عريضة اعتقال نتنياهو تجتاز سقف 100 الف توقيع بريطاني

جو 24 : اجتازت الوثيقة المنشورة على موقع الحكومة البريطانية والتي تدعو حكومة بريطانيا الى اعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو فور دخوله الاراضي البريطانية سقف الـ 100 الف توقيع اللازمة لها، حتى تجد طريقها للنقاش داخل البرلمان البريطاني. ويقضي القانون البريطاني الخاص بالعرائض التي يرفعها المواطنون البريطانيون حصول العريضة على 100 الف توقيع حتى يناقشها البرلمان البريطاني وهذا بالضبط ما حصلت عليه أمس ااعريضة المطالبة باعتقال نتنياهو لارتكابه جرائم حرب خلال العدوان الاخير على غزة . إلى ذلك، كشفت معطيات نشرها معهد أبحاث فلسطيني متخصص في شؤون الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، النقاب عن أن شهر آب الماضي شهد ارتفاعا حادا في عدد المنازل والمنشآت التي هدمتها سلطات الاحتلال في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بذريعة البناء دون ترخيص، ما جعل عشرات العائلات بلا مأوى في الحر الشديد الذي شهده فلسطين خلال الشهر المرصود. وقال «معهد الأبحاث التطبيقية - أريج» في بيان صحفي إن الاحتلال هدم 128 منزلا ومنشأة وسلم أوامر هدم لنحو 60 منزلا ومنشأة أخرى، فيما بلغت اعتداءات المستوطنين 70 اعتداء، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال والمستوطنين أحرقوا 130 شجرة زيتون معمرة في نابلس وبيت لحم وحدها. ولفتت «أريج» إلى أن هذه الاعتداءات ترافقت مع اقتحامات واعتقالات يومية، ومواجهات «عنيفة» أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين، بينما كثفت سلطات الاحتلال من مخططاتها الاستيطانية في القدس المحتلة، واستهداف المسجد الأقصى، حيث نفذ الاحتلال خلال شهر آب الماضي التقسيم الزماني في المسجد الأقصى، كما واصل اعتداءاته على النساء والشبان بمنعهم من دخوله واعتقال العشرات منهم والتحقيق معهم واحتجاز هوياتهم عند الأبواب، وهو ما يشير إلى «عمق» العلاقة بين حكومة الاحتلال والمستوطنين. وأشار التقرير إلى استمرار انتهاكات الاحتلال لوقف إطلاق النار الموقع مع الفصائل الفلسطينية في غزة، حيث تتعرض المناطق المحاذية للشريط الحدودي لعمليات إطلاق نار مستمرة تستهدف المواطنين ومنازلهم وأراضيهم، بالإضافة إلى التوغلات شبه اليومية التي تقوم بها آليات الاحتلال. وبحسب التقرير الحقوقي، فقد واصل الاحتلال استغلال سيطرته على معابر قطاع غزة في منع وصول مواد البناء اللازمة لإعادة الإعمار إلى القطاع. في سياق آخر، يحاول جيش الاحتلال الاسرائيلي عبر وضع خطط مكثفة امر بها رئيس الاركان «ايزنكوت» مواجهة ظاهرة التسرب من الخدمة العسكرية التي سجلت عام 2014 ارتفاعا ووصلت نسبة الجنود الذكور الذين تسربوا من الخدمة بعد تجنيدهم 16.5% مقابل 8.55 من المجندات. وشارات معطيات احصائية حصل عليها موقع «2 Online» العبري ونشرها أمس الى وجود اعلى نسبة تسرب من الخدمة ضمن فئة الوظائف الادارية حيث بلغت نسبة المتسربين من هذه الفئة 55% عام 2014 مقابل 225 من جهاز الدورات التدريبية، 11% من الوحدات القتالية، 8% من الجهاز الفني التقني 4% من السائقين. وبعض الجنود الذين فروا من الخدمة في الجهاز الاداري سبق لهم ان فروا من اجهزة ووحدات لأخرى من ضمنها الوحدات القتالية. وتعبر هذه المعطيان عن ارتفاع طفيف في نسبة المتسربين من الخدمة العسكرية لكن قيادة الجيش قلقة جدا من هذه الظاهرة ومن حجم المعطيات الاحصائية لذلك تعمل على وضع خطط مواجهة جديدة.(وكالات)