لبنان: محتجون يبدأون نصب الخيم وسط بيروت.. ورئيس الحكومة يعلن عن مؤتمر صحفي
جو 24 : أعلن رئيس الحكومة اللبنانية، تمام سلام، عقده مؤتمرا صحفيا الأحد، للتعليق على الأحداث التي تشهدها العاصمة اللبنانية بيروت.
جاء ذلك في الوقت الذي بدأ فيه المعتصمون في وسط بيروت بنصب الخيم في ساحة رياض الصلح بعدما كان مقرراً أن تُنصَب في ساحة الشهداء، بعد أن عاد التوتّر مرة جديدة بين القوى الأمنية التي استقدمت كلّ التعزيزات وآلاف المتظاهرين تلبية لدعوة حملة #طلعت_ريحتكم ، حيث عاودت القوى الأمنية استعمال القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.
وبحسب ما نقلت صحيفة النهار اللبنانية فقد استمرت العناصر الامنية في استعمال القوّة في وجه المتظاهرين الذين ردّدوا شعارات رافضو لبقاء الحكومة، وقرّروا البقاء في ساحة رياض الصلح حتى إسقاط الحكومة على رغم الإجراءات المشددة.
وأصيب نحو 30 شخصا بجروح بعد أن استعملت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص الحي لتفريق المحتجين الذين خرجوا في بيروت السبت 22 أغسطس/آب مطالبين باستقالة الحكومة.
وقال مصدر طبي في حديث مع "نوفوستي": "نقلت سيارات الإسعاف أكثر من 30 شخصا حالة بعضهم خطرة، كما أصيب ثلاثة من رجال الشرطة أحدهم ضابط".
وفي وقت سابق ذكرت "النهار" أن العناصر الأمنية استخدمت القوة في وجه المتظاهرين الذين رددوا شعارات تطالب باستقالة الحكومة، وقرروا البقاء في ساحة "رياض الصلح" حتى إسقاط الحكومة رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وسادت حال من الهرج والمرج في محيط ساحة الشهداء وساحة رياض الصلح، وكرر المتظاهرون رفضهم لما أسموه بـ"الأسلوب الميليشياوي" الذي ساد في التعامل.
وكان حشد لافت ملأ شوارع ساحة رياض الصلح بدعوة من من أصحاب شعار "طلعت ريحتكم"، احتجاجا على أزمة النفايات، والتمديد لمجلس النواب، والفساد، وهتف المحتجون: "ثورة. ثورة. ثورة" و "الشعب يريد اسقاط النظام".
جاء ذلك في الوقت الذي بدأ فيه المعتصمون في وسط بيروت بنصب الخيم في ساحة رياض الصلح بعدما كان مقرراً أن تُنصَب في ساحة الشهداء، بعد أن عاد التوتّر مرة جديدة بين القوى الأمنية التي استقدمت كلّ التعزيزات وآلاف المتظاهرين تلبية لدعوة حملة #طلعت_ريحتكم ، حيث عاودت القوى الأمنية استعمال القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين.
وبحسب ما نقلت صحيفة النهار اللبنانية فقد استمرت العناصر الامنية في استعمال القوّة في وجه المتظاهرين الذين ردّدوا شعارات رافضو لبقاء الحكومة، وقرّروا البقاء في ساحة رياض الصلح حتى إسقاط الحكومة على رغم الإجراءات المشددة.
وأصيب نحو 30 شخصا بجروح بعد أن استعملت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع وأطلقت الرصاص الحي لتفريق المحتجين الذين خرجوا في بيروت السبت 22 أغسطس/آب مطالبين باستقالة الحكومة.
وقال مصدر طبي في حديث مع "نوفوستي": "نقلت سيارات الإسعاف أكثر من 30 شخصا حالة بعضهم خطرة، كما أصيب ثلاثة من رجال الشرطة أحدهم ضابط".
وفي وقت سابق ذكرت "النهار" أن العناصر الأمنية استخدمت القوة في وجه المتظاهرين الذين رددوا شعارات تطالب باستقالة الحكومة، وقرروا البقاء في ساحة "رياض الصلح" حتى إسقاط الحكومة رغم الإجراءات الأمنية المشددة.
وسادت حال من الهرج والمرج في محيط ساحة الشهداء وساحة رياض الصلح، وكرر المتظاهرون رفضهم لما أسموه بـ"الأسلوب الميليشياوي" الذي ساد في التعامل.
وكان حشد لافت ملأ شوارع ساحة رياض الصلح بدعوة من من أصحاب شعار "طلعت ريحتكم"، احتجاجا على أزمة النفايات، والتمديد لمجلس النواب، والفساد، وهتف المحتجون: "ثورة. ثورة. ثورة" و "الشعب يريد اسقاط النظام".