الأردن يستخدم قنوات الدبلوماسية لثني إسرائيل عن إقامة مطار "تمناع"
جو 24 : قال مصدر مسؤول ان الاردن ومن خلال القنوات الدبلوماسية ابدى اعتراضه ورفضه لاقامة اسرائيل لمطار «تمناع» المحاذي للحدود الاردنية من الجنوب .
واوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح الى «الرأي» ان الحكومة اتخذت القنوات الدبلوماسية الرسمية لابداء اعتراض المملكة لدى اسرائيل ازاء نيتها اقامة مطار تمناع بالقرب من مطار الملك حسين بالعقبة وذلك لتاثيره على السلامة الجوية وسيادة الاجواء الاردنية، مؤكدا المسؤول ان الاردن لم يدخل مرحلة المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي لان فكرة انشاء المطار مرفوضة لدى الاردن.
وكان الاردن ابدى تحفظاته لدى منظمة الطيران الدولية ورفضه المطلق ازاء إقامة مطار «تمناع» الاسرائيلي الذي يبعد قرابة 340 مترا عن الحدود الاردنية باعتباره انه يهدد معايير السلامة والسيادة الجوية حيث ابدت المنظمة ، حسب وزيرة النقل لينا شبيب في تصريح سابق ، تفهمها للموقف الاردني، على اعتبار انها ستخاطب السلطات الاسرائيلية لمعرفة موقفها من الامر.
وقالت المسؤول ان الاردن تلقى ردا من منظمة الطيران الدولية لمخاطبة اسرائيل حيال الامر ولم يتم اعلام الجانب الاردني باي مستجدات حتى الان وعليه فان السلطات في الاردن تقوم بالمتابعة الحثيثة للامر مع كافة الاطراف لما يشكل هذا الموضوع من اهمية على حركة الطيران المدني .
وكانت وزارة النقل قالت في بيان صحفي سابق أن إنشاء مطار « تمناع» بمقربة من مطار الملك حسين الدولي في العقبة مخالف لاتفاقية شيكاغو 1944 ومتطلبات السلامة العامة الواجب اتباعها عند تصميم اي مطار جديد. موضحا أن إقامة المطار يعد تعديا على سيادة الاجواء الاردنية عند اقتراب وهبوط الطائرات في مطار تمناع بالإضافة الى تعريض سلامة الطائرات العاملة في مطار الملك حسين الدولي للخطر ، علما بان المطار يستخدم من قبل ثلاث اكاديميات لتدريب الطيارين ايضا واضاف البيان انذاك ان رد رئيس منظمة الطيران المدني الدولي جاء بانه بادر بالاتصال مع الجانب الاسرائيلي لمناقشة موضوع مطار تمناع، لافتا إلى أنه يتوفر للجانب الاردني خيار عقد اتفاقية مع المنظمة الدولية لتوفير خبراء فنيين لدراسة اعتراض الجانب الاردني لإقامة المطار الاسرائيلي وآثاره على سلامة الحركة الجوية في المنطقة الجنوبية للمملكة.
وبحسب اوساط في قطاع الطيران فان اسرائيل ما تزال تعمل على إنشاء المطار رغم الاعتراض الأردني، الأمر الذي دفع الجانب الأردني لتحريك الشكوى لأمور تتعلق بالسلامة الجوية حيث أن الجهات الحكومية المعنية ممثلة في وزارتي الخارجية والنقل وهيئة تنظيم الطيران المدني على اتصال مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بخصوص هذا الموضوع.الرأي
واوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه في تصريح الى «الرأي» ان الحكومة اتخذت القنوات الدبلوماسية الرسمية لابداء اعتراض المملكة لدى اسرائيل ازاء نيتها اقامة مطار تمناع بالقرب من مطار الملك حسين بالعقبة وذلك لتاثيره على السلامة الجوية وسيادة الاجواء الاردنية، مؤكدا المسؤول ان الاردن لم يدخل مرحلة المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي لان فكرة انشاء المطار مرفوضة لدى الاردن.
وكان الاردن ابدى تحفظاته لدى منظمة الطيران الدولية ورفضه المطلق ازاء إقامة مطار «تمناع» الاسرائيلي الذي يبعد قرابة 340 مترا عن الحدود الاردنية باعتباره انه يهدد معايير السلامة والسيادة الجوية حيث ابدت المنظمة ، حسب وزيرة النقل لينا شبيب في تصريح سابق ، تفهمها للموقف الاردني، على اعتبار انها ستخاطب السلطات الاسرائيلية لمعرفة موقفها من الامر.
وقالت المسؤول ان الاردن تلقى ردا من منظمة الطيران الدولية لمخاطبة اسرائيل حيال الامر ولم يتم اعلام الجانب الاردني باي مستجدات حتى الان وعليه فان السلطات في الاردن تقوم بالمتابعة الحثيثة للامر مع كافة الاطراف لما يشكل هذا الموضوع من اهمية على حركة الطيران المدني .
وكانت وزارة النقل قالت في بيان صحفي سابق أن إنشاء مطار « تمناع» بمقربة من مطار الملك حسين الدولي في العقبة مخالف لاتفاقية شيكاغو 1944 ومتطلبات السلامة العامة الواجب اتباعها عند تصميم اي مطار جديد. موضحا أن إقامة المطار يعد تعديا على سيادة الاجواء الاردنية عند اقتراب وهبوط الطائرات في مطار تمناع بالإضافة الى تعريض سلامة الطائرات العاملة في مطار الملك حسين الدولي للخطر ، علما بان المطار يستخدم من قبل ثلاث اكاديميات لتدريب الطيارين ايضا واضاف البيان انذاك ان رد رئيس منظمة الطيران المدني الدولي جاء بانه بادر بالاتصال مع الجانب الاسرائيلي لمناقشة موضوع مطار تمناع، لافتا إلى أنه يتوفر للجانب الاردني خيار عقد اتفاقية مع المنظمة الدولية لتوفير خبراء فنيين لدراسة اعتراض الجانب الاردني لإقامة المطار الاسرائيلي وآثاره على سلامة الحركة الجوية في المنطقة الجنوبية للمملكة.
وبحسب اوساط في قطاع الطيران فان اسرائيل ما تزال تعمل على إنشاء المطار رغم الاعتراض الأردني، الأمر الذي دفع الجانب الأردني لتحريك الشكوى لأمور تتعلق بالسلامة الجوية حيث أن الجهات الحكومية المعنية ممثلة في وزارتي الخارجية والنقل وهيئة تنظيم الطيران المدني على اتصال مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بخصوص هذا الموضوع.الرأي