زياد ابو غنيمة ..!!!
المهندس محمد ابو رياش
جو 24 : - الوالد بعافية ولا يستطيع الحديث دعواتكم..!!
بهذه العبارات المقتضبة الموجزة رد علي سعادة نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين المهندس محمود ابو غنيمة قبل أسبوع لدى طلبي رقم والده الحبيب رحمه الله تعالى ..!!
اذ هجسني هاجس بان أكلمه واستشيره في امري..!!
للامانة والحقيقة ذهلت من رد الباشمهندس محمود واستغربت منه هذا الجفاف في الرد..!!
وَمِمَّا زاد في دهشتي وذهولي هو عدم رغبة الوالد الحبيب ابي محمود بالحديث الي وهو الذي كلما رآني كان يأخذني بالاحضان هاشا باسما ورابتا على كتفي علامة رضاه وسروره مني..!!
كيف يبدر هذا الموقف المجافي لطبيعة ابي محمود رحمه الله سيما وإني قبلت راْسه الطاهر يوم حفل المعايدة في عيد الفطر المبارك قبل شهر ونيف ..!!
ومنا زاد في سروري اشادته بي امام ابني عزام امام الأقصى في التراويح رضي الله عنه ..!!
فسبحان الله لم أكن ادري ان تلك القبلة على راْسه الشريف كانت قبلة الوداع والفراق لهذا العلم الأردني الاسلامي الكبير..!!
ابو محمود لمن يعرف ولمن لا يعرف كان رجلا حرا مقداما شجاعا غير هياب ابدا من طراز فريد نادر قلما يجود الزمان بمثله رحمه الله تعالى ..!!
اول معرفتي به ومخالطتي له عن قرب عندما كان مديرا لشئون الموظفين في المستشفى الاسلامي حيث كانت العدالة والنزاهة عنوانه وسبيله رحمه الله تعالى ..!!
عرفتها فيه يوم ان مكرت بي وتلمرت علي ثلة غير مقدسة في المستشفى اذ كيف بسرعة الصاروخ احوز على ثقة إدارة المستشفى واسحب البساط من تحت ارجلهم بتعييني رئيسا للجان مشتريات المستشفى كافة من صيانة ولوازم ومستهلكات وادوية واجهزة وقطع غيار وأثاث ومواد بناء ووو كوني اول رئيس لقسم المشتريات واللوازم الذي تم استحداثه حديثا...!!
كيف أكون بهذه الحظوة وهذه المكانة وانا الذي لم يمض على تعييني سوى بضعة أشهر وهم فيه منذ عقود وعقود..؟؟!!
لا بد من مكيدة لهذا الطارئ فكانت كما أرادوها وهم الذين رفضوا ان أزاول هندسة القوى يعد ان اجتزت الدورة التي قرروها هم بحجة انه لا بجوز تغيير التخصص في الوقت الذي يزعمون فيه بأنهم يعملون لأجل كرامة المهندس وهم يعملون على قطع رزقه، وسد سبل العيش الكريم له.!!
كما فعل سلفهم عندما أزاحني عّن رئاسة أجنة ارتباط ابوظبي بعد ان أسستها وارسيت دعائمها مع ثلة كريمة من الزملاء الذين انتخبوني بالتزكية رئيسا للجنة والذي لم يرق لهم هذا الانتخاب فكان ان تعلم منهم السيسي كيف ينقلب على مرسي ..!
وقف الاستاذ ابو محمود وقفة رجل اشم وبصلابة لا تلين في لجنة التحقيق وطلب مني ان اعود لمباشرة عملي وكان شيئا لم يكن اذ كان رحمه الله على دراية تامة بهم وباللوبي غير المقدس في المستشفى..!!
لكن كانت قوة اللوبي آنذاك في عهدها الزاهر اكبر منه واقوى حيث لم يستجب اللوبي غير المقدس لاسترحامات زوجتي وتوسلاتها وهي جامل في شهرها الأخير بابنتي دعاء التي ولدت صماء لما اصابها من قهر وعذاب وهي في بطن أمها اذ طردوها طردا عن أبواب مكاتبهم وحسبنا الله ونعم الوكيل..!!
كان لموقف ابي محمود اكبر الأثر في همتي وعزيمتي ومضاءي كلما كنت أتردد على المستشفى رافعا راسي بكل فخر واعتزاز بأنني فوق شبهاتهم التي هم فيها غارقون والحمد لله فقد انجلى غيار ذلك عن براءتي بتزكيتي من قبل إدارة المستشفى لأعمل رئيسا لاهم قسم في وزارة الصحة بتوقيع من رئيس مجلس الادارة والمدير العام ونائبه ورئيس قسم الصيانة..!!
رحمك الله ابا محمود فبفقدك فقدنا همة الرجال الرجال ومواقف العزة والكرامة وأصبحنا يتامى لمن يدخل عليهم الباب فإذا دخلناه فأنا غالبون،،!!
كنت رحمك الله قوي الحجة ناصع البرهان يصدح صوتك ويهدر مزمجرا بالحق وللحق وفي الحق.!!
ما عرفناك سيدي الا رجلا وأسدا هصورا جسورا لا تخش في الله لومة لائم ..!!
فعليك سلام الله في الخالدين. وجمعنا الله بك في مقعد صدق عند مليك مقتدر في جنات ونهر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا..!!
وانا لله وانا اليه راجعون ..!!!
بهذه العبارات المقتضبة الموجزة رد علي سعادة نقيب المهندسين الزراعيين الأردنيين المهندس محمود ابو غنيمة قبل أسبوع لدى طلبي رقم والده الحبيب رحمه الله تعالى ..!!
اذ هجسني هاجس بان أكلمه واستشيره في امري..!!
للامانة والحقيقة ذهلت من رد الباشمهندس محمود واستغربت منه هذا الجفاف في الرد..!!
وَمِمَّا زاد في دهشتي وذهولي هو عدم رغبة الوالد الحبيب ابي محمود بالحديث الي وهو الذي كلما رآني كان يأخذني بالاحضان هاشا باسما ورابتا على كتفي علامة رضاه وسروره مني..!!
كيف يبدر هذا الموقف المجافي لطبيعة ابي محمود رحمه الله سيما وإني قبلت راْسه الطاهر يوم حفل المعايدة في عيد الفطر المبارك قبل شهر ونيف ..!!
ومنا زاد في سروري اشادته بي امام ابني عزام امام الأقصى في التراويح رضي الله عنه ..!!
فسبحان الله لم أكن ادري ان تلك القبلة على راْسه الشريف كانت قبلة الوداع والفراق لهذا العلم الأردني الاسلامي الكبير..!!
ابو محمود لمن يعرف ولمن لا يعرف كان رجلا حرا مقداما شجاعا غير هياب ابدا من طراز فريد نادر قلما يجود الزمان بمثله رحمه الله تعالى ..!!
اول معرفتي به ومخالطتي له عن قرب عندما كان مديرا لشئون الموظفين في المستشفى الاسلامي حيث كانت العدالة والنزاهة عنوانه وسبيله رحمه الله تعالى ..!!
عرفتها فيه يوم ان مكرت بي وتلمرت علي ثلة غير مقدسة في المستشفى اذ كيف بسرعة الصاروخ احوز على ثقة إدارة المستشفى واسحب البساط من تحت ارجلهم بتعييني رئيسا للجان مشتريات المستشفى كافة من صيانة ولوازم ومستهلكات وادوية واجهزة وقطع غيار وأثاث ومواد بناء ووو كوني اول رئيس لقسم المشتريات واللوازم الذي تم استحداثه حديثا...!!
كيف أكون بهذه الحظوة وهذه المكانة وانا الذي لم يمض على تعييني سوى بضعة أشهر وهم فيه منذ عقود وعقود..؟؟!!
لا بد من مكيدة لهذا الطارئ فكانت كما أرادوها وهم الذين رفضوا ان أزاول هندسة القوى يعد ان اجتزت الدورة التي قرروها هم بحجة انه لا بجوز تغيير التخصص في الوقت الذي يزعمون فيه بأنهم يعملون لأجل كرامة المهندس وهم يعملون على قطع رزقه، وسد سبل العيش الكريم له.!!
كما فعل سلفهم عندما أزاحني عّن رئاسة أجنة ارتباط ابوظبي بعد ان أسستها وارسيت دعائمها مع ثلة كريمة من الزملاء الذين انتخبوني بالتزكية رئيسا للجنة والذي لم يرق لهم هذا الانتخاب فكان ان تعلم منهم السيسي كيف ينقلب على مرسي ..!
وقف الاستاذ ابو محمود وقفة رجل اشم وبصلابة لا تلين في لجنة التحقيق وطلب مني ان اعود لمباشرة عملي وكان شيئا لم يكن اذ كان رحمه الله على دراية تامة بهم وباللوبي غير المقدس في المستشفى..!!
لكن كانت قوة اللوبي آنذاك في عهدها الزاهر اكبر منه واقوى حيث لم يستجب اللوبي غير المقدس لاسترحامات زوجتي وتوسلاتها وهي جامل في شهرها الأخير بابنتي دعاء التي ولدت صماء لما اصابها من قهر وعذاب وهي في بطن أمها اذ طردوها طردا عن أبواب مكاتبهم وحسبنا الله ونعم الوكيل..!!
كان لموقف ابي محمود اكبر الأثر في همتي وعزيمتي ومضاءي كلما كنت أتردد على المستشفى رافعا راسي بكل فخر واعتزاز بأنني فوق شبهاتهم التي هم فيها غارقون والحمد لله فقد انجلى غيار ذلك عن براءتي بتزكيتي من قبل إدارة المستشفى لأعمل رئيسا لاهم قسم في وزارة الصحة بتوقيع من رئيس مجلس الادارة والمدير العام ونائبه ورئيس قسم الصيانة..!!
رحمك الله ابا محمود فبفقدك فقدنا همة الرجال الرجال ومواقف العزة والكرامة وأصبحنا يتامى لمن يدخل عليهم الباب فإذا دخلناه فأنا غالبون،،!!
كنت رحمك الله قوي الحجة ناصع البرهان يصدح صوتك ويهدر مزمجرا بالحق وللحق وفي الحق.!!
ما عرفناك سيدي الا رجلا وأسدا هصورا جسورا لا تخش في الله لومة لائم ..!!
فعليك سلام الله في الخالدين. وجمعنا الله بك في مقعد صدق عند مليك مقتدر في جنات ونهر مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أؤلئك رفيقا..!!
وانا لله وانا اليه راجعون ..!!!
تابعو الأردن 24 على 
