الصداقة في سبيل صحة أفضل
جو 24 : إنّ المراهق الذي لديه أصدقاء مقرّبون منه، يحظى بصحة جيدة عندما يكبر، وفق دراسة نشرت في المجلّة العلمية Psychological Science.
أجرى باحثون من جامعة فيرجينيا دراسة على 171 مراهقاً في سنّ الثالثة عشرة، وقد استمروا بمتابعة حالتهم لغاية سنّ الـ 27. وقد عمد الباحثون إلى مساءلتهم عن اجتماعياتهم دائماً خلال السنوات الأولى، ثم عمدوا إلى ذلك مرّة واحدة بعد سنّ الـ 25، بالإضافة إلى نوع علاقتهم مع أصدقائهم. فضلاً عن خضوع هؤلاء عند عمر الـ 25 سنة إلى فحص طبي عام وإلى فحص لصحتهم النفسية. كان على المشتركين بالدراسة الإفصاح عن اسم صديقهم المقرّب، كما كان على هذا الأخير الإجابة عن أسئلة تتضمّن نوعية العلاقة التي تربطه بأصدقائه. وأجريت تعديلات لعوامل الخطر (الوزن، استهلاك الكحول، التدخين، الوضع الاجتماعي والمهني للعائلة).
بيّن الباحثون نوعية العلاقة الودية والجهود المبذولة من المراهقين لتتماشى مع تطلعات المجتمع وصحتهم. وقد أظهرت النتائج أنّ الصداقات القوية والجهود المبذولة للتوافق مع الآخرين في سنّ المراهقة مرتبطة بصحة جيدة في سنّ الـ 27. وتشير النتائج إلى أنّ التقرّب من الآخرين وعدم الانعزال عن الأصدقاء في سنّ المراهقة له تأثير إيجابي على صحة الإنسان في الكبر.
أجرى باحثون من جامعة فيرجينيا دراسة على 171 مراهقاً في سنّ الثالثة عشرة، وقد استمروا بمتابعة حالتهم لغاية سنّ الـ 27. وقد عمد الباحثون إلى مساءلتهم عن اجتماعياتهم دائماً خلال السنوات الأولى، ثم عمدوا إلى ذلك مرّة واحدة بعد سنّ الـ 25، بالإضافة إلى نوع علاقتهم مع أصدقائهم. فضلاً عن خضوع هؤلاء عند عمر الـ 25 سنة إلى فحص طبي عام وإلى فحص لصحتهم النفسية. كان على المشتركين بالدراسة الإفصاح عن اسم صديقهم المقرّب، كما كان على هذا الأخير الإجابة عن أسئلة تتضمّن نوعية العلاقة التي تربطه بأصدقائه. وأجريت تعديلات لعوامل الخطر (الوزن، استهلاك الكحول، التدخين، الوضع الاجتماعي والمهني للعائلة).
بيّن الباحثون نوعية العلاقة الودية والجهود المبذولة من المراهقين لتتماشى مع تطلعات المجتمع وصحتهم. وقد أظهرت النتائج أنّ الصداقات القوية والجهود المبذولة للتوافق مع الآخرين في سنّ المراهقة مرتبطة بصحة جيدة في سنّ الـ 27. وتشير النتائج إلى أنّ التقرّب من الآخرين وعدم الانعزال عن الأصدقاء في سنّ المراهقة له تأثير إيجابي على صحة الإنسان في الكبر.