تخوف من ضربات الشمس.. وموجة الحر تترك اثارها على المواطنين والمياه والمزروعات
جو 24 : يتخوف مواطنون أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اصابتهم بضربة شمس، ما دفعهم للمكوث في منازلهم وتجنب الخروج خلال النهار مثلما يتخوفون من أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة الى انقطاع المياه عن منازلهم لفترات طويلة.
عندما تزيد درجة الجو عن درجة حرارة جسم الانسان تزداد احتمالية حدوث تعطل في مراكز ضبط الحرارة في الدماغ، ويظهر احمرار شديد في الجلد وجفاف مصحوب بصداع شديد واضطرابات في الجهاز الهضمي كالتقيؤ والاسهال والغثيان والام البطن، وفقا لما يقوله استشاري الباطنية وامراض القلب الدكتور فخري العكور.
ويؤكد أن ضربة الشمس تستدعي التدخل الطبي السريع ومن أهم أعراضها ارتفاع درجات حرارة الجسم إلى مستوى عال ، كما يمكن ان تحدث تشنجات عضلية ناتجة عن الجفاف وفقدان الأملاح بسبب التعرق الشديد مما يؤدي إلى نقص الصوديوم في الدم، كما يرافق هذه الحالة نقص في ادرار البول عن طريق الكلى، بسبب تحفيز هرمون "الفازوبريسين" الذي يحد من فقدان الماء في البول.
ويشير العكور الى الأعراض الأخرى لضربة الشمس، منها حدوث اضطراب بصري في العيون وانخفاض الضغط الشرياني وتسارع نبض القلب يصاحبه تسارع شديد في التنفس، وقد تحدث حالات من الاغماء وفي حالات أخرى قد تحدث الوفاة، إذا لم يتم اسعاف المصاب، لافتا الى أن غالبية ضحايا ضربة الشمس هم من كبار السن ذوي الامراض المزمنة والقدرة المحدودة على الحركة.
ويبين اهمية الاجراءات الفورية اللازمة لاسعاف حالات ضربة الشمس قبل نقل المصاب الى أقرب مركز طبي أو مستشفى وهي؛ الاسراع في تبريد المصاب عن طريق نزع الملابس الخارجية ،وتعريضه لتيار هواء كالمروحة أو رش رذاذ الماء أو وضع كمادات ماء باردة على جسده ، لافتاً إلى أنه يمنع استخدام الماء المثلج وذلك لتجنب التشنجات العضلية ومن ثم نقله فورا في سيارة الاسعاف الى أقرب مستشفى حيث يعطى الادوية والمحاليل اللازمة عن طريق الوريد .
ويدعو العكور، تفاديا لأضرار ارتفاع درجات الحرارة، لتغطية الرأس بقبعة بيضاء أو فاتحة اللون أو بالكوفية البيضاء، كما ينصح النساء أيضا ارتداء ملابس بيضاء اللون، وأن يستخدم الأطفال طواقي بيضاء على رؤوسهم .
ويؤكد ضرورة الإكثار من شرب الماء والعصائر بكميات أكبر من المعتاد، شريطة أن لا تكون مثلجة، ولتفادي أشعة الشمس الفوق بنفسجية ينصح أيضا استخدام النظارات الطبية ذات المواصفات الجيدة.
من جانب اخر يشير الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين،إلى أن الوزارة اطلقت حملة اعلامية ارشادية قبل دخول الموجة الحارة للتقليل من اثارها وتوجيه الإرشادات اللازمة ومنها الامتناع عن التسميد والرش، وري المزروعات في ساعات الصباح الباكر أو المساء وذلك للتقليل من اثار ارتفاع درجات الحرارة على المزروعات والأشجار المثمرة بالإضافة إلى التركز على منطقة الغور بزيادة كميات المياه، لمواجهة الحرارة المرتفعة وتوجيه النصح الى مربي الثروة الحيوانية بالتقليل من كميات الاعلاف والحرص على زيادة كميات المياه خوفاً من نفوق الأغنام.
ومع احتمالية نشوب الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة واحتراق الأشجار والثروة الحرجية، إلا أن الحرائق التي نشبت كانت حرائق مفتعلة، فقد قامت مديريات الزراعة بعد السيطرة على ألسنة النيران برفع تقارير الى الحكام الاداريين لأخذ دورهم لمتابعة مثل هذه القضايا بحسب حدادين.
ويؤكد مدير الإعلام والاتصال في وزارة المياه والري عمر سلامة، أن الوزارة استخدمت برامج التزويد المائي في جميع مناطق المملكة وما تزال مستمرة بتزويد حصص مياه لكي تكفي احتياجات المواطنين خلال الموجة الحارة ،وهناك حالة تأهب من فرق وطواقم الطوارئ والصيانة في جميع مناطق المملكة للتعامل مع أي مشكلة وبالسرعة الممكنة لضمان ديمومة التزويد المائي.
ويبين سلامة أن جميع محطات المياه والمصادر المائية تعمل بأقصى طاقة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل موجة الحر، وتزايد اعداد الوافدين والسياح الى المملكة وبالرغم من الظروف الاستثنائية بسبب اللجوء السوري كذلك تقوم وزارة المياه والري من خلال سلطة وادي الاردن بزيادة حصص المياه للمزارعين بمعدل (4) ساعات إضافية يومياً في مناطق وادي الاردن وبطاقة 50 الف متر مكعب لمناطق شمال الاغوار و100الف متر مكعب لمناطق الأغوار الوسطى والمناطق الجنوبية في وادي عربة طول موجة الحر حماية للأشجار والمزروعات.
ويلفت أن الوزراة / سلطة وادي الاردن على اتم الاستعداد للتعامل وتلبية احتياجات المواطنين. ويدعو سلامة المواطنين في جميع مناطق المملكة التعامل مع المياه بحصافة ومسؤولية وعدم هدر كميات كبيرة من المياه والتأكد من حماية الخزانات وصيانتها بشكل جيد والإبلاغ عن اي كسور بالشبكات أو الأعطال على مراكز الشكاوي على مدار الساعة على الرقم التالي065100180.
وتتوقع دائرة الارصاد الجوية أن يستمر تأثير الكتلة الهوائية الحارة على مختلف مناطق المملكة حتى نهاية الاسبوع الحالي، بحسب مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس محمد سماوي، مبينا ان المملكة ستشهد اعتبارا من اليوم الاثنين وحتى الخميس، أجواء حارة تصل خلالها درجات الحرارة العظمى في الأغوار والعقبة 43 درجة مئوية، ومناطق البادية الى 40 درجة مئوية.
وبين ان الموجة الحارة التي اثرت على المملكة منذ الاربعاء الماضي تعد الموجة الحارة الأولى خلال صيف 2015، مشيرا الى ان ما يميزها هو طول مدتها وارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها بما يزيد قليلا على 6 درجات في مختلف مناطق المملكة، الامر الذي يمكن تصنيفها بموجة متوسطة الشدة.
وأشار إلى ان أجواء المملكة شهدت الأيام الماضية تسجيلاً لدرجات الحرارة العظمى بلغت اعلاها في عمان 6ر37 درجة مئوية يوم امس السبت، وفي منطقة الأغوار بلغت 8ر43 الجمعة الماضي.
كما سجلت مدينة العقبة درجات حرارة عظمى بلغت أعلاها 8ر42 درجة مئوية الجمعة الماضي، والسلط 34 درجة مئوية الجمعة ايضا،وسجلت الشوبك درجة حرارة بلغت 33 درجة مئوية امس السبت، ورأس منيف سجلت فيه درجة الحرارة 6ر32 كانت في يومي الجمعة والسبت.
تفضل أم ابراهيم أن تبقى في المنزل طيلة فترة النهار ،حتى لا تتعرض الى درجات الحرارة العالية وتصاب بضربة شمس وخاصة انها تعاني من امراض مزمنة مثل السكري والضغط.
ويرى احمد فضيلان ان الخروج من المنزل صعب خلال فترة النهار،حيث يصبح الليل الفترة المناسبة للخروج ،لافتا الى استهلاك كميات كبيرة من المياه للتحفيف من حدة الحر.
عندما تزيد درجة الجو عن درجة حرارة جسم الانسان تزداد احتمالية حدوث تعطل في مراكز ضبط الحرارة في الدماغ، ويظهر احمرار شديد في الجلد وجفاف مصحوب بصداع شديد واضطرابات في الجهاز الهضمي كالتقيؤ والاسهال والغثيان والام البطن، وفقا لما يقوله استشاري الباطنية وامراض القلب الدكتور فخري العكور.
ويؤكد أن ضربة الشمس تستدعي التدخل الطبي السريع ومن أهم أعراضها ارتفاع درجات حرارة الجسم إلى مستوى عال ، كما يمكن ان تحدث تشنجات عضلية ناتجة عن الجفاف وفقدان الأملاح بسبب التعرق الشديد مما يؤدي إلى نقص الصوديوم في الدم، كما يرافق هذه الحالة نقص في ادرار البول عن طريق الكلى، بسبب تحفيز هرمون "الفازوبريسين" الذي يحد من فقدان الماء في البول.
ويشير العكور الى الأعراض الأخرى لضربة الشمس، منها حدوث اضطراب بصري في العيون وانخفاض الضغط الشرياني وتسارع نبض القلب يصاحبه تسارع شديد في التنفس، وقد تحدث حالات من الاغماء وفي حالات أخرى قد تحدث الوفاة، إذا لم يتم اسعاف المصاب، لافتا الى أن غالبية ضحايا ضربة الشمس هم من كبار السن ذوي الامراض المزمنة والقدرة المحدودة على الحركة.
ويبين اهمية الاجراءات الفورية اللازمة لاسعاف حالات ضربة الشمس قبل نقل المصاب الى أقرب مركز طبي أو مستشفى وهي؛ الاسراع في تبريد المصاب عن طريق نزع الملابس الخارجية ،وتعريضه لتيار هواء كالمروحة أو رش رذاذ الماء أو وضع كمادات ماء باردة على جسده ، لافتاً إلى أنه يمنع استخدام الماء المثلج وذلك لتجنب التشنجات العضلية ومن ثم نقله فورا في سيارة الاسعاف الى أقرب مستشفى حيث يعطى الادوية والمحاليل اللازمة عن طريق الوريد .
ويدعو العكور، تفاديا لأضرار ارتفاع درجات الحرارة، لتغطية الرأس بقبعة بيضاء أو فاتحة اللون أو بالكوفية البيضاء، كما ينصح النساء أيضا ارتداء ملابس بيضاء اللون، وأن يستخدم الأطفال طواقي بيضاء على رؤوسهم .
ويؤكد ضرورة الإكثار من شرب الماء والعصائر بكميات أكبر من المعتاد، شريطة أن لا تكون مثلجة، ولتفادي أشعة الشمس الفوق بنفسجية ينصح أيضا استخدام النظارات الطبية ذات المواصفات الجيدة.
من جانب اخر يشير الناطق الاعلامي لوزارة الزراعة الدكتور نمر حدادين،إلى أن الوزارة اطلقت حملة اعلامية ارشادية قبل دخول الموجة الحارة للتقليل من اثارها وتوجيه الإرشادات اللازمة ومنها الامتناع عن التسميد والرش، وري المزروعات في ساعات الصباح الباكر أو المساء وذلك للتقليل من اثار ارتفاع درجات الحرارة على المزروعات والأشجار المثمرة بالإضافة إلى التركز على منطقة الغور بزيادة كميات المياه، لمواجهة الحرارة المرتفعة وتوجيه النصح الى مربي الثروة الحيوانية بالتقليل من كميات الاعلاف والحرص على زيادة كميات المياه خوفاً من نفوق الأغنام.
ومع احتمالية نشوب الحرائق بسبب ارتفاع درجات الحرارة واحتراق الأشجار والثروة الحرجية، إلا أن الحرائق التي نشبت كانت حرائق مفتعلة، فقد قامت مديريات الزراعة بعد السيطرة على ألسنة النيران برفع تقارير الى الحكام الاداريين لأخذ دورهم لمتابعة مثل هذه القضايا بحسب حدادين.
ويؤكد مدير الإعلام والاتصال في وزارة المياه والري عمر سلامة، أن الوزارة استخدمت برامج التزويد المائي في جميع مناطق المملكة وما تزال مستمرة بتزويد حصص مياه لكي تكفي احتياجات المواطنين خلال الموجة الحارة ،وهناك حالة تأهب من فرق وطواقم الطوارئ والصيانة في جميع مناطق المملكة للتعامل مع أي مشكلة وبالسرعة الممكنة لضمان ديمومة التزويد المائي.
ويبين سلامة أن جميع محطات المياه والمصادر المائية تعمل بأقصى طاقة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في ظل موجة الحر، وتزايد اعداد الوافدين والسياح الى المملكة وبالرغم من الظروف الاستثنائية بسبب اللجوء السوري كذلك تقوم وزارة المياه والري من خلال سلطة وادي الاردن بزيادة حصص المياه للمزارعين بمعدل (4) ساعات إضافية يومياً في مناطق وادي الاردن وبطاقة 50 الف متر مكعب لمناطق شمال الاغوار و100الف متر مكعب لمناطق الأغوار الوسطى والمناطق الجنوبية في وادي عربة طول موجة الحر حماية للأشجار والمزروعات.
ويلفت أن الوزراة / سلطة وادي الاردن على اتم الاستعداد للتعامل وتلبية احتياجات المواطنين. ويدعو سلامة المواطنين في جميع مناطق المملكة التعامل مع المياه بحصافة ومسؤولية وعدم هدر كميات كبيرة من المياه والتأكد من حماية الخزانات وصيانتها بشكل جيد والإبلاغ عن اي كسور بالشبكات أو الأعطال على مراكز الشكاوي على مدار الساعة على الرقم التالي065100180.
وتتوقع دائرة الارصاد الجوية أن يستمر تأثير الكتلة الهوائية الحارة على مختلف مناطق المملكة حتى نهاية الاسبوع الحالي، بحسب مدير عام دائرة الارصاد الجوية المهندس محمد سماوي، مبينا ان المملكة ستشهد اعتبارا من اليوم الاثنين وحتى الخميس، أجواء حارة تصل خلالها درجات الحرارة العظمى في الأغوار والعقبة 43 درجة مئوية، ومناطق البادية الى 40 درجة مئوية.
وبين ان الموجة الحارة التي اثرت على المملكة منذ الاربعاء الماضي تعد الموجة الحارة الأولى خلال صيف 2015، مشيرا الى ان ما يميزها هو طول مدتها وارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها بما يزيد قليلا على 6 درجات في مختلف مناطق المملكة، الامر الذي يمكن تصنيفها بموجة متوسطة الشدة.
وأشار إلى ان أجواء المملكة شهدت الأيام الماضية تسجيلاً لدرجات الحرارة العظمى بلغت اعلاها في عمان 6ر37 درجة مئوية يوم امس السبت، وفي منطقة الأغوار بلغت 8ر43 الجمعة الماضي.
كما سجلت مدينة العقبة درجات حرارة عظمى بلغت أعلاها 8ر42 درجة مئوية الجمعة الماضي، والسلط 34 درجة مئوية الجمعة ايضا،وسجلت الشوبك درجة حرارة بلغت 33 درجة مئوية امس السبت، ورأس منيف سجلت فيه درجة الحرارة 6ر32 كانت في يومي الجمعة والسبت.
تفضل أم ابراهيم أن تبقى في المنزل طيلة فترة النهار ،حتى لا تتعرض الى درجات الحرارة العالية وتصاب بضربة شمس وخاصة انها تعاني من امراض مزمنة مثل السكري والضغط.
ويرى احمد فضيلان ان الخروج من المنزل صعب خلال فترة النهار،حيث يصبح الليل الفترة المناسبة للخروج ،لافتا الى استهلاك كميات كبيرة من المياه للتحفيف من حدة الحر.