إسرائيل تعتبر "المرابطين والمرابطات" في "الأقصى" مجموعة "غير شرعية"
جو 24 : وقّع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، اليوم الأربعاء، قرارا اعتبر فيه "المرابطين والمرابطات"، في المسجد الأقصى، في مدينة القدس، مجموعة "غير شرعية".
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن يعالون، وقع اليوم أمرا يعتبر بموجبه "المرابطين والمرابطات" منظمة "غير مشروعة".
ونقلت عن يعالون قوله إن الغرض من وجود هذه المجموعات هو" تقويض السيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل (الاسم اليهودي للمسجد الاقصى)".
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء:"جاء توقيع وزير الدفاع على هذا الأمر بناء على توصيات جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة وبعد أن اقتنع أن هذه الخطوة مطلوبة من أجل الدفاع عن أمن الدولة والسلامة العامة والنظام العام".
واضافت:" تشكل أنشطة المرابطين والمرابطات، عنصرا أساسيا في خلق التوتر واندلاع أعمال العنف على جبل الهيكل (المسجد الاقصى) خاصة وفي القدس عامة، ويقوم هذان التنظيمان بعمليات استفزازية وخطيرة بحق السياح والزوار والمصلين مما يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف وتعريض حياة المواطنين للخطر".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن يعالون وقع على القرار، بعد أن صادق عليه المستشار القانوني للحكومة.
ويترتب على القرار، اعتبار "أي شخص يشارك في فعاليات تنظيمي المرابطين والمرابطات أو ينظمها أو يمولها، بممارسة عمل محظور، ويتوجب تقديمه إلى العدالة"، حسب بيان الوزارة.
من جانبه، أدان الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، في تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول للأنباء، هذا القرار، معتبرا أنه "تصعيد وإعتداء على حق المصلين بالعبادة في المسجد الأقصى".
وأضاف:" مصاطب العلم عبادة، والتواجد والرباط في المسجد الاقصى عبادة".
ورأى الشيخ الكسواني أن " كل ما تقوم به سلطات الاحتلال في المسجد الاقصى هو بقوة السلاح وهو مرفوض فالمسجد الاقصى للمسلمين".
وتسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، وتوفر لهم الحماية أثناء الاقتحامات، فيما يحاول المرابطون والمرابطات منعهم من أداء الطقوس الدينية اليهودية في ساحات المسجد. الأناضول -
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن يعالون، وقع اليوم أمرا يعتبر بموجبه "المرابطين والمرابطات" منظمة "غير مشروعة".
ونقلت عن يعالون قوله إن الغرض من وجود هذه المجموعات هو" تقويض السيادة الإسرائيلية على جبل الهيكل (الاسم اليهودي للمسجد الاقصى)".
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء:"جاء توقيع وزير الدفاع على هذا الأمر بناء على توصيات جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة وبعد أن اقتنع أن هذه الخطوة مطلوبة من أجل الدفاع عن أمن الدولة والسلامة العامة والنظام العام".
واضافت:" تشكل أنشطة المرابطين والمرابطات، عنصرا أساسيا في خلق التوتر واندلاع أعمال العنف على جبل الهيكل (المسجد الاقصى) خاصة وفي القدس عامة، ويقوم هذان التنظيمان بعمليات استفزازية وخطيرة بحق السياح والزوار والمصلين مما يؤدي إلى اندلاع أعمال عنف وتعريض حياة المواطنين للخطر".
وأشارت وزارة الدفاع إلى أن يعالون وقع على القرار، بعد أن صادق عليه المستشار القانوني للحكومة.
ويترتب على القرار، اعتبار "أي شخص يشارك في فعاليات تنظيمي المرابطين والمرابطات أو ينظمها أو يمولها، بممارسة عمل محظور، ويتوجب تقديمه إلى العدالة"، حسب بيان الوزارة.
من جانبه، أدان الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى، في تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول للأنباء، هذا القرار، معتبرا أنه "تصعيد وإعتداء على حق المصلين بالعبادة في المسجد الأقصى".
وأضاف:" مصاطب العلم عبادة، والتواجد والرباط في المسجد الاقصى عبادة".
ورأى الشيخ الكسواني أن " كل ما تقوم به سلطات الاحتلال في المسجد الاقصى هو بقوة السلاح وهو مرفوض فالمسجد الاقصى للمسلمين".
وتسمح الشرطة الإسرائيلية للمستوطنين باقتحام المسجد من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، وتوفر لهم الحماية أثناء الاقتحامات، فيما يحاول المرابطون والمرابطات منعهم من أداء الطقوس الدينية اليهودية في ساحات المسجد. الأناضول -
تابعو الأردن 24 على 
