عملية ولادة نادرة في مستشفى التوتنجي بـ 103 وحدات دم
حقق مستشفى الدكتور جميل التوتنجي إنجازا طبيا متميزا بإجرائه عملية ولادة متسرعة لسيدة تبلغ من العمر 40 عاما وتزويدها ب 103 وحدات من الدم ومكوناته.
وقال مدير المستشفى الدكتور أيوب السياييدة لوكالة الأنباء الأردنية إن العملية التي أجريت للسيدة تمت خلال نصف ساعة وتم تزويد السيدة بهذه الوحدات من الدم وهو امر فريد من نوعه مثمنا للكادر الطبي وبنك الدم في المستشفى وبنك الدم المركزي تجاوبهم الفوري بتوفير هذه الكميات من الدم.
وقال رئيس قسم النسائية والتوليد في المستشفى الدكتور مهنا خطاب ان المريضة حضرت الى المستشفى في حالة ولادة كاملة وهي حامل وذلك في الساعة الثالثة عصرا وتمت الولادة بعد نصف ساعة من حضورها الى المستشفى وانجبت طفلا وزنه 5ر4 كيلوغرام مما تسبب في حدوث انفجار الرحم لديها واحدث نزيفا رحميا حادا ما استدعى إدخالها الى غرفة العمليات كحالة طارئة وتم إجراء استئصال الرحم بإشراف عدد من الاخصائيين الا إنه لم يتم ايقاف النزيف بسبب تجمع دموي خلف الغشاء البروتوني فاستدعي رئيس قسم النسائية والتوليد واخصائيي التخدير والجراحة العامة وتمت السيطرة على الحالة بعد جهد كبير وانتهت العملية في الثانية عشرة من نفس اليوم.
وأشار الى أن المريضة حصلت خلال العلمية على 31 وحدة دم وادخلت قسم العناية الحثيثة ثم زودت بوحدات متتالية من الدم بلغت 103 وحدات، وهي الان بحالة جيدة وسيتم نقلها الى قسم النسائية والتوليد ليتم إخراجها من المستشفى.
وبين ان المريضة والطفل بحالة جيدة وهذا هو المولود السادس لديها.
وثمن زوج المريضة للمستشفى وكوارده من الاطباء والممرضين هذا الجهد الطبي المتميز وعنايتهم الفائقة بالمريضة والطفل متمنيا التوفيق للمستشفى وكوادره لتحقيق المزيد من الانجازات.
كما اجرى المستشفى عملية ولادة لسيدة عانت من العقم 18 سنة حيث قدمت الى المستشفى وهي تعاني من علامات ولادة مبكرة وانفجار كيس السائل الامينوسي وادخلت المستشفى وتم متابعة حالتها واعطائها المضادات الحيوية وابر مساعدة حيث اجريت لها عملية ولادة قيصرية وانجبت طفلا ذكرا وهي موجودة حاليا في قسم النسائية والتوليد وسيتم اخراجها غدا وهي بصحة جيدة وكذلك الطفل الذي ادخل الى العناية الحثيثة للاطفال(الخداج). بترا