وترجل الفارس زياد أبو غنيمة
رضى خضر الفران
جو 24 : عندما بلغني خبر وفاة الفارس الكبير زياد أبو غنيمة وانتقالهِ إلى جوار ربه شعرت بصدمة كبيرة ،وعادت بي الذاكرة إلى الوراء خمسة عشر عامًا وتحديدا يوم وفاة والدي حيث أن كلاهما توفي بنفس التاريخ 29 ولكن مع اختلاف الشهر.
كنت أتابع مقالاته التي كان يكتبها في جريدة الدستور بالثمانينات ولم أكن اعلم من هو زياد أبو غنيمة ولشدة إعجابي بما يكتبه في هذه الصحيفة كنت أقوم بقص هذه المقالات وأرشفتها واضعها في ملف ٍ خاص .
كما كنت استمع إلى مداخلاتها التي كانت تجرى معه من خلال التلفاز الأردني .
وعندما انتسبت إلى حزب جبهة العمل الإسلامي أصبحت أراه دائمًا في كل الفعاليات والملتقيات والندوات التي كان يعقدها الحزب في مقرهِ بالعبدلي وكلما رأيته يدخل إلى المقر أقف متسمرةً في مكاني أتابع حركاته وسكناتها وكلامه ولكنني للأمانة لم أحادثه في يوم من الأيام ، ولكن أتذكر أنني عندما قمت بعمل مداخلة في إحدى الندوات التي قام بعقدها الحزب حول اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني وبعد ان أنهيت تلك المحادثة اخذ يصفق لي وسمعته يقول: هذه البنت جريئة وتستحق الاحترام .
زاد احترامي وتقديري لهذا الشيخ الجليل الذي ترجل بالأمس عن صهوة جواده عندما علمت انه وعندما قام بفصله من جماعة الأخوان المسلمين من قبلِّ المراقب العام آنذاك الاستاذ عبد المجيد الذنيبات ،وأنه طوال تلك الفترة لم يتحدث ولو بكلمة سيئة عن هذه الجماعة وبقي من الأوفياء الصادقين للجماعة وفكر الجماعة وأنه وبعد ان تم إعادة عضويته مرةً أخرى قام بدفع كل الالتزامات المادية طوال العشر سنوات التي كان قد فصل فيها .
زياد أبو غنيمة وبعد ما قام به الذنيبات وصحبه من انشقاق عن صف الجماعة وإنشاءه لجماعة أخرى واتهاماته والتلفيقات التي قام بتلفيقها حول الجماعة الأم وافتعاله أزمة التراخيص ووجود تنظيمٍ سريٍ وكل المضايقات والتضييق على الجماعة الأم ، لم يتزحزح قيد أنملة وبقي المدافع صاحب المواقف المشرفة عن الجماعة وبقي على ولائه وانتماءه لها .
رحم الله فقيدنا وفقيد الأردن الكبير وفقيد جماعة الإخوان المسلمين المرحوم بإذن الله زياد أبو غنيمة واسكنه فسيح جنانه وجعل مواقفه المشرفة في ميزان حسناته والهم أولاده وزوجه وألهمنا من بعده الصبر والسلوان
كنت أتابع مقالاته التي كان يكتبها في جريدة الدستور بالثمانينات ولم أكن اعلم من هو زياد أبو غنيمة ولشدة إعجابي بما يكتبه في هذه الصحيفة كنت أقوم بقص هذه المقالات وأرشفتها واضعها في ملف ٍ خاص .
كما كنت استمع إلى مداخلاتها التي كانت تجرى معه من خلال التلفاز الأردني .
وعندما انتسبت إلى حزب جبهة العمل الإسلامي أصبحت أراه دائمًا في كل الفعاليات والملتقيات والندوات التي كان يعقدها الحزب في مقرهِ بالعبدلي وكلما رأيته يدخل إلى المقر أقف متسمرةً في مكاني أتابع حركاته وسكناتها وكلامه ولكنني للأمانة لم أحادثه في يوم من الأيام ، ولكن أتذكر أنني عندما قمت بعمل مداخلة في إحدى الندوات التي قام بعقدها الحزب حول اتفاقية الغاز مع الكيان الصهيوني وبعد ان أنهيت تلك المحادثة اخذ يصفق لي وسمعته يقول: هذه البنت جريئة وتستحق الاحترام .
زاد احترامي وتقديري لهذا الشيخ الجليل الذي ترجل بالأمس عن صهوة جواده عندما علمت انه وعندما قام بفصله من جماعة الأخوان المسلمين من قبلِّ المراقب العام آنذاك الاستاذ عبد المجيد الذنيبات ،وأنه طوال تلك الفترة لم يتحدث ولو بكلمة سيئة عن هذه الجماعة وبقي من الأوفياء الصادقين للجماعة وفكر الجماعة وأنه وبعد ان تم إعادة عضويته مرةً أخرى قام بدفع كل الالتزامات المادية طوال العشر سنوات التي كان قد فصل فيها .
زياد أبو غنيمة وبعد ما قام به الذنيبات وصحبه من انشقاق عن صف الجماعة وإنشاءه لجماعة أخرى واتهاماته والتلفيقات التي قام بتلفيقها حول الجماعة الأم وافتعاله أزمة التراخيص ووجود تنظيمٍ سريٍ وكل المضايقات والتضييق على الجماعة الأم ، لم يتزحزح قيد أنملة وبقي المدافع صاحب المواقف المشرفة عن الجماعة وبقي على ولائه وانتماءه لها .
رحم الله فقيدنا وفقيد الأردن الكبير وفقيد جماعة الإخوان المسلمين المرحوم بإذن الله زياد أبو غنيمة واسكنه فسيح جنانه وجعل مواقفه المشرفة في ميزان حسناته والهم أولاده وزوجه وألهمنا من بعده الصبر والسلوان








