اتبعوا هذه الإرشادات إذا كان طفلكم مصاباً بالربو!
جو 24 : الربو مرض معروف جداً، إلا أنَّ ما من تعريف متّفق عليه عالمياً. تعرِّفه "المبادرة العالمية للربو" بأنه "اضطراب التهابي مُزمن في الممرّات الهوائية، يصحبه حدوث ردّ فعل مُفرط للممر الهوائي، ما يؤدي إلى نوبات متكررة من الأزيز (صفير الصدر)، وعسر التنفس، وضيق الصدر، والسعال. وفي ظل موجة الغبار جراء العاصفة الرملية التي وصلت إلى #لبنان، ما هو الوضع الصحّي للأطفال الذين يعانون من مرض #الربو؟ وهل من خطر على حياتهم؟
يؤكد الدكتور جيرار واكيم، اختصاصي طب أطفال، في مستشفى UMC – رزق لـ"النهار" أنَّ "لهذه العاصفة مضارّ على الأطفال الذين يعانون من الربو إذ تحفِّز المشاكل المرتبطة بالحساسية لديهم، ما يجعلهم عُرضة للإصابة بتعقيدات صحّية bronchopneumonia ما يؤدّي إلى إصابتهم بـ "كريزة" ربو، ما يشكِّل خطراً على صحته ويستدعي نقله إلى المستشفى".
احتياطات ضرورية
يشير واكيم إلى مجموعة احتياطات واجب اتباعها إذا كان الطفل يعاني من حساسية:
- "أولاً عليه البدء بعلاج #الحساسية.
- في حال كان يعاني من ارتفاع في حرارة الجسم على الأهل إبلاغ طبيبه الخاص ليُعطيه مضاداً حيوياً، لأنَّ الطفل الذين يعاني من الربو تكون صحته وحياته في خطر.
- يُفضَّل البقاء في المنزل وعدم الخروج، وتفادي إرسال الأطفال إلى الحضانة أو #المدرسة.
- من الضروري استخدام جهاز تنظيم درجة الرطوبة في المنزل أو السيارة لسحب الرطوبة من الجو.
- في ما يخصُّ الطعام يمكن الأطفال تناول كافة الأطعمة، ويُنصح بشرب المياه والسوائل بكميات كبيرة.
- الأطفال الذين لا يعانون من الربو يجب عليهم الانتباه أيضاً إلى صحتهم، عبر وضع كمامات إذا ما تفاقمت #العاصفة_الرملية.
- كذلك، يجب الابتعاد عن الأماكن التي يوجد فيها نفايات، إذ يُمكن أن تتطاير في الهواء وتساهم في أذية صحة الناس. وفي ظلِّ العاصفة، باتت النفايات خطرة في جداً".
وفي بيانٍ صادر عن وزارة التربية، قرر #وزير_التربية والتعليم العالي الياس بو صعب إقفال #المدارس_الخاصة التي كانت بدأت عامها الدراسي الجديد، غداً، وذلك "نظراً لاستمرار العاصفة الرملية التي تضرب مناطق عديدة من لبنان، وقد تسبّبت بانعدام الرؤية والاختناق في كثير من المناطق، وحفاظاً على التلامذة من أي خطر".
يؤكد الدكتور جيرار واكيم، اختصاصي طب أطفال، في مستشفى UMC – رزق لـ"النهار" أنَّ "لهذه العاصفة مضارّ على الأطفال الذين يعانون من الربو إذ تحفِّز المشاكل المرتبطة بالحساسية لديهم، ما يجعلهم عُرضة للإصابة بتعقيدات صحّية bronchopneumonia ما يؤدّي إلى إصابتهم بـ "كريزة" ربو، ما يشكِّل خطراً على صحته ويستدعي نقله إلى المستشفى".
احتياطات ضرورية
يشير واكيم إلى مجموعة احتياطات واجب اتباعها إذا كان الطفل يعاني من حساسية:
- "أولاً عليه البدء بعلاج #الحساسية.
- في حال كان يعاني من ارتفاع في حرارة الجسم على الأهل إبلاغ طبيبه الخاص ليُعطيه مضاداً حيوياً، لأنَّ الطفل الذين يعاني من الربو تكون صحته وحياته في خطر.
- يُفضَّل البقاء في المنزل وعدم الخروج، وتفادي إرسال الأطفال إلى الحضانة أو #المدرسة.
- من الضروري استخدام جهاز تنظيم درجة الرطوبة في المنزل أو السيارة لسحب الرطوبة من الجو.
- في ما يخصُّ الطعام يمكن الأطفال تناول كافة الأطعمة، ويُنصح بشرب المياه والسوائل بكميات كبيرة.
- الأطفال الذين لا يعانون من الربو يجب عليهم الانتباه أيضاً إلى صحتهم، عبر وضع كمامات إذا ما تفاقمت #العاصفة_الرملية.
- كذلك، يجب الابتعاد عن الأماكن التي يوجد فيها نفايات، إذ يُمكن أن تتطاير في الهواء وتساهم في أذية صحة الناس. وفي ظلِّ العاصفة، باتت النفايات خطرة في جداً".
وفي بيانٍ صادر عن وزارة التربية، قرر #وزير_التربية والتعليم العالي الياس بو صعب إقفال #المدارس_الخاصة التي كانت بدأت عامها الدراسي الجديد، غداً، وذلك "نظراً لاستمرار العاصفة الرملية التي تضرب مناطق عديدة من لبنان، وقد تسبّبت بانعدام الرؤية والاختناق في كثير من المناطق، وحفاظاً على التلامذة من أي خطر".