السعودية تسلم الأمم المتحدة ستارة باب الكعبة
جو 24 : سلمت المملكة العربية السعودية أمس الثلاثاء الأمم المتحدة ستارة باب الكعبة المشرفة وذلك بمقر الأمم المتحدة في نيويورك حيث أزاح مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الستار بعد أن أُعيد تثبيتها في موقعها السابق بإحدى قاعات الأمم المتحدة المعدة لذلك بعد إعادة تجديدها.
واستعرض السفير المعلمي خلال حفل خطابي أقيم بهذه المناسبة المراحل التاريخية لعمل كسوة الكعبة المشرفة مروراً بإقامة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - مقراً لكسوة الكعبة وتعاقب أبنائه الملوك من بعده بالاهتمام بها حتى عصرنا الحاضر.
وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - قدم ستارة باب الكعبة هدية للأمم المتحدة عام 1983م وكانت تغطي الجزء الشرقي من الكعبة الذي يشمل كسوة باب الكعبة المذهب وبعضاً من المخطوطات للآيات القرآنية ، وقامت الأمم المتحدة في عام 2014م بإزاحة كسوة ستار باب الكعبة في جزء من عمليات تجديداتها بمبنى الأمانة العامة وأرسلت إلى معمل الكسوة في مكة المكرمة لتجديدها وأرجعناها إلى صورتها الأصلية كما كانت في الردهة الإندونيسية في الأمم المتحدة.
عقب ذلك ألقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة أعرب فيها عن شكره للمملكة العربية السعودية على هذه اللفتة المهمة والتشرف بوجود ستارة باب الكعبة المشرفة في إحدى قاعات الأمم المتحدة الذي وصفها بالمميزة والهدية القيّمة معرباً عن أمله بأن تكون هذه القاعة ملتقى للوفود وملهمة للسلام والمصالحة في العالم لما لها من قيمة دينية وثقافية.
وأكد أهمية الكعبة المشرفة وكسوتها للمسلمين في العالم معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذا الإهداء القيّم.
عقب ذلك دعا السفير عبدالله المعلمي ، معالي الأمين العام للأمم المتحدة إلى إزاحة الستار عن الجزء المهدى من ستارة باب الكعبة التي تم تثبيتها على كامل جدار الصالة الإندونيسية في مقر الأمم المتحدة بعد ترميمها وإعادة تثبيتها في موقعها السابق. - أ ش أ
واستعرض السفير المعلمي خلال حفل خطابي أقيم بهذه المناسبة المراحل التاريخية لعمل كسوة الكعبة المشرفة مروراً بإقامة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - مقراً لكسوة الكعبة وتعاقب أبنائه الملوك من بعده بالاهتمام بها حتى عصرنا الحاضر.
وأوضح أن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - قدم ستارة باب الكعبة هدية للأمم المتحدة عام 1983م وكانت تغطي الجزء الشرقي من الكعبة الذي يشمل كسوة باب الكعبة المذهب وبعضاً من المخطوطات للآيات القرآنية ، وقامت الأمم المتحدة في عام 2014م بإزاحة كسوة ستار باب الكعبة في جزء من عمليات تجديداتها بمبنى الأمانة العامة وأرسلت إلى معمل الكسوة في مكة المكرمة لتجديدها وأرجعناها إلى صورتها الأصلية كما كانت في الردهة الإندونيسية في الأمم المتحدة.
عقب ذلك ألقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كلمة أعرب فيها عن شكره للمملكة العربية السعودية على هذه اللفتة المهمة والتشرف بوجود ستارة باب الكعبة المشرفة في إحدى قاعات الأمم المتحدة الذي وصفها بالمميزة والهدية القيّمة معرباً عن أمله بأن تكون هذه القاعة ملتقى للوفود وملهمة للسلام والمصالحة في العالم لما لها من قيمة دينية وثقافية.
وأكد أهمية الكعبة المشرفة وكسوتها للمسلمين في العالم معرباً عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على هذا الإهداء القيّم.
عقب ذلك دعا السفير عبدالله المعلمي ، معالي الأمين العام للأمم المتحدة إلى إزاحة الستار عن الجزء المهدى من ستارة باب الكعبة التي تم تثبيتها على كامل جدار الصالة الإندونيسية في مقر الأمم المتحدة بعد ترميمها وإعادة تثبيتها في موقعها السابق. - أ ش أ