بيروت ثورة الشباب الى أين؟
جو 24 : من شارك في تظاهرة اليوم في ساحة الشهداء أمكنَ له رصد طغيانٍ شبه كلي لجيل الشباب بين الحضور المدني المميّز الذي أعاد لبيروت معنى ظن كثيرون انه آفل الى غير رجعة. الحضور ذكّر زميلنا محمد أبي سمرا في الشكل بجمهور 14 آذار، لكن في الواقع من حضروا الى الساحة كانوا خليطاً متنوعاً من جماهير متمردة على ثنائية 8 و14 آذار، ومن جماهير لا تنكر انها على تقاطع في بعض القضايا مع هذا الفريق او ذاك، لكنها في موقع ادانة تامة لأداء الأفرقاء كافة في الملفات الحياتية اليومية.
صحيح ان أزمة #النفايات كانت المحرك الأساسي للتحرك الشبابي، لكن ما إن نزل الشباب وبينهم أعداد كبيرة من طلاب #المدارس و#الجامعات حتى أطلقوا العنان لابداعهم في التعبير عن ادانة طبقة سياسية لم تلبِ طموحهم في أبسط الأمور، من تأمين بيئة سليمة وانترنت سريع وكهرباء وغيرها، وجعلت منهم وقوداً لمشاريع الأحزاب او "بضاعة معدة للتصدير الى الخارج".
#المشنوق
وفي تعليق أولي على التظاهرة، قال وزير بيئة محمد المشنوق لـ"النهار" ان مشهد الشباب في ساحة الشهداء ذكّره بمحطات نضالية عدة في شبابه، وشدد على انه ليس في موقع معادٍ لهؤلاء الشباب.
وعن مطالبته بالاستقالة، قال المشنوق انه ليس في وارد التخلي عن المسؤولية، لأنه أمر لم يعتده في حياته، وقال انه ليس المسؤول الوحيد عن أزمة النفايات بل هناك مسؤوليات مشتركة.
وأكد ان "استقالة الحكومة ليست واردة لدى اي من القوى السياسية، بل ما يتم العمل عليه هو اجتهاد في ايجاد الحلول، لاسيما على صعيد المطامر في المناطق".
ورأى ما "ما يحدث قرب الشريط الشائك المحيط بمجلس الوزراء امر حزين ومؤسف ويترك انطباعاً سيئاً عن التحرك". وشدد على ان الحل يبدأ من انتخاب رئيس جمهورية.
صفحة جديدة
في المقابل، اعتبر الوزير السابق شربل #نحاس الذي يعتبر صاحب رأي مؤثر في قرارات مجموعة "طلعت ريحتكم" ان ما شهدته اليوم ساحة الشهداء يفتح صفحة جديدة ويطوي ثنائية 8 و14 آذار ويطيح بجدول اعمالهما".
وأضاف في اتصال مع "النهار" ان "#السلطة مطالبة اليوم بتنفيذ مطالب المتظاهرين وعلى رأسها تحويل الاموال اللازمة الى الصندوق البلدي المستقل ومعاقبة العناصر التي اعتدت على المتظاهرين وعدم العودة الى المناقصات بالشكل الذي جرت فيه ".
وأشار الى "اننا سنكون امام مشهد تصعيدي بعد 72 ساعة اذا لم تنفذ السلطة المطلوب منها"، رافضاً الكشف عن مضمون الخطوات التصعيدية الآن.
وأعاد نحاس المشهد الشبابي الطاغي في ساحة الشهداء الى ان الشباب "تحولوا وقوداً لمشاريع الاحزاب او بضاعة للتصدير في السنوات الاخيرة والى وعيهم هذه المأساة"، مثنياً على الخبرات التي يكستبها الشباب المتظاهر في التنظيم اللوجستي على الارض، معتبراً ان ما يجري من شغب ومحاولة بعض الشبان اجتياز الشريط الشائك محاولة بائسة من المتضررين لضرب صورة ساحة الشهداء التي تمثل النبض الحقيقي للتحرك.
وكانت حملة #طلعت_ريحتكم امهلت الدولة اللبنانية 72 ساعة للاستجابة لمطالبها، مشيرة الى أن "معركتنا مستمرة لحين انتخاب رئيس للجمهورية"، مضيفة "أننا مستمرون في تحركاتنا حتى يستقيل وزير البيئة محمد المشنوق ومحاسبة المسؤول عن التعرض للمتظاهرين الأسبوع الماضي ووزير الداخلية نهاد المشنوق".
وأكدت "أننا لسنا دعاة عنف ولكننا لا نخاف المواجهة ويجب المحاسبة ". ولفتت الى أن "هناك إتجاه إلى التصعيد في كل المناطق اللبنانية مساء الثلثاء في حال عدم الإستجابة إلى مطالبنا ونمهل الحكومة 72 ساعة".
المصدر: "النهار"
صحيح ان أزمة #النفايات كانت المحرك الأساسي للتحرك الشبابي، لكن ما إن نزل الشباب وبينهم أعداد كبيرة من طلاب #المدارس و#الجامعات حتى أطلقوا العنان لابداعهم في التعبير عن ادانة طبقة سياسية لم تلبِ طموحهم في أبسط الأمور، من تأمين بيئة سليمة وانترنت سريع وكهرباء وغيرها، وجعلت منهم وقوداً لمشاريع الأحزاب او "بضاعة معدة للتصدير الى الخارج".
#المشنوق
وفي تعليق أولي على التظاهرة، قال وزير بيئة محمد المشنوق لـ"النهار" ان مشهد الشباب في ساحة الشهداء ذكّره بمحطات نضالية عدة في شبابه، وشدد على انه ليس في موقع معادٍ لهؤلاء الشباب.
وعن مطالبته بالاستقالة، قال المشنوق انه ليس في وارد التخلي عن المسؤولية، لأنه أمر لم يعتده في حياته، وقال انه ليس المسؤول الوحيد عن أزمة النفايات بل هناك مسؤوليات مشتركة.
وأكد ان "استقالة الحكومة ليست واردة لدى اي من القوى السياسية، بل ما يتم العمل عليه هو اجتهاد في ايجاد الحلول، لاسيما على صعيد المطامر في المناطق".
ورأى ما "ما يحدث قرب الشريط الشائك المحيط بمجلس الوزراء امر حزين ومؤسف ويترك انطباعاً سيئاً عن التحرك". وشدد على ان الحل يبدأ من انتخاب رئيس جمهورية.
صفحة جديدة
في المقابل، اعتبر الوزير السابق شربل #نحاس الذي يعتبر صاحب رأي مؤثر في قرارات مجموعة "طلعت ريحتكم" ان ما شهدته اليوم ساحة الشهداء يفتح صفحة جديدة ويطوي ثنائية 8 و14 آذار ويطيح بجدول اعمالهما".
وأضاف في اتصال مع "النهار" ان "#السلطة مطالبة اليوم بتنفيذ مطالب المتظاهرين وعلى رأسها تحويل الاموال اللازمة الى الصندوق البلدي المستقل ومعاقبة العناصر التي اعتدت على المتظاهرين وعدم العودة الى المناقصات بالشكل الذي جرت فيه ".
وأشار الى "اننا سنكون امام مشهد تصعيدي بعد 72 ساعة اذا لم تنفذ السلطة المطلوب منها"، رافضاً الكشف عن مضمون الخطوات التصعيدية الآن.
وأعاد نحاس المشهد الشبابي الطاغي في ساحة الشهداء الى ان الشباب "تحولوا وقوداً لمشاريع الاحزاب او بضاعة للتصدير في السنوات الاخيرة والى وعيهم هذه المأساة"، مثنياً على الخبرات التي يكستبها الشباب المتظاهر في التنظيم اللوجستي على الارض، معتبراً ان ما يجري من شغب ومحاولة بعض الشبان اجتياز الشريط الشائك محاولة بائسة من المتضررين لضرب صورة ساحة الشهداء التي تمثل النبض الحقيقي للتحرك.
وكانت حملة #طلعت_ريحتكم امهلت الدولة اللبنانية 72 ساعة للاستجابة لمطالبها، مشيرة الى أن "معركتنا مستمرة لحين انتخاب رئيس للجمهورية"، مضيفة "أننا مستمرون في تحركاتنا حتى يستقيل وزير البيئة محمد المشنوق ومحاسبة المسؤول عن التعرض للمتظاهرين الأسبوع الماضي ووزير الداخلية نهاد المشنوق".
وأكدت "أننا لسنا دعاة عنف ولكننا لا نخاف المواجهة ويجب المحاسبة ". ولفتت الى أن "هناك إتجاه إلى التصعيد في كل المناطق اللبنانية مساء الثلثاء في حال عدم الإستجابة إلى مطالبنا ونمهل الحكومة 72 ساعة".
المصدر: "النهار"