"الصحة النيابية" تناقش ترخيص أجهزة معالجة السرطان
عقدت لجنة الصحة والبيئة النيابية اجتماعا ، لبحث الأساليب الحديثة المتبعة في معالجة أمراض السرطان، بوساطة الأجهزة التقنية، والطرق المتبعة لترخيصها بما يتوافق مع شروط وزارة الصحة ومؤسسة الغذاء والدواء، وجمعية الأورام السرطانية.
وترأس الاجتماع النائب معتصم العواملة، بحضور كل من وزير الصحة عبد اللطيف الوريكات، ونقيب الأطباء احمد العرموطي، ورئيس جمعية الأورام سامي الخطيب، وممثل شركة دار الشفاء لعلاج الأورام السرطانية مروان العكشة، والاختصاصي المسؤول عن جهاز HIFU المستخدم في معالجة أمراض السرطان، الدكتور هشام الفتياني.
وقال العواملة، إن اللجنة ستقوم بمتابعة جميع المشاريع والاستثمارات في مجال الطب والعلاج في الأردن، لضمان أعلى درجات الجودة للمرضى، ودراسة التشريعات الطبية التي تكفل جودة ونوعية هذه الخدمات.
بدورها، ناقشت لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية موضوع الطاقة والمفاعل النووي، خلال الاجتماع الذي عقدته امس برئاسة النائب جمال قموه، وحضور وزيري الطاقة السابقين، عزمي خريسات وخلدون قطيشات.
وقال قموه إن اللجنة استمعت من الحضور إلى التحديات التي تواجه إنشاء المفاعل النووي، والذي يفتقر إلى الدراسات والأبحاث التي لم تبين الجدوى الاقتصادية من إنشائه، والآثار المترتبة عليه.
وأضاف إن وزراء الطاقة السابقين بينوا خلال الاجتماع، أن إنشاء المفاعل النووي في المفرق له تأثير سلبي على البيئة، كونه قريبا من السكان ومن مراكز الطاقة، كمصفاة البترول، ومن خربة السمرا، مشيرين إلى زيادة الكلفة التشغيلية من عمليات التبريد، التي تحتاج إلى دراسات ضخمة وتكنولوجيا عالية، إضافة إلى افتقار المشروع إلى مستشارين مختصين في مجال الطاقة النووية.
من جهتها، واصلت لجنة التربية والثقافة والشباب النيابية، في اجتماعها الذي عقدته أمس، برئاسة النائب نضال القطامين، مناقشة قانون رعاية الشباب والرياضة لسنة 2012.
وقال القطامين إن اللجنة اطلعت في اجتماعها على آراء ووجهات نظر ممثلي الاتحادات الرياضية الحضور حول الأهداف التي يراد من القانون الجديد تحقيقها خدمة لقطاع الشباب، الذي يعد الأكبر على مستوى الوطن.
وبين أن اللجنة كانت استمعت في وقت سابق إلى عدد آخر من ذوي الخبرة والاختصاص في مجال الرياضة والشباب، بهدف إيجاد تصور نيابي واضح حول المطلوب تعديله من القانون، موضحا أن اللجنة ستشرع بمناقشة مواد القانون في اجتماعاتها اللاحقة. الغد