jo24_banner
jo24_banner

#نانسي عجرم تقلّد #حسين_الجسمي

#نانسي عجرم تقلّد #حسين_الجسمي
جو 24 : عاد الثلاثي الشاعر أيمن بهجت قمر والملحن عمرو مصطفى والموزع توما بعمل جديد يحمل اسم «على البركة» ليعكس فرحة المصريين بافتتاح قناة السويس الجديدة.

أغنية كنا نظن أنها ستحاكي ما تعيشه مصر وشعبها من أمل محمّل بالسعادة ولكن وبمجرد سماعها بصوت النجمة نانسي عجرم وجدناها نسخة كربونية من أغنية «بشرة خير» للنجم حسين الجسمي، فالإيقاع لم يختلف كثيراً، كذلك التصوير الذي اعتمد هو الآخر على الطريقة العفوية التي سلطت الضوء على جموع الشعب المصري وهم يرقصون أثناء حملهم لافتات مكتوباً عليها اسم الأغنية، ونانسي أيضاً لم تظهر في الأغنية مكتفية بالأداء الصوتي لها، وهو الأمر الذي اتبعه الجسمي في أغنيته.

استغلال النجاح

العمل لم يضف جديداً لفريق عمله بل على العكس أعاد للأذهان صورة «بشرة خير»، وكأن نانسي على الرغم من شهرتها أرادت استغلال نجاح هذه الأغنية التي حققت نجاحاً مدوياً منذ عرضها على مختلف القنوات التلفزيونية لتصبح فيما بعد موجودة في كل بيت عربي، يتغنون بها في حفلاتهم وأفراحهم ومناسباتهم السعيدة، رغم مصريتها الخالصة، كذلك تم تصنيفها ضمن أفضل 100 كليب مشاهدة حول العالم، بأكثر من 40 مليون مشاهد من يوم طرحها عبر قناة حسين الجسمي الخاصة في موقع يوتيوب ليسجل إنجازاً عربياً كبيراً ضمن منافسة أفضل الأغنيات المصورة في العالم.

ينتظر المصريون في الغالب أغنية بصوت الجسمي ونانسي، لأنهما يعدان أكثر نجمين عربيين يسعيان دائماً لتسجيل الأحداث الهامة التي تمر بها مصر والتعبير عنها بأغنية تلائم الموقف، وقد علق الكثيرون على التشابه الكبير بين الأغنيتين، فهناك من وجد أن عمرو مصطفى قام بتلحين أغنية «على البركة» بشكل يقارب «بشرة خير» بطريقة متعمدة، لأنه كان يعتقد أنه بذلك سوف يؤثر في نجاح الجسمي، وهناك من أكد أن نانسي ليس لها علاقة بالموضوع خاصة أنها نجمة وليست بحاجة إلى تقليد أحد، وآخرون اعتبروا هذه الأغنية محاولة من فريق العمل لمواكبة الحدث السعيد الذي مرت به مصر موجهين لهم الشكر، والبعض ردد عبارة «الأصلي يكسب» في إشارة منهم لأغنية «بشرة خير» التي يجدونها الأفضل بلا منازع.

موسيقى تركية

تعد ظاهرة الاقتباس أو الاستنساخ ليست وليدة اللحظة، فهناك الكثير من الأعمال التي تم اقتباس موسيقاها من أعمال تركية ويونانية منها والقائمة تطول بالعديد من الأسماء، حتى إنه تم تقديم برامج تسلط الضوء على الأعمال العربية التي تم استنساخها من أعمال أخرى غربية، حيث يتم استغلال التكنولوجيا المتطورة في تمويه وإخفاء ذلك، وبالتالي أصبحنا نعاني الغزارة في الألحان وفي أعداد الملحنين والموزعين، لسد احتياجات السوق، ودون تدقيق كبير في موهبة وأصالة الملحن والموزع، فنجد أغنية «لو عندك كلام» لألين خلف ولحن اشرف سالم مسروقة من لحن «يا ود يا تقيل» الذي غنته سعاد حسني وأغنية «أوقات يا دنيا» لمحمد فؤاد ولحن احمد محيي الدين مسروقة من أغنية «وايلد وورلد» لكات ستيفينز وأغنية «كل الأوقات» لسميرة سعيد ولحن عمرو مصطفى مسروقة من أغنية «ارسيس ريبل»، وأغنية «ويلي يا هوى» لنوال الزغبي ولحن محمد رحيم مسروقة من لحن «حلوة يا بلدي» للمطربة داليدا وأغنية «مالك علي يمين» لنوال الزغبي ولحن سمير صغير مسروقة من الفولكلور الإسباني المالا جوينا.

مقارنة

حدثت مقارنة بين العملين «بشرة خير» و «على البركة» على مواقع التواصل الاجتماعي التي أشادت ورجحت كفة الجسمي، معتبرين هذه الأغنية هي الأفضل والأهم.

تابعو الأردن 24 على google news