قناة السويس الجديدة وقناة البحرين الاردنية
د. محمود الحموري
جو 24 : ما تزال مصر المحروسة بتوفيق من ربها ووطنية شعبها، تعلم العالم وتهدي الفكر مصحوبا بالجهد اللازم والمعرفة الواثقة والعمل المنتج النافع للانسانية، وتلهم الدنيا بعظيم صنيعها منذ سبعة الاف عام، حيث آخر ما قدمته اول من امس، الخميس، هدية ثمينة لشعبها وارضها، ومستقبل اجيالها وللعالم، قناة السويس الجديدة، متوزاية ومتكاملة مع قناة السويس الاولى، المصممة قبل ما يقرب من مائة وخمسين عام، منذ عهد الخديوي اسماعيل، كقناة جديدة للملاحة البحرية العالمية كشريان جديد للحياة الانسانية وللاقتصاد المصري المتعب . ..
وفي هذا المقام من الاعجاب بكفاءة العامل المصري وفكره وسرعة انجازه، يحدوني الامل بالله والشعب الاردني وقيادته "انا المواطن الاردني المتابع" ان تحذو بلادي حذو مصر الشقيقة الكبرى لبلدنا بأن نمشي على خطاها في تنفيذ حلمنا التاريخي بتنفيذ مشروع قناة البحرين الاردنية المقترحة، لتربط البحر الاحمر بالبحر الميت، لتشكل نهر صناعي مكشوف كقناة السويس، لتزويد البحر الميت المنحسرة شواطئه سنويا بسبب جفاف وتحويل منابع نهر الاردن من قبل اسرائيل، بالمياه اللازمة لرفع منسوبه من المياه، ولتخدم حركة المواصلات الاردنية بالملاحة الداخلية وتحدث فرق في التنمية المستدامة بمشاريع خلاقة وتزود بلدنا بالطاقة وتنعش حركة البناء وشبكة الطرق من حولها وتخضير الارض الجرداء في محيطها وتشجع حركة السياحة في جنوب البلاد ! لما لا ؟ وذلك بتمويل وشراكة من شعبنا كما فعلت مصر، على ان يكون ذلك باشراف وتنفيذ قواتنا المسلحة الباسلة متحالفة مع الشركات الاردنية للإنشاء والتعمير وبعض الشركات العربية والعالمية، إن لزم الامر.
إن التنفيذ السريع لمثل هذا المشروع بقناة مفتوحة على غرارقناة السويس بدلا عن الانابيب، الذي تحدثنا عنه كثيرا بخلال سنة واحدة، او اكثر، بخبرات وتمويل وتنفيذ اردني الطابع، بدعم من قواتنا المسلحة التي نثق بجهدها وانجازاتها سيعطي الامل للاجيال المتعاقبة ويمنحها عزما وثقة بالمستقبل، ويجدد الثقة بالدولة الاردنية وحكوماتها في حسن ادائها وقدرتها على العمل والتنفيذ برغم الظروف التي نعرفها جميعا، بعد اعوام من الشك والتشكيك بفساد مالي واداري هنا وهناك، الامر الذي اصبح ايقونة للمواطن في التندر والتذمر على مساحة الوطن، ومدى إنتشار ابناءه ومواطنيه ومحبيه في المعمورة، ويخلصهم ربما من فوبيا القلق الذي يسكنهم من آفة العنف والارهاب التي تحيط ببلدنا إحاطة السوار بالمعصم،
والله من وراء القصد.
وفي هذا المقام من الاعجاب بكفاءة العامل المصري وفكره وسرعة انجازه، يحدوني الامل بالله والشعب الاردني وقيادته "انا المواطن الاردني المتابع" ان تحذو بلادي حذو مصر الشقيقة الكبرى لبلدنا بأن نمشي على خطاها في تنفيذ حلمنا التاريخي بتنفيذ مشروع قناة البحرين الاردنية المقترحة، لتربط البحر الاحمر بالبحر الميت، لتشكل نهر صناعي مكشوف كقناة السويس، لتزويد البحر الميت المنحسرة شواطئه سنويا بسبب جفاف وتحويل منابع نهر الاردن من قبل اسرائيل، بالمياه اللازمة لرفع منسوبه من المياه، ولتخدم حركة المواصلات الاردنية بالملاحة الداخلية وتحدث فرق في التنمية المستدامة بمشاريع خلاقة وتزود بلدنا بالطاقة وتنعش حركة البناء وشبكة الطرق من حولها وتخضير الارض الجرداء في محيطها وتشجع حركة السياحة في جنوب البلاد ! لما لا ؟ وذلك بتمويل وشراكة من شعبنا كما فعلت مصر، على ان يكون ذلك باشراف وتنفيذ قواتنا المسلحة الباسلة متحالفة مع الشركات الاردنية للإنشاء والتعمير وبعض الشركات العربية والعالمية، إن لزم الامر.
إن التنفيذ السريع لمثل هذا المشروع بقناة مفتوحة على غرارقناة السويس بدلا عن الانابيب، الذي تحدثنا عنه كثيرا بخلال سنة واحدة، او اكثر، بخبرات وتمويل وتنفيذ اردني الطابع، بدعم من قواتنا المسلحة التي نثق بجهدها وانجازاتها سيعطي الامل للاجيال المتعاقبة ويمنحها عزما وثقة بالمستقبل، ويجدد الثقة بالدولة الاردنية وحكوماتها في حسن ادائها وقدرتها على العمل والتنفيذ برغم الظروف التي نعرفها جميعا، بعد اعوام من الشك والتشكيك بفساد مالي واداري هنا وهناك، الامر الذي اصبح ايقونة للمواطن في التندر والتذمر على مساحة الوطن، ومدى إنتشار ابناءه ومواطنيه ومحبيه في المعمورة، ويخلصهم ربما من فوبيا القلق الذي يسكنهم من آفة العنف والارهاب التي تحيط ببلدنا إحاطة السوار بالمعصم،
والله من وراء القصد.