دراسة جديدة: السكر قد يكون أسوأ من التدخين والكحول
أكدت أبحاث دراسية نشرتها مجلة «الطبيعة» على ضرورة تنظيم تناول السكر في الغذاء، مشيرة الى أن تناول السكر قد يكون ساماً و مضراً بالصحة مثل التدخين و الكحول.
وأكدت الأبحاث الجديدة أن التناول المفرط للسكر يسبب ارتفاع الضغط الدموي و الداء السكري ، والإصابة بأمراض القلب و فضلاً عن تراكم الدهون في الكبد.
وبحسب مؤلفو الدراسة، فإنهم لا يطالبون بمنع تناول السكر، إلا أنهم حذروا من زيادة السكر في الأغذية المصنعة و المحضرة كالمعلبات و غيرها.
وقالوا: إن الفواكه تحتوي على 20 الى 30 غرام من سكر الثمار، .بينما تحتوي الأشربة المصنعة بمختلف المصانع الغذائية على كميات تعادل خمسة أضعاف تلك الموجودة في الفواكه. مشيرين إلى أن تلك الصناعات تحضى بإنتاج متزايد في العالم.
وتقول الدراسة: إن استهلاك الكحول و التدخين يكون عادة في حدود مراقبة ومعروفة، على عكس السكر فهو يستهلك بدون قيود.
و للتخفيض من تناول السكر يقترح الباحثون فرض رسوم جمركية على الأشربة و الأغذية المحتوية على كميات زائدة من السكر (لا سيما سكر الثمار) .
ويعتقد أن هذا المقاييس المتخذة ضد نسب السكر الزائدة و الخطيرة على الصحة قد تؤدي إلى حضر بيع المواد و الأشربة السكرية في أوقات خروج الأطفال من المدارس. بل حتى منع بيع المشروبات السكرية للقصر( تحت 17 سنة).
يذكر أن لأمراض الغير معدية مثل الأمراض القلبية وداء السكري والسرطان تتسبب بوفاة 35 مليون شخص سنوياً في العالم ، أكثر مما تتسبب به الأمراض المعدية. ويلعب السكر دوراً كبيراً بالإصابة بتلك الأمراض غير المعدية. (صحة اون لاين)