فلسطينيين يحميان شرطية إسرائيلية من حجارة المستوطنين
جو 24 : في حادثة غريبة وصادمة، انتشرت صورة لشابين فلسطينيين يحميان شرطية إسرائيلية من حجارة المستوطنين في الضفة الغربية.
الصورة التي التقطها المصور في صحيفة "يديعوت احرونوت" شاول غولان، أظهرت الشرطية تقف مرعوبة بين الشابين الفلسطينيين اللذين حاولا بجهد، ومن دون أي سلاح، حمايتها من الحجارة التي يرشقها المستوطنون.
وكان الشابان قد تدخلا لحماية الشرطية بعد اندلاع اشتباكات بين الناشطين ضد الاحتلال والمستوطنين.
وتمّت مشاركة هذه الصورة الصادمة أكثر من 2305 مرات على صفحة الصحافي الاسرائيلي ايغال سارنا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
بدوره، قال المصور غولان لـ"تايمز اوف اسرائيل": وسط كل الفوضى، رأيت تلك الشرطية، لقد كانت خائفة، في حين وقف أعداؤها لحمايتها"، مضيفًا: "علمت مباشرة أنها لحظة مميزة".
أما أحد الشابان اللذين وقفا لحمايتها، ويدعى زكريا صداح ويعمل في جمعية لحقوق الانسان، قال: "عندما رأيتها، لم أرى ملابسها أو أي إشارة للاحتلال"، وتابع: "بل رأيت شخصًا يبكي وينهار، وكان عليّ أن أقف جنبه".
الصورة التي التقطها المصور في صحيفة "يديعوت احرونوت" شاول غولان، أظهرت الشرطية تقف مرعوبة بين الشابين الفلسطينيين اللذين حاولا بجهد، ومن دون أي سلاح، حمايتها من الحجارة التي يرشقها المستوطنون.
وكان الشابان قد تدخلا لحماية الشرطية بعد اندلاع اشتباكات بين الناشطين ضد الاحتلال والمستوطنين.
وتمّت مشاركة هذه الصورة الصادمة أكثر من 2305 مرات على صفحة الصحافي الاسرائيلي ايغال سارنا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
بدوره، قال المصور غولان لـ"تايمز اوف اسرائيل": وسط كل الفوضى، رأيت تلك الشرطية، لقد كانت خائفة، في حين وقف أعداؤها لحمايتها"، مضيفًا: "علمت مباشرة أنها لحظة مميزة".
أما أحد الشابان اللذين وقفا لحمايتها، ويدعى زكريا صداح ويعمل في جمعية لحقوق الانسان، قال: "عندما رأيتها، لم أرى ملابسها أو أي إشارة للاحتلال"، وتابع: "بل رأيت شخصًا يبكي وينهار، وكان عليّ أن أقف جنبه".