل على ان الوضع لم يعد تحت السيطرة". واضاف ان "هذه ليست عملية لليلة بل سنواصل العمل بتصميم".
واثار تفجير سوروتش الانتحاري غضب اكراد تركيا الذين يتهمون الحكومة بالتساهل وحتى تشجيع انشطة تنظيم الدولة الاسلامية، الامر الذي لطالما نفته انقرة بشكل قاطع.
وكانت الحكومة التركية اعلنت ان الشرطة اوقفت 251 شخصا في اطار حملة استهدفت افرادا يشتبه في انتمائهم الى تنظيم الدولة الاسلامية و حزب العمال الكردستاني اطلقت الجمعة في كل انحاء البلاد.
ودخلت تركيا بقوة الحملة العسكرية لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية عبر شن اولى غاراتها الجوية على مواقع تابعة لهذا التنظيم في سوريا الجمعة، فيما نفذت الشرطة حملة توقيفات "لمكافحة الارهاب" في مختلف انحاء البلاد.
واكد داود اوغلو "ان ادنى تحرك يشكل خطرا على تركيا سيؤدي الى اقسى ردود الفعل"، مضيفا "اقول ذلك هنا بوضوح تام: مشاركة تركيا في الحرب المستمرة منذ اربع سنوات في سوريا غير واردة اطلاقا.. لكننا سنتخذ جميع الاجراءات اللازمة لحماية حدودنا".
وتشكل هذه الغارة منعطفا في سياسة النظام الاسلامي المحافظ ازاء سوريا والذي يتهمه حلفاؤه منذ فترة طويلة بغض الطرف عن المنظمات المتطرفة التي تقاتل النظام السوري.
واوضح مسؤول تركي لوكالة فرانس برس ان الضربات هدفها "وقائي" ايضا. واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته "حصلنا في الاسابيع الاخيرة على معلومات تدل على ان تنظيم الدولة الاسلامية يقوم بتكديس السلاح".
وادت الغارات التركية على مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا الى مقتل تسعة جهاديين مسلحين كما قال المرصد السوري لحقوق الانسان. وكانت الحكومة التركية تعرضت منذ هجوم سوروتش لانتقادات شديدة تاخذ عليها سوء تقديرها لحجم الخطر الجهادي وحى غض النظر عن انشطة تنظيم الدولة الاسلامية على اراضيها التي تشكل جسر عبور للمقاتلين الاجانب الى سوريا.
واكد اردوغان الجمعة ان تركيا سمحت للولايات المتحدة بشن غارات جوية على مواقع الجهاديين في سوريا والعراق من قواعدها بما فيها قاعدة انجرليك. واضاف "ستستخدم في اطار محدد"، بدون ان يذكر اي تفاصيل.
وقال آرون شتاين الذي يعمل مع المجلس الاطلسي في مركز رفيق الحريري في بيروت ان "التصريحات التركية تدل على ان (الغارة) كانت رد فعل على مواجهات امس" الخميس.
واضاف ان "فتح قاعدة انجرليك يشير الى ان تركيا لن تلعب دورا بارزا وان كان ذلك ممكنا، بل دور مساندة انشط".
واطلقت السلطات التركية صباح الجمعة عملية مداهمات واسعة في اسطنبول شارك فيها خمسة الاف شرطي بدعم من المروحيات ضد ناشطين مفترضين من تنظيم الدولة الاسلامية، بحسب وسائل الاعلام التركية.
وافاد بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء احمد داود اوغلو "تم توقيف عدد اجمالي بلغ 297 شخصا لانتمائهم الى جماعات ارهابية" في 16 محافظة في البلاد بينهم 37 اجنبيا.
وبين هؤلاء خالص بايانتشوك المعروف باسم ابو حنظلة ايضا وقالت وكالة انباء الاناضول انه مسؤول في تنظيم الدولة الاسلامية في اسطنبول.
وتنظم تظاهرات يومية في مختلف المدن التركية لادانة سياسة رجب طيب اردوغان ازاء سوريا. ودعا اكبر حزب كردي تركي الى تجمع ضخم الاحد في اسطنبول.
(ا ف ب)