"الثقافة" تنفي مشاركة فرقة أردنية بمهرجان إسرائيلي
جو 24 : نفى مدير الهيئات في وزارة الثقافة د. غسان طنش أن تكون إحدى الفرق المسجلة في الوزارة شاركت في مهرجان الكرمل للرقص الشعبي في اسرائيل الذي تناقلت وسائل الإعلام خبره.
بينما دان نقيب الفنانين ساري الأسعد المشاركة ان حدثت، مشدداً أنها "مدانة" والفرقة مدانة " لأنها تجردت من الحس الإنساني والوطني والقومي".
إلى ذلك بين مساعد الأمين العام بوزارة الثقافة د. باسم الزعبي أن هناك الكثير من الفرق الشعبية خارج سجلات الوزارة، وهو ما أكده طنش بالقول أن الوزارة ليس لديها علماً بهذه المشاركة، ولم تأت من قبل أية دعوة للوزارة لفرق أردنية للمشاركة في مهرجانات "إسرائيلية" مقللاً من أهمية الموضوع لافتا أن المشاركة ربما تكون من "شباب" جاءت لهم دعوة من "الجهة المنظمة" على (النت - الفيس بوك)، مشدداً أنهم لا يمثلون المشهد الثقافي أو الفني الأردني، وليسوا فنانين، لأن الفنانين ونقابتهم ملتزمون بالقضايا الوطنية والقومية.
وفي التشابه بين الأزياء مع فرق أردنية، أكد طنش أن هؤلاء ليسوا من الفرق المعروفة، مستدركاً ربما غرر بهم أو جاءت تلبيتهم للدعوة "بحسن النويا.. وظنهم أنهم يشاركون في مهرجان تنظمه جهة فلسطينية".
وفي الوقت الذي لم يتأكد اسم الفرقة، واذا كانت مسجلة في الوزارة، ولم يؤكد أحد من المتابعين تلك المشاركة.
من جهته دان الأسعد المشاركة المحتملة، قائلاً : في الوقت الذي تحرق فيه "قطعان المستوطنين الأطفال، لا يجوز ان تتبرع أحدى الفرق لتعرض التراث في تل أبيب" لافتاً أنه يشارك أي من أعضاء النقابة في مثل هذه المهرجانات ، مؤكدا ان من يشارك فيها لا يمثل الشعب والتراث الأردني" ووصف المشاركة في حالد حدوثها بأنها "سلوك جاهل"، مؤكداً موقف النقابة الرافض للتطبيع.
وكانت مواقع اخبارية نقلت عن "مواقع عبرية" فيديو لفرقة باسم "الفنون الأردنية تقدم فقرة دبكة بمشاركة مغني ، وتتكون الفرقة من 11 عضواً يرتدون الزي الفلكلوري، بينهم عدد من الصبايا. ولم يؤكد الفيديو ان فعالية الفرقة حدثت خلال المهرجان المذكور الذي اختتم فعالياته في تموز الماضي.
وحاولت الرأي البحث عن حقيقة مشاركة فرقة اردنية في هذا المهرجان, ولم تتوفر لديها معلومات موثوقة تؤكد مثل هذه المشاركة. حيث لم يرد أي ذكر لفرقة اردنية على موقع المهرجان على شبكة الانترنت.الدستور
بينما دان نقيب الفنانين ساري الأسعد المشاركة ان حدثت، مشدداً أنها "مدانة" والفرقة مدانة " لأنها تجردت من الحس الإنساني والوطني والقومي".
إلى ذلك بين مساعد الأمين العام بوزارة الثقافة د. باسم الزعبي أن هناك الكثير من الفرق الشعبية خارج سجلات الوزارة، وهو ما أكده طنش بالقول أن الوزارة ليس لديها علماً بهذه المشاركة، ولم تأت من قبل أية دعوة للوزارة لفرق أردنية للمشاركة في مهرجانات "إسرائيلية" مقللاً من أهمية الموضوع لافتا أن المشاركة ربما تكون من "شباب" جاءت لهم دعوة من "الجهة المنظمة" على (النت - الفيس بوك)، مشدداً أنهم لا يمثلون المشهد الثقافي أو الفني الأردني، وليسوا فنانين، لأن الفنانين ونقابتهم ملتزمون بالقضايا الوطنية والقومية.
وفي التشابه بين الأزياء مع فرق أردنية، أكد طنش أن هؤلاء ليسوا من الفرق المعروفة، مستدركاً ربما غرر بهم أو جاءت تلبيتهم للدعوة "بحسن النويا.. وظنهم أنهم يشاركون في مهرجان تنظمه جهة فلسطينية".
وفي الوقت الذي لم يتأكد اسم الفرقة، واذا كانت مسجلة في الوزارة، ولم يؤكد أحد من المتابعين تلك المشاركة.
من جهته دان الأسعد المشاركة المحتملة، قائلاً : في الوقت الذي تحرق فيه "قطعان المستوطنين الأطفال، لا يجوز ان تتبرع أحدى الفرق لتعرض التراث في تل أبيب" لافتاً أنه يشارك أي من أعضاء النقابة في مثل هذه المهرجانات ، مؤكدا ان من يشارك فيها لا يمثل الشعب والتراث الأردني" ووصف المشاركة في حالد حدوثها بأنها "سلوك جاهل"، مؤكداً موقف النقابة الرافض للتطبيع.
وكانت مواقع اخبارية نقلت عن "مواقع عبرية" فيديو لفرقة باسم "الفنون الأردنية تقدم فقرة دبكة بمشاركة مغني ، وتتكون الفرقة من 11 عضواً يرتدون الزي الفلكلوري، بينهم عدد من الصبايا. ولم يؤكد الفيديو ان فعالية الفرقة حدثت خلال المهرجان المذكور الذي اختتم فعالياته في تموز الماضي.
وحاولت الرأي البحث عن حقيقة مشاركة فرقة اردنية في هذا المهرجان, ولم تتوفر لديها معلومات موثوقة تؤكد مثل هذه المشاركة. حيث لم يرد أي ذكر لفرقة اردنية على موقع المهرجان على شبكة الانترنت.الدستور